أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغالبية العظمى من سكان مستوطنة سديروت بغلاف غزة، وعددهم نحو 30  ألف إسرائيلي، غادروها إثر إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.

ووفقا لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، من المتوقع أن يتم إخلاء 24 مستوطنة حول قطاع غزة، ومن المرجح أن يتم الانتهاء من إخلاء سديروت بالكامل اليوم.

 


وأعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنين في عدة مناطق قريبة من سديروت البقاء في الملاجئ بعدما تعرضت لعدة هجمات من المقاومة الفلسطينية، واشتعلت معركة برية مع الجنود الإسرائيليين إثر تسلل جماعي من مقاتلي كتائب  القسام ضمن عملية طوفان الأقصى.

وقالت قوات المقاومة الفلسطينية اليوم، الأحد، إنها أطلقت رشقات صاروخية جديدة تجاه سديروت.

 

واندلع حريق في مستوطنة سديروت، نتيجة إصابة مباشرة من صاروخ أطلق من قطاع غزة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت بلدية سديروت، إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة تسبب في نشوب حريق في منزل بمستوطنة سديروت جنوبي البلاد.

وأضافت أنه ليس لديها معلومات فورية عن الضحايا في الهجوم الصاروخي المباشر.

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

 

قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من جميع التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بجميع محافظات الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة، وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكداً تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم الصاروخي الجيش الإسرائيلي الجنود الإسرائيليين الفصائل الفلسطينية القوافل الشاملة المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية صواريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة طوفان الأقصى مستوطنة سديروت نشوب حريق في منزل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس

الثورة نت/..

أستشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الخميس، في بيان صحفي: إن “قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء العدو في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان”.

وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: “القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا”.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس، إن العدو يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.

جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الصهيوني، اليوم، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.

وقال البيان: “تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.

وأضاف أن “العدو يصر على مخططاته الخبيثة وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن “بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.

وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف “لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع العدو وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • قطر تؤكد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية
  • معارك غزة تشتعل: المقاومة الفلسطينية تعلن عن سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال
  • تقريرٌ إسرائيليّ: من لبنان.. هكذا انهار محور المقاومة!
  • شهيدان وعدد من المصابين بنيران الاحتلال شمالي رفح الفلسطينية
  • استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
  • إجلاء سكان جراء حريق غابات قرب أثينا
  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقسى من صواريخ ايران
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة