"خط أحمر".. الأردن تؤكد رفضها التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، إن المجتمع الدولي يجب عليه أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير محددة، يدين من خلالها قتل المدنيين "الواسع النطاق" للفلسطينيين مثلما هبّ وأدان قتل المدنيين الإسرائيليين؛ لأن الضحايا المدنيين في المحصلة النهائية هم ضحايا أيًّا كانت هويتهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم.
وأكد الدكتور الخصاونة خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء الأردني اليوم: أن المدنيين الفلسطينيين ليسوا أقل إنسانية من غيرهم، ويتعين حمايتهم، ويجب أن توقف إسرائيل سلوكها الرامي إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضغطها على أكثر من مليون فلسطيني بالاتجاه من شمال غزة إلى جنوبها، في الوقت الذي تشتد وتستعر فيه حربها على قطاع غزة فيما يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي.
أخبار متعلقة المملكة تعلن رفضها القاطع دعوات التهجير القسري للفلسطينيين من غزةفلسطين: قطاع غزة بات "منطقة منكوبة" ونتعرض لإبادة جماعيةالأونروا تنقل مركز عملياتها وموظفيها الدوليين إلى جنوب غزةاتفاقية جنيفوشدد على أن الأردن ترفض بشكل قاطع أي إجراءات أو خطوات تقود إلى أي نمط من أنماط التهجير القسري للفلسطينيين في غزة أو في الضفة الغربية أو في أي من المدن والقرى الفلسطينية.
وأكد أن هذا الأمر خط أحمر، وسيدفع المنطقة برمتها نحو صراع أعمق وأوسع، وهو أمر مرفوض ويشكل خرقًا فاضحًا لاتفاقية جنيف الرابعة ولمنظومة القوانين التي تحكم إدارة العمليات الحربية والواجبات الملقاة على عاتق قوة الاحتلال في هذا الصدد.
نقلا عن مستشفيات #غزة: أكثر من 47 عائلة بواقع 500 مواطن شطبت بشكل كامل من #السجل_المدني جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها
للمزيد: https://t.co/jBhIwkSlGC#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/vTEHt8Sz5O— صحيفة اليوم (@alyaum) October 15, 2023جريمة حرب
وأوضح رئيس الوزراء الأردني على أن أي تهجير قسري للسكان يشكل خرقًا لخط أحمر أردني وعربي، وهذا أمر غير مقبول، فضلًا عن أنه يشكل في أعراف قوانين الحرب جريمة حرب.
وأشار إلى أن المسعى يركز على إيقاف هذا العدوان والأعمال العسكرية الدائرة؛ لنتمكن من فرض ممرات إنسانية إغاثية وإعادة إنتاج الأفق السياسي الذي بغيابه سنبقى ندور في حلقة مفرغة قوامها الانتقال من دوامة عنف ثم تهدئة ثم عنف من جديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأردن فلسطين قطاع غزة شهداء فلسطين العدوان الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.