أطلق أحمد سمير سليمان، رئيس الاتحاد المصري للمينى فوتبول «كرة القدم المصغرة»، بطولة الجمهورية للبراعم والناشئين، وسط احتفالية كبيرة في حب مصر.

إطلاق بطولة البراعم والناشئين للمينى فوتبول

وجاء حفل افتتاح الموسم الرياضي الجديد 2024-2023، لمهرجانات البراعم «تحت سن 13-11- 9 سنوات»، وبطولة الجمهورية للناشئين «تحت 15 سنة - 17 سنة».

وجمع الاحتفال أسرة الاتحاد من أندية ومراكز شباب وأكاديميات وعائلات اللاعبين البراعم والناشئين ومسؤولي الاتحاد، واحتفل الجميع بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وشهد ملعب الاتحاد المصري للميني فوتبول الرسمي بنادي ايرو سبورت، اصطفاف طابور العرض للفرق المشاركة بنظام وصورة فنية رائعة، رافعين علم مصر.

ورحب مؤسس ورئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول، بالحضور من اللاعبين وعائلاتهم والأجهزة الفنية ومسؤولي اتحاد ولجانه وفروعه، متمنيا للاعبين والأجهزة الفنية، موسما متميزا.

 

رئيس الاتحاد يشدد على الاهتمام باللاعبين

وشدد رئيس الاتحاد، على الأجهزة الفنية ضرورة الاهتمام باللاعبين ومتابعتهم، ليس فقط على المستوى الرياضي، لكن أيضا على المستوى الذهني والتربوي والإنساني، كعنصر مهم في بناء الإنسان المصري والارتقاء بمنظومتنا.

وأكد «سليمان» سعادته الكبيرة بالاحتفال مع أبنائنا اللاعبين وأسرهم، وكل عائلة الاتحاد بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي تعد أحد أهم وأمجد أيام التاريخ لمصرنا الحبيبة، مترحمين جميعا على أرواح شهداء أكتوبر جنود مصر الأبطال، خير أجناد الله في الأرض.

وانطلقت العروض الفنية الوطنية المختلفة، في لوحات فنية رائعة لفرقة نور المقطم، وكذلك الأغاني الوطنية منذ الدقيقة الأولى للاحتفالية، وسط تفاعل كبير من اللاعبين وعائلتهم، في مشهد رائع تجاوز ألفي شخص من الحضور، مرددين جميعا: تحيا مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الميني فوتبول بطولة الجمهورية الناشئين والبراعم رئيس الاتحاد رئیس الاتحاد

إقرأ أيضاً:

ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.

في مشهد يعكس هشاشة المنظومة الكروية في البلاد، توقفت مباراة ديربي طرابلس بين فريقي الأهلي طرابلس والاتحاد، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات السداسي النهائي للدوري الليبي الممتاز، بعد سلسلة من الأحداث المتوترة داخل أرضية الميدان، أسفرت عن انسحاب طاقم التحكيم البرتغالي من اللقاء دون استكماله، وترك الجماهير والرأي العام أمام أسئلة كثيرة دون إجابات واضحة.

البداية… كرة قدم ثم تصعيد

دخل الفريقان المباراة بأجواء مشحونة، تعكس حجم التنافس التاريخي بين الناديين الأكثر جماهيرية في ليبيا، ومع انطلاقة الشوط الأول قدّم الفريقان بداية قوية نسبيًا، إلا أن الدقائق الأولى شهدت طرد لاعب الأهلي طرابلس حمدو الهوني نتيجة الاشتباك مع لاعب الاتحاد سند الكوري.

تم بعدها استئناف اللقاء وتقدَّم نادي الاتحاد عن طريق محترفه المغربي نوفل الزهروني، الذي استغل كرة ثابتة من الأهلي، ليضع الكرة في الشباك ويشعل الأجواء.

إلا أن ما أعقب الهدف لم يكن طبيعيًا، حيث قام بعض لاعبي الاتحاد بالاحتفال أمام دكة بدلاء الأهلي بطريقة وُصفت بالاستفزازية وغير الأخلاقية، ما أثار غضب الجهاز الفني ولاعبي الأهلي، وأدى إلى احتكاك مباشر بين الطرفين.

هدف أحمر واحتفالات مستفزة والاحتجاجات تتصاعد

وفي خضم تلك الفوضى، لم يقرر الحكم البرتغالي أي شيء بسبب الحركات الاستفزازية، وسط احتجاجات غاضبة من اللاعبين والجهاز الفني للفريق الأخضر، الذين رأوا أن طرد الهوني جاء دون مبرر واضح، في حين لم يُتخذ أي إجراء بحق اللاعبين الذين بدأوا بالاستفزاز، حسب ما نقلته لقطات الفيديو.

الاحتجاجات لم تتوقف، واستمر الشد والجذب بين اللاعبين والحكام، إلى أن قرر طاقم التحكيم الانسحاب من اللقاء بشكل كامل، ورفض العودة لاستئنافه، رغم بقاء الفريقين داخل أرضية الملعب.

دخول الجماهير… لحظة الانفجار

ومع تصاعد التوتر وغياب أي بيان رسمي يوضح الموقف، بدأ بعض الجماهير باقتحام أرضية الملعب، تعبيرًا عن غضبهم مما اعتبروه “انحيازًا تحكيميًا” و”تجاوزات لا أخلاقية”، لتتحول المباراة من ديربي تنافسي إلى فوضى عارمة، ليتم حرق حافلة فريق الاتحاد، في مشهد يعكس هشاشة التنظيم، وضعف التعامل الأمني مع مثل هذه المواجهات الحساسة.

غياب القرارات الرسمية… والكرة في ملعب الاتحاد الليبي

لم يصدر عن اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات أي قرار رسمي بشأن مصير المباراة، وسط تضارب في المعلومات، ومحاولات من بعض الأطراف لفرض واقع معين دون انتظار تحقيق أو تحقيق عدالة رياضية.

وقد أثار إعلان “نجل رئيس الوزراء” بحكومة الوحدة الوطنية، ونائب رئيس نادي الاتحاد، عن نتيجة المباراة قبل صدورها رسميًا، موجة من الانتقادات والاتهامات بتسييس الرياضة، والتدخل في صلاحيات الاتحادات والجهات المختصة، وهو أمر يفتح الباب أمام جدل قانوني خطير.

ما حدث في ديربي طرابلس يتجاوز إطار الرياضة، ويمثل مرآة واضحة لحجم الأزمة التي تعيشها الكرة الليبية؛ من الاحتقان الجماهيري، إلى ضعف إدارة المباريات الكبرى، إلى غياب العقوبات الرادعة على السلوكيات اللارياضية، إلى التدخلات السياسية في الشأن الكروي… كلها عوامل اجتمعت في ليلة واحدة، وأنتجت هذا المشهد المؤسف.

المؤسف أكثر هو أن هذه المباراة كان من المفترض أن تكون واجهة حضارية للكرة الليبية، خاصة بوجود طاقم تحكيم أجنبي، لكن سوء الإدارة والتنظيم، وبعض التصرفات الفردية، حولتها إلى عنوان جديد للفوضى التي تحتاج إلى معالجة عاجلة.

وبهذه الأحداث توقفت المباراة، في ظل انسحاب الحكم البرتغالي بسبب احتجاجات متكررة وسلوكيات مستفزة داخل الملعب، وغياب قرارات حاسمة فاقم الوضع.

دخول الجماهير لأرضية الملعب مؤشر على انعدام السيطرة والتنظيم، واتحاد الكرة في مرمى النيران، حيث يُطالب بإصدار بيان شفاف ومفصل، وفتح تحقيق فوري وشامل.

مقالات مشابهة

  • الملك المصري يهدد عرش الأساطير في جائزة الأفضل من رابطة اللاعبين المحترفين
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة الاتحاد المصري لألعاب القوى قبل السفر إلى نيجيريا
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة اتحاد ألعاب القوى فى البطولة الإفريقية بنيجيريا
  • نيرة أنور: لجنة الميني باسكت هدفها بناء جيل قوي في كرة السلة المصرية
  • اتحاد كرة اليد يطلق خطة تطويرية شاملة للعبة
  • نتائج بطولة الجمهورية للكاراتيه للكاتا تحت 12 سنة
  • الجبلاية تُحدد موعد الاشتراك في كأس مصر.. والسوبر المصري يعود من بوابة الإمارات
  • ديربي العاصمة يُعلَّق في منتصف الطريق.. بين استفزاز اللاعبين وغياب الحسم التنظيمي.
  • بالصور.. افتتاح بطولة الجمهورية للملاكمة لمواليد 2010 ببنى سويف
  • بعد اشتباكات بين اللاعبين.. فوضى واقتحام الجماهير لـ ديربي طرابلس