بغداد اليوم - متابعة

 أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (15 تشرين الاول 2023)، حصيلة قتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس". 

وكشف الجيش الإسرائيلي خلال تحديث البيانات على موقعه الإلكتروني، أن عدد القتلى من الجنود بلغ حتى اليوم 289 جنديا، حيث ذكر أن هناك بين الجنود القتلى جنديات أيضا.

هذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه التاسع على التوالي، مخلفا أكثر من 2450 قتيلا وقرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.

وشرع سكان قطاع غزة صباح اليوم، بحفر عدد من المقابر الجماعية لدفن جثث عائلاتهم وأحبائهم المنتشرة في الشوارع وساحات المستشفيات والتي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر.

كما أعلنت وزارة الصحة، أنه تقرر دفن أكثر من 100 جثمان لمجهولي الهوية بعد إتمام الإجراءات الشرعية والقانونية.

وتستمر معاناة قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي عليه، ويصبح سكانه ويمسون على عشرات القتلى ومئات المصابين بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023،  بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

        

المصدر: روسيا اليوم


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الأقصى: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي

أكد خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست عمليات تضييق على المصلين فجر اليوم لتقليل أعدادهم.

صلاة الجمعة من المسجد الأقصى (بث مباشر) جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة

 

وتابع “صبري” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن  الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي وسيظل صامدا على أرضه وما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب وإبادة جماعية.

 

وقد أدى العشرات من الفلسطينيين، اليوم (الأحد)، صلاة عيد الأضحى المبارك في خان يونس جنوب غرب غزة، وعلى أنقاض «مسجد الرحمة» الذي دمرته غارات جوية إسرائيلية، تجمع الرجال والنساء وعدد من الأطفال للصلاة فوق ركام المنازل المدمرة.

 

يأتي هذا وسط «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، اليوم، وقال إنه سيلزم يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الجيش، في بيان، أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر»، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم حتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.

وهذا هو العيد الثاني الذي يغيب عن سكان القطاع بعد أن قضوا عيد الفطر في أجواء مماثلة من القصف والدمار والتجويع.

لم يفكر غالبية السكان في ذبح أي أضحية لأسباب بينها الحرب والفقر وعدم وجود أضاحٍ كافية، أو لقناعة بعض الغزيين بأن التضحيات غير المسبوقة من البشر ربما لا تستوجب تقديم مزيد من الأضاحي.

وسجلت، السبت، اشتباكات عنيفة للغاية في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، خلّفت قتلى من الجانبين ومصابين ودماراً كبيراً.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للاحتلال الإسرائيلي
  • انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد القوات الإسرائيلية بغزة
  • تطورات اليوم الـ254 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 8 جنود بتفجير مدرعة في رفح
  • تطورات اليوم الـ253 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • منذ طوفان الأقصى حتى الآن.. كيف تطورت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ252 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة