شاهد: مظاهرات تضامنية حاشدة في مدريد تطالب بوقف الحرب ضد المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد الأحد تضامنا مع الفلسطينيين مندّدين برد إسرائيل على هجوم حماس، وذلك في تجمّع هو الأكبر من نوعه في إسبانيا في نهاية الأسبوع.
وتلبية لدعوات وجّهت تحت شعارات "مدريد مع فلسطين" و"ضد الاستعمار الإسرائيلي"، سار المتظاهرون في وسط العاصمة الإسبانية، ووضع العديد منهم الكوفية ورددوا شعارات مثل "عاش نضال الشعب الفلسطيني!" كما ندد البعض بـ"الإبادة الجماعية" و "الإبادة" وهتفوا "إسرائيل قاتلة!".
وقال مراد عودة وهو إسباني من أصل فلسطيني يبلغ 33 عاماً في تصريح لوكالة فرانس برس: "أنا هنا للمطالبة باحترام القانون الدولي".
وتساءل "إلى أي حد يصل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟".
شاهد: 12 طن مستلزمات طبية وصحية.. أول شحنة مساعدات تونسية لغزةشاهد: مع تصاعد القصف.. الرعب يتفاقم في غزة وثلاجات "آيس كريم" لحفظ جثث الموتىشاهد: "سأبقى هنا حتى يوافيني الموت".. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيفونظّمت تظاهرات خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدن عدة على غرار برشلونة وبامبلونا وتوليدو، معظمها تضامناً مع الفلسطينيين وتنديدا بإسرائيل.
وبلغ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 منذ الهجمات التي أطلقتها الحركة الإسلامية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل.
أكد الجيش الإسرائيلي الأحد أن حماس تحتجز 155 رهينة منذ هجومها المباغت، في تحديث لحصيلة أعلنها صباحاً أفادت بوجود 126 رهينة لدى الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
وترد إسرائيل بقصف عنيف ومكثف لغزة أوقع حتى الآن 2670 قتيلا بينهم أكثر من 700 طفل في القطاع وأكثر من 9600 جريح، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الأحد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الشرطة الأردنية تمنع مظاهرة مؤيدة لسكان غزة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة عمان وصف نتنياهو بـ"القاتل المتسلسل".. منع المصري باتريك زكي من حضور مهرجان للسلام في إيطاليا شاهد: "سأبقى هنا حتى يوافيني الموت".. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف حركة حماس إسبانيا غزة مظاهرات مدريد الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسبانيا غزة مظاهرات مدريد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة كتائب القسام الشرق الأوسط لبنان فلسطين بنيامين نتنياهو معاداة السامية حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. نتنياهو يأمر وزراءه بالصمت
توقفت الغارات الإسرائيلية على إيران مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بعد المهلة التي أعلنتها إيران لقبول الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة مفاجئة تمهد لإنهاء “حرب الـ12 يوماً” التي كادت أن تجر المنطقة إلى صراع طويل الأمد.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال“، هنأ ترامب الطرفين على ما وصفه بـ”القدرة والشجاعة والذكاء” لإنهاء الحرب، موضحاً أن الاتفاق يقضي بوقف تدريجي لإطلاق النار يبدأ أولاً من الجانب الإيراني، يليه الجانب الإسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعلن رسمياً انتهاء الحرب عند الساعة 24 مساء الثلاثاء باحتفاء دولي.
وأكد ترامب أن وقف إطلاق النار تم الاتفاق عليه بعد الانتهاء من “المهام الأخيرة الجارية” لدى الطرفين، مشيراً إلى أن “ما كان يمكن أن يتحول إلى حرب مدمرة تمتد لسنوات، لن يحدث”، وختم بالقول: “حفظ الله إسرائيل، وحفظ الله إيران، وحفظ الله الشرق الأوسط، وحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية، وحفظ الله العالم!”.
ويأتي هذا التطور السياسي اللافت بعد ساعات من إعلان الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجوم صاروخي وصفه بـ”المدمر” على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ضمن عملية أطلق عليها “بشارة الفتح”، رداً على غارات أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
وكان ترامب قد صرح حينها بأن “المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل”، في تصعيد وصف حينها بالأخطر منذ اندلاع المواجهات.
من جانبه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزرائه التزام الصمت وعدم التعليق على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار مع إيران، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية صباح الثلاثاء.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تقترب بالفعل من التوصل إلى هدنة مع طهران، غير أن الهجمات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران استمرت بكثافة خلال ساعات الليل، ما يعكس استمراراً للتوتر رغم الإعلان الأميركي.
بالمقابل، قال وزير الخارجية العراقي عباس عراقجي في تغريدة على”X” إن “العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة الجبارة استمرت في معاقبة إسرائيل على عدوانها حتى اللحظة الأخيرة، حتى الساعة الرابعة فجرا”.
وتابع “مع جميع الإيرانيين، أتقدم بالشكر لقواتنا المسلحة الباسلة التي بقيت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمها، والتي ردت على أي هجوم للعدو حتى اللحظة الأخيرة”.نفت طهران التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن، وكان عراقجي، قال في منشور عبر منصة “إكس”، إنه “لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو العمليات العسكرية حتى هذه اللحظة”، مشيراً إلى أن القرار النهائي بشأن إنهاء العمليات العسكرية الإيرانية لم يُتخذ بعد.
وأضاف عراقجي أن إيران قد توقف عملياتها “في حال أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران”، مشدداً على أن طهران لا تنوي الاستمرار في الرد إذا التزمت إسرائيل بالتهدئة.
في غضون ذلك، تتضارب التصريحات الإسرائيلية والإيرانية بشأن الالتزام الفعلي بوقف النار، ما يُبقي الوضع في حالة من الترقب الحذر، رغم الأجواء الإيجابية التي حاول الرئيس الأميركي تأكيدها في خطابه.
وبدأت العملية العسكرية في 13 يونيو حين شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على مواقع إيرانية قالت إنها تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل قاطع. وردت الأخيرة بسلسلة من الضربات الانتقامية ضد أهداف إسرائيلية، مما أبقى المنطقة في حالة توتر عسكري مستمر طيلة أحد عشر يوماً.
وفي تعليقه على هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد، وصف ترامب الرد الإيراني بـ”الضعيف”، مؤكداً أن طهران أخطرت الأمريكيين مسبقاً بالعملية، كما شدد على عدم وقوع إصابات بين القوات الأمريكية أو القطرية، معلناً أن “وقت السلام قد حان”.
ويُنتظر أن تتابع الأطراف الدولية والإقليمية تفاصيل تنفيذ الاتفاق عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى التزام الطرفين بمسار التهدئة، وإمكانية انطلاق مسار دبلوماسي جديد يُنهي التصعيد في المنطقة بشكل دائم.
https://truthsocial.com/@realDonaldTrump/114734934153569653