هلال قمر ربيع الآخر يُزين سماء الوطن العربي اليوم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
يُرصد هلال القمر لشهر ربيع الآخر بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم الاثنين، والفرصة مهيأة لرؤيته بالعين المجردة يزين الأفق الغربي في حال كانت السماء صافية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية, مشيراً إلى أنه خلال بضعة ليالي سيُلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وبيَّن أن القمر وصل منزلة الاقتران يوم السبت 14 أكتوبر عند الساعة 08:55 مساءً بتوقيت مكة بالتزامن مع كسوف حلقي للشمس منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها منهيًا بذلك دورة اقترانيه ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض.
ولفت أبو زاهره الانتباه، إلى أنه يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل، وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مساجلات صحفية
مساجلات صحفية..
قبل عدة شهور ، راجعني أحد الزملاء الاعزاء حول بعض مقالاتي عن دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء وعن حكومته وبعض الوزراء ، واغدق الثناء على دكتور كامل ورؤيته ، وطلب مني الاستماع إليه ، واتفقنا على لقاء لا اظنه متحقق ، فالدكتور كامل خارج البلاد وغير وارد الإنتظار في هذه المدينة المزدحمة ، واقصد هنا بورتسودان ..
ذكرت ذلك للتأكيد على إمكانية معالجة اختلافات وجهات النظر في الوسط الصحفي من خلال الحوار والحديث المباشر ، وهو تصرف ينم عن حقيقتين:
– الاهتمام بالراي الآخر ، والاستماع إليه ، واعلاء قيمة الحوار بدلاً عن محاولة الانتصار على الآخر وهزيمته بأقوال تعتبر في حد ذاتها تعكيراً للمشهد وزيادة الضجيج ، في وقت نحتاج فيه للصفاء والأمل..
– تدفق المعلومات والبيانات اللازمة لتسديد الرأى وازالة الغشاوة وسوء التقدير..
وهذا منهج فعال ، في تحقيق اكبر قدر من التوافق وتقليل اسباب التشاحن والبغضاء..
فمن غير المفيد التقليل من شأن الآخرين أو محاولة تقييد حقهم في التعبير أو تقويم منهجهم وسلوكهم ، كما أنه غير مطلوب من الحكومة ذلك ، بقدر ما يهمها تصويب المسير إلى الغايات الوطنية والتماسك والنفير والمضي قدماً في معركة البلاد والعباد المصيرية..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
18 نوفمبر 2025م