وقفة في مديرية الظهار بإب تأييدا ومباركة لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية الظهار بمحافظة إب اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييد ومباركة الانتصارات العظيمة التي تحققها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضمن عملية “طوفان الأقصى”.
وفي الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى أحمد باعلوي، أكد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن العملية البطولية التي نفذها رجال المقاومة الفلسطينية في غزة ضد الكيان الصهيوني الغاصب العدو الازلي للامة العربية والإسلامية ومن يقف خلف هذا الكيان تبعث على الفخر والاعتزاز لكل أبناء الأمة.
وأشار إلى أن هذي العملية الاستثنائية تؤكد أن للحق رجال وابطال لا تسقط حقوقهم بالتقادم مهما طال زمن الاحتلال وكثر مؤيديه .. منوها بهذه العملية البطولية التي أسقطت مقولة أن جيش الكيان الصهيوني جيش لا يقهر.
بدوره أشار مدير المديرية حميد المتوكل، إلى أن ما يجري حاليا من عدوان همجي سافر على سكان مدينة غزة يتنافى مع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وحقوق الانسان وتكشف النفاق الاممي والزيف الفاضح والكيل بمكيالين.
وبين أن هذه العملية كشفت أيضا عن عمالة وخيانة وارتزاق الأنظمة العربية التي هرولت للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب و الاعتراف بدولته الزائلة باذن الله .. مؤكدا تأييد كافة أبناء الشعب اليمني لكافة الخيارات والقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تأييد ومباركة أبناء الظهار للعملية الجهادية البطولية ضد الكيان الصهيوني .. مؤكدا أن الجميع يقف موقف الجهاد إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة بالسلاح والرجال والمقاتلين في مواجهة العدو الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن الجميع حاضرون للمشاركة الفعلية وإرسال المجاهدين في سبيل الله للدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات.
ولفت المشاركون في بيانهم أن أمريكا هي الداعم الأساسي والراعي الرسمي للكيان الصهيوني وأن بريطانيا ومن سار على ركبها من دول الغرب متورطة في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة لمواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءه هو الجهاد في سبيل الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.