أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تنفذ ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة لـ "حزب الله" في لبنان.
وقال بيان الجيش: “نهاجم في هذه الأثناء أهدافا تابعة لحزب الله في لبنان".
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متصاعدة في ظل القصف الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والذي يتزامن مع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، في أعقاب الرد الإسرائيلي على عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيلي
حزب الله
لبنان
استهداف مواقع عسكرية
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
الجديد برس| خاص| اقتحمت قوات
المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت، الاثنين، مخيم اعتصام للفصائل الموالية للإمارات في الهضبة النفطية، بالتزامن مع إطلاق قائدها أقوى تهديد مباشر لـ”الانتقالي”، وفي وقت تشهد فيه المنطقة وصول تعزيزات سعودية جديدة. ووفق وسائل إعلام ومنصات تابعة لـ”الانتقالي”، انتشرت قوات “العسكرية الأولى” في شارع الستين حيث كان أنصار المجلس قد بدأوا منذ الصباح إنشاء مخيمات اعتصام مفتوح دعماً لحملته للسيطرة على المنطقة. وأظهرت الصور المتداولة انتشار أطقم
عسكرية مزودة بمضادات طيران داخل موقع الاعتصام عقب فرار مجاميع الانتقالي. وكان الاعتصام المفتوح أحد خيارات المجلس لإشغال خصومه داخلياً، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن خطة لدفع أنصاره لإسقاط مدينة سيئون من الداخل عبر السيطرة على مؤسسات حكومية. وتزامن تفكيك اعتصام “الانتقالي” مع ظهور قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح الجعميلاني خلال عمليات تفقد واسعة لانتشار قواته في مديريات الوادي والصحراء، حيث نقلت وسائل إعلام تابعة لـ”الإصلاح” تصريحات هدد فيها الجعميلاني “الانتقالي” من مغبة أي تحركات عسكرية، متوعّداً بالتصدي لها “بقوة وحزم”. ويُذكر أن الجعميلاني كان يشغل منصب قائد لواء حماية رئاسية لهادي قبل طرده من عدن. وترافق توسع انتشار “العسكرية الأولى”، التي سبق أن تعرض نفوذها للتقليص، مع تحركات لافتة للقوات السعودية في الهضبة النفطية؛ إذ أفادت تقارير محلية بوصول طائرة شحن عسكرية سعودية إلى مطار سيئون محمّلة بعتاد عسكري، في حين تداولت منصات محلية صوراً تُظهر أكثر من 200 عربة عسكرية تابعة لفصيل السعودية “درع الوطن” قادمة من منفذ الوديعة باتجاه حضرموت. ولم تتضح بعد طبيعة الموقف السعودي، وما إذا كانت فصائلها قد حصلت على “ضوء أخضر” للتعامل مع أي تحركات، أو أنها تستغل توقيت وصول التعزيزات كغطاء، غير أن تزامن الخطوات يشير إلى دور سعودي مباشر في المشهد المتصاعد.