قالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي، تسعى للسيطرة على مدينة تعز، بالطريقة التي سيطرت بها على محافظة الحديدة.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي أعلنت مبادرة بشأن مدينة تعز تتجاهل التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية للمليشيات خلال العامين الماضيين، مقابل رفع حصار تعز، ومنها فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات تسعى للحصول على مكاسب جديدة عبر ما أسمتها المبادرة الجديدة، وتتجاهل في الوقت ذاته شرط الحكومة الشرعية الرافض لتجزئة الحل للأزمة اليمنية دفعة واحدة.

وأكدت المصادر أن المليشيات الحوثية تحاول استنستاخ تجربة الحديدة للسيطرة على محافظة تعز، حيث أفضى اتفاق الحديدة الذي رعته الأمم المتحدة إلى استفراد المليشيات بالمدينة وأغلب مديريات المحافظة، فيما انسحبت القوات المشتركة من مساحات واسعة وتركتها للمليشيات.

اقرأ أيضاً سلطنة عمان تعلنها صراحة: لسنا وسطاء في اليمن وهذه مهمتنا إلى جانب السعودية خان الرئيس ”صالح” وطعنه في ظهره.. الكشف عن اسم القيادي المؤتمري الذي اختاره الحوثي لرئاسة الحكومة الجديدة ناشطون يمنيون يطالبون سلطات الانقلاب بالقبض على مختطفي ”فتاة شملان” وضبط الأمن في صنعاء بعد تهديدهم باختطاف الاشراف .. المليشيا تستجيب لقبيلة عمران وتعيد أحد أبنائهم المختطفين من الجوف (تفاصيل) محمد علي الحوثي يدعو الإمارات وخمس دول عربية لطرد سفراء إسرائيل رجل الاعمال اليمني حميد الأحمر يتساءل عن التخاذل المخزي مدير مطار صنعاء الدولي يكشف عن أمر يحدث لأول مرة منذ إتفاق الهدنة أهلي صنعاء ينفرد بالصدارة وسلام الغرفة يعتلي تجمع سيئون حزب الإصلاح يشترط نزع سلاح المليشيا ودمج التشكيلات العسكرية لحل الأزمة اليمنية المشاط يعلن مبادرة جديدة بشأن جبهات تعز بدلا عن الصراع هلال جديد يُزيِّن سماء اليمن والسعودية تعرف على ترتيب الجواز اليمني بعد تحقيق السعودي تقدما جديدا في العام 2023

ويوم أمس الإثنين، أعلن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، عن مبادرة جديدة بشأن جبهات محافظة تعز بدلا عن الصراع، تضمنت إدارة مشتركة لتجنيب المحافظة أي صراع، وإنهاء كافة الجبهات العسكرية من جميع الأطراف.

وتأتي مبادرة الحوثي بالتزامن مع استمرار الهجمات ضد المدنيين، في مختلف أحياء مدينة تعز، المحاذية لجبهات القتال.


المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين

البلاد – غزة

في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.

وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.

وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.

منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.

وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.

التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.

على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب
  • أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجارات صرف على دفنهم دون مراسم عزاء
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • مقتل مواطن وإصابة آخرين في صعيد شبوة
  • الحديدة.. وفاة وإصابة 4 أشخاص بحادث مروع في باجل
  • إب.. مليشيا الحوثي تقتحم إدارة أمن جبلة وتحاصر مكتباً قضائياً
  • ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين