لجلب السعادة والرزق.. أفضل الأدعية في الصباح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في كل صباح، يدعو المرء بالعديد من الأدعية سواء لنفسه، أو للحبيب وشريك الحياة، وكلها تصب في طلب السعادة والرزق وراحة البال.
أدعية مستحبةومن هذه الأدعية: اللهم إن كان رزق حبيبي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، اللهم إن كان رزق حبيبي بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره.
اللهم هون عليه وطمئن قلبه وارح باله وارحمه وارزقه من واسع فضلك واجمعني معه في جنتك واجمعني به في الحياة الدنيا يا حي يا قيوم، ربي لا تريني فيه ما لا يسر ولا تريه فيني ما لا يسر، وأدم علينا محبتنا واجمعنا فيما يرضيك وأكرمنا برزق يليق بجلالة قدرك يا رب العالمين ربي إني فيك أحبه.
بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمه رحمة تغنه بها عن رحمة من سواك.
اللهم رب السماوات ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل، أعذني من شر كل ذي شر، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيئاً، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، اقض عنه الدين وأغنه من الفقر.
اللهم إن كان رزق حبيبي آجلا فعجله، وإن كان صعبا سهلة.
اللهم إن كان رزق حبيبي حراما فطهره منه، وأبعده عنه، ويسر له الحلال، وقربه منه.
اللهم إن كان رزقه قليلا، فأكثره، وإن كان كثيرا، فبارك له فيه.
اللهم اجعله رفيقي ونور عيني في الدنيا والآخرة.
اللهم أسألك بحق جلالك وقدرتك وعظمتك، أن تستجيب لي وتبارك لي في حبيبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راحة البال الرزق رزق حبيبي من تشاء وإن کان
إقرأ أيضاً:
نصيحة سيدنا النبي لمن يكثر من الشكوى والهم ويعاني من الكرب والضيق
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
وتأتي على الإنسان لحظات تضيق به الأرض بما رحُبت وتكثر عليه المشاكل والهم ولا يجد لها مخرج إلا الدعاء واللجوء لله- تعالى-، ونصح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعدم كثرة الشكوى فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَآهُ مَهْمُومًا، فَقَالَ: «لَا تُكْثِرْ هَمَّكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ». الآداب للبيهقي.
والدعاء هو سلاح المؤمن في كل الأوقات في السراء والضراء، في الشدة والرخاء، وعلى كل مسلم أن يلجأ إلى الله ويتضرع إليه لفك الكرب وزوال الهم والضيق، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي، مع الأخذ بالأسباب، والحرص على قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير من الليل لفك الكرب والهم والضيق.
في هذا السياق، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أوصانا بـ دعاء لفك الكرب وتفريج الهم والبلاء، وهو " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ".
ولفت إلى أنه ورد في بعض الروايات، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي حاجته، حيث يدعوا الله بدعاء الكرب السابق ذكره ثم يسأل المولى عز وجل ان يفرج المصيبة.
فهذا الدعاء عظيم جدا ويفرج الكرب والهم، ويعتبر ثناء على الله ذلك ولأنه يشمل على اسم الله الحليم واسمه العظيم وهو الذي لا يعظم عليه ان يفرج كرب المهمومين وايضا اسم الله الكريم الذي عم كرمة جميع المخلوقات، منوها بأنه كل مهموم عليه بترديد هذا الدعاء ثم يسأل المولى بتفريج كربه.
دعاء لمن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت
((يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)).
دعاء الشدائد لقضاء الحوائج ورفع البلاء"اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا، وحصن أولادنا، وأهلنا، وأهل الأرض أجمعين، من هذا الوباء، واصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين".