ميقاتي رأس اجتماع هيئة ادارة الكوارث: مروحة الاتصالات التي أجريناها أظهرت حرصا على استقرار لبنان.. ونواصل اتصالاتنا لاعادة الاستقرار الى الجنوب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد اليوم "أنه يواصل اتصالاته الخارجية والداخلية بهدف العمل على إبعاد لبنان قدر المستطاع عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة، بالتوازي مع تكثيف الاجتماعات الحكومية لاتخاذ خطوات وقائية لمواجهة أي طارئ قد يحصل". وكان رئيس الحكومة رأس الاجتماع السابع لـ"هيئة ادارة الكوارث والازمات الوطنية" بعد ظهر اليوم في السرايا.
وقال رئيس الحكومة: "أردنا من خلال اجتماع اليوم أن نطلع من السادة الوزراء المعنيين والادارات المختصة ، على خطة الاستجابة الوطنية ومناقشة الازمات المحتمل حصولها في حال تطورت الاحداث في الجنوب. ليس الهدف على الاطلاق اثارة الرعب بين الناس واخافتهم، بل اتخاذ كل ما هو مطلوب من تدابير واجراءات من باب الحيطة".
وقال: "إن مروحة الاتصالات الخارجية والداخلية التي أجريناها أظهرت حرصا على لبنان والاستقرار فيه، وابعاده قدر المستطاع عن النيران المشتعلة من حوله. نحن نواصل اتصالاتنا لاعادة الاستقرار الى الجنوب، والاولوية في هذا السياق هي ضرورة ان يكون الموقف اللبناني موحّدا تجاه القضية الفلسطينية وهذا ما لمسناه في هذه المحنة، ونتمنى الثبات عليه من كل القيادات. الوحدة اللبنانية اساسية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتقوية الموقف اللبناني من التطورات".
أضاف: "على رغم العمل الذي نقوم به سياسيا وعملانيا، يصر البعض على توجيه الاتهامات الينا والى الحكومة بالتقصير، من دون ان يقدم في المقابل اقتراحات عملية وحلولا بديلة، ويكتفي بالتحامل واطلاق المواقف الشعبوية. الظرف الراهن ليس مناسبا للسجالات ابدا، وهذا ما يجب أن يعيه الجميع. ومن يعتبر أن أننا مقصرون فليقدم اقتراحات عملية لنتبناها، واسرع الطرق للحل هي التعاون بين اعضاء المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت".
وقال" نحن نتحمل المسؤولية في هذا الظرف للابقاء على عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة، وسنستمر في هذه المسؤولية ولن نتأثر بالتجني والحملات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يختتم اليوم آخر مراحل انتخاباته البلدية بالجنوب والنبطية
يختتم لبنان اليوم السبت المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، وسط أجواء أمنية مشحونة في أعقاب غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق عدة بجنوب البلاد.
ويعد هذا الاستحقاق الانتخابي الأول من نوعه منذ عام 2016، بعد تأجيلات متكررة على خلفية الأزمات السياسية والأمنية، منها الفراغ الرئاسي والعدوان الإسرائيلي الأخير الذي أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأدى إلى نزوح قرابة 1.4 مليون شخص.
وفتحت صناديق الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتستقبل الناخبين في ظل تدابير أمنية مشددة، على أن تغلق مساء ويبدأ بعدئذ فرز الأصوات.
وسجلت نسب اقتراع متدنية في الساعات الأولى من التصويت، بلغت 0.79% في محافظة الجنوب و0.99% في محافظة النبطية، بحسب وزارة الداخلية والبلديات.
وقال رئيس الوزراء نواف سلام إن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة جاءت في "توقيت خطير"، مؤكدا أن حكومته تدين هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية.
وتوزعت الانتخابات البلدية على 4 مراحل بدأت في 4 مايو/أيار الجاري بمحافظة جبل لبنان، تلتها في 11 مايو/أيار بمحافظتي الشمال وعكار، ثم في 18مايو/أيار في بيروت والبقاع، لتختتم اليوم في الجنوب.
إعلانوقال الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال زيارته إلى قضاء جزين إن "المشاركة في بناء لبنان الغد مسؤولية وطنية"، مهنئًا الفائزين بالتزكية ومباركًا لمن سيفوز في صناديق الاقتراع.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تواصل إسرائيل خرقه بشكل شبه يومي، إذ وثقت مصادر رسمية مقتل 204 أشخاص وإصابة 501 آخرين منذ بدء الهدنة، مما يضاعف من التحديات التي تواجهها المناطق الجنوبية، لا سيما في ظل استمرار النزوح والدمار الواسع في البنى التحتية.