إسرائيل تحتجز 4 آلاف عامل من سكان غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت القناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية -الثلاثاء- إن سلطات الاحتلال تحتجز في منشآت أمنية نحو 4 آلاف عامل من سكان قطاع غزة دخلوا إسرائيل بغرض العمل قبل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت القناة أن إسرائيل تستجوب هؤلاء العمال وتحقق معهم بهدف معرفة إن كان لهم أي علم بالهجوم أو تعاونوا في نقل المعلومات أو التخطيط له.
وقالت إن العمال دخلوا إسرائيل خلال الأسبوع الذي سبق عملية طوفان الأقصى، وإن بعضم يحمل تصاريح سارية للعمل في إسرائيل بينما بعضهم "سكان غير قانونيين"، في إشارة إلى أنهم لا يحملون تصاريح سارية للعمل في إسرائيل.
وأوضحت القناة أن سلطات الاحتلال قررت في هذه المرحلة إبقاء العمال محتجزين في إسرائيل وعدم إعادتهم إلى قطاع غزة.
وفي إطار متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم عن سلطة السجون أنها "تحتجز في منشآتها 118 مسلحا من قطاع غزة"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت اعتقال العشرات من الفلسطينيين الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى التي خلّفت مقتل 1600 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين، وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ومن جهتها، شنت إسرائيل عدوانا شديدا على قطاع غزة حيث استهدفت -بالغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي المتواصل- مناطق وأحياء سكنية أسفرت حتى الآن عن أكثر من 2800 شهيد و10 آلاف جريح في القطاع الذي يسكنه أكثر من 2.2 مليون شخص يعانون أوضاعا معيشية متدهورة في ظل حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء عملية تبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بدأت المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، باستلام الصليب الأحمر 7 أسرى إسرائيليين بعد الإفراج عنهم في قطاع غزة. فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها دخلت إلى سجن "عوفر" غرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل قليل، من أجل نقل أحد الأسرى المرضى المنوي الإفراج عنّه.
وبحسب المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة على دفعتين ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة تدريجيا، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة.
في المقابل تفرج سلطات الاحتلال عن 250 معتقلا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني "عوفر" غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية إلى "وكتسيعوت" في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أمريكية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وفي اليوم التالي، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الأسرى والمحتجزين. ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حددها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.
فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53 بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر أكتوبر الجاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 مواطنا بينهم 157 طفلا.