ارتفع معظم أسواق الأسهم في الخليج، الثلاثاء، مع استمرار الجهود لتخفيف التوتر في المنطقة، على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا حذرين إزاء الوضع في غزة.

ويزور الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل، الأربعاء، بينما تستعد لتصعيد هجومها على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي أثار أزمة إنسانية في غزة ومخاوف من صراع أوسع مع إيران.

وارتفع المؤشر السعودي واحدا بالمئة، وقاد المكاسب قفزة 4.3 بالمئة لسهم شركة تأجير السيارات لومي، في حين صعد سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.7 بالمئة.

وقال خلدون هلال، الرئيس التنفيذي لكاما كابيتال، لوكالة رويترز، إن البورصة السعودية انتعشت بعد فترة من الاستقرار وربما تشهد إقبالا من متعاملين يسعون للاستفادة من انخفاض الأسعار إذا ظلت المخاطر المحيطة بالتوتر الجيوسياسي محدودة.

وأضاف "مع ذلك، ربما تظل السوق معرضة لجولة أخرى من تصحيح الأسعار في مواجهة حالة عدم اليقين الحالية بالمنطقة".

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة.

واستقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، بعد أن تراجعت بأكثر من دولار أمس الاثنين قبل زيارة الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر أربعة بالمئة مسجلا مستوى قياسيا بعد مكاسب لمعظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة الذي قفز 16.6 بالمئة.

وذكر بيان لمجلس الوزراء المصري اليوم أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقعت اتفاقية إطارية بقيمة 6.75 مليار دولار مع شركة تشاينا إنرجي لإنشاء مشروعين للأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر في منطقة السخنة الصناعية.

وتخلى مؤشر دبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.2 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس غزة الخليج أسواق عربية غزة إسرائيل حماس غزة أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن

لندن"رويترز": بدأ المستثمرون يتحسبون لحدوث أسوأ الاحتمالات، وهو نشوب صراع شامل في الشرق الأوسط، مما أطلق العنان لخروج رؤوس الأموال من الأصول التي تنطوي على مخاطر لتتجه إلى الملاذات الآمنة التقليدية، وعلى رأسها الدولار مرة أخرى.

وارتفعت أسعار النفط، الذي يمثل حوالي 30 بالمئة من الطلب العالمي على الطاقة، بنسبة 14 بالمئة تقريبا في مرحلة ما.

وزادت أيضا أسعار الذهب، في حين انخفضت عوائد السندات الحكومية لفترة وجيزة وتراجعت الأسهم، التي اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة، بقيادة أسهم شركات الطيران.

وقال فرانسوا سافاري كبير مسؤولي الاستثمار في جينفيل لإدارة الثروات في جنيف "هذا وضع خطير... هذا أحد المواقف التي يكون فيها كل شيء تحت السيطرة ثم يخرج كل شيء عن السيطرة".

وإيران واحدة من أكبر مصدري النفط الخام في العالم وتطل على مضيق هرمز، وهو نقطة مهمة يمر عبرها ما يقرب من خمس الاستهلاك العالمي اليومي. وهددت طهران في السابق بإغلاقه ردا على الضغوط الغربية.

وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران، التي توعدت برد قاس على الهجمات الإسرائيلية، عرضت نفسها للهجوم برفضها المطالب الأمريكية في المحادثات الرامية إلى الحد من برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق "بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل والتي ستكون أكثر وحشية".

وعاد التركيز في الأسواق على الآثار المترتبة فعليا على هذا التصعيد.

ويجد المستثمرون والبنوك المركزية صعوبة في تحديد اتجاه أسعار الفائدة بالنظر إلى الزيادة المحتملة في أسعار المستهلكين وتأثر النمو بالرسوم الجمركية الأمريكية.

وأدت الضربات الإسرائيلية الجمعة الماضي إلى زيادة صعوبة هذه المعضلة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر ونصف.

واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال اليوم عند 4.36 بالمئة تقريبا.

وعاد الدولار، الذي تحمل لأسابيع وطأة عزوف المستثمرين عن المخاطرة، ليكون من جديد أهم الملاذات الآمنة.

وقالت فيونا تشينكوتا الخبيرة الاقتصادية في سيتي إندكس "يعود الدولار إلى دوره التقليدي باعتباره ملاذا آمنا، وهو ما لم نشهده منذ شهور".

وأضافت "نشهد تراجع أسواق الأسهم مع التداول على الملاذات الآمنة والعزوف عن المخاطرة مما منح الدولار بعض الدعم الذي كان في أمس الحاجة إليه ليرتفع من المستويات المتدنية التي كان يجري تداوله عندها".

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7 بالمئة في التعاملات المبكرة أمس لكنه ظل بالقرب من المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في فبراير.

ويجري تداول الدولار، الذي انخفض 10 بالمئة مقابل مجموعة من ست عملات أخرى هذا العام، في خط متواز تقريبا مع الأسهم منذ أن أعلن ترامب الثاني من أبريل "يوم التحرير" ويكشف عن الرسوم الجمركية ثم اتباعه نهجا متقلبا في السياسة التجارية حطم الثقة في الأصول الأمريكية.

وبدأت تلك العلاقة تتلاشى الجمعة حين أقبل المستثمرون على الدولار بدلا من الأسهم والعملات المشفرة والسلع الأولية الصناعية وعملات أخرى، مثل الفرنك السويسري والين اللذين يعتبران من الملاذات الآمنة.

وزادت أسعار خام برنت وتتجه صوب تحقيق أكبر قفزة يومية منذ عام 2022، عندما ارتفعت تكاليف الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال كريس شيكلونا رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في دايوا كابيتال ماركتس "إذا رأينا أسعار النفط تتحرك نحو 80 دولارا فأكثر، فستكون هناك مشكلة أكبر بالنسبة للبنوك المركزية العالمية".

وذكر جيمس آثي مدير صندوق مارلبورو للدخل الثابت أن هناك خطرا يتمثل في أن المستثمرين قد يسارعون إلى اعتبار أن عدم تصعيد التوتر سيكون بمثابة ضوء أخضر للعودة إلى الاستثمار في أشياء، مثل الأسهم.

وأردف يقول "تميل الأسواق بشكل عام إلى النظر إلى هذه الأنواع من الأحداث بسرعة كبيرة ولكن الوضع متوتر ومشحون حقا".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط
  • عاجل- ارتفاع أسعار الذهب في مصر: عيار 21 يكسر حاجز الـ4900 جنيه لأول مرة
  • تراجع مؤشر الأسهم المصرية بأكثر من 7% خلال دقائق.. والدولار يكسر حاجز ال 50 جنيها
  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
  • إسرائيل تشن هجومًا واسعًا على إيران: ما انعكاساته على الأسواق المالية؟
  • تراجع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأسبوع
  • البورصة البريطانية تغلق على انخفاض
  • الأسواق العالمية تتراجع وسط تجدد المخاوف الجيوسياسية
  • اضطراب اسواق الاسهم..و تصاعد اسعار النفط