أمريكا: 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول موقع نائب زعيم حركة الشباب الصومالية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو تحديد موقع أبوبكر علي عدن، نائب زعيم حركة الشباب الصومالية.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن أبوبكر علي عدن أمضى عدة سنوات كقائد عسكري لحركة الشباب بعد أن كان يرأس في السابق "الجبهة" وهي الجناح المسلح لحركة الشباب.
وأوضح البيان أنه في 4 يناير 2018، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عدن على أنه إرهابي عالمي وتم حظر جميع ممتلكات أبو بكر علي عدن الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية. ويُحظر عمومًا على الأشخاص الأمريكيين الدخول في أي معاملات معه، كما يرتبط عدن بالجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأشار البيان إلى أن حركة الشباب مسؤولة عن الهجمات الإرهابية في كينيا والصومال والدول المجاورة والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح، بما في ذلك مواطنون أمريكيون.
وصنفت وزارة الخارجية حركة الشباب كمنظمة إرهابية أجنبية ومنظمة إرهابية عالمية محددة في مارس 2008.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة الشباب الصومالية الصومال 5 ملايين دولار حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنهي جلسات الاستماع بشأن حظر حركة "فلسطين أكشن"
لندن - صفا أنهت المحكمة العليا في بريطانيا جلسات استماع استمرت 3 أيام ضمن مراجعتها قرار الحكومة البريطانية حظر حركة العمل المباشر من أجل فلسطين "فلسطين أكشن"، دون أن تصدر حكمها بعد. وخلال هذه الجلسات، قدّمت الحكومة أدلة سرية لتبرير قرارها، بينما استمعت المحكمة لمرافعات من المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والفريق القانوني للحركة. وتعد جلسة الاستماع أمام المحكمة العليا في لندن أمرًا حاسمًا بالنسبة للحكومة التي تعرّضت لانتقادات بسبب أخذها في الاعتبار تعريفًا فضفاضًا لما يشكّل "الإرهاب". ورفعت هدى عموري، المؤسسة المشاركة لمنظمة "فلسطين أكشن"، دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية للطعن في حظر المنظمة الذي يضعها في الفئة نفسها مع تنظيم القاعدة وحزب الله والجيش الجمهوري الأيرلندي، ويجعل الانتماء إليها جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا. وقالت وزارة الداخلية: إن "فلسطين أكشن انخرطت في حملة مكثفة أدت إلى أضرار متعمدة كبيرة، بما في ذلك البنية التحتية للأمن القومي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الترهيب والعنف وإصابات خطيرة"، وفق الوزارة. وحُظرت الحركة في يوليو/تموز الماضي بعد سلسلة وقائع بلغت ذروتها باقتحام قاعدة بريز نورتون الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في يونيو/حزيران، عندما ألحق أفراد من الحركة أضرارًا بطائرتين. ويقول معارضو الحظر إن أعمال الاحتجاج التي تتضمن إلحاق أضرار بالممتلكات لا يمكن أن تصل إلى مستوى الإرهاب، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تقوض الحق في الاحتجاج. وبالتزامن مع مراجعة قضائية لقرار الحظر، نُظِّمت سلسلة احتجاجات استمرت طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني في 18 بلدة ومدينة بمختلف أنحاء بريطانيا.