مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة، مساء أمس الثلاثاء، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة بقصفه مُستشفى وقتله مئات المدنيين العزل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قلقيلية بشمال غرب الضفة الغربية، وجرى نقلهما إلى مستشفى "درويش نزال" الحكومي.
وفي بيت لحم، الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة خرجت في بيت لحم، تنديدا بجرائم الاحتلال وآخرها مجزرة المستشفى المعمداني بقطاع غزة.
واندلعت أعنف المواجهات في مختلف أحياء مدينة القدس استنكارا لمجازر الاحتلال بالقطاع.
وقالت مصادر بالمدينة المحتلة إن مواجهات وقعت في حي وادي الجوز، أصيب خلالها عشرات المقدسيين بحالات اختناق، وفي بلدة "سلوان" اندلعت مواجهات عنيفة تركزت في حي "عين اللوزة" وسط البلدة، وأصيب خلالها عشرات الفلسطينيين بالاختناق.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال قرب حاجز "قلنديا"، بعد أن قمعت قواته مسيرة شعبية غاضبة انطلقت من المخيم باتجاه الحاجز، رفضا لجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
مصائد للموتفي هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
إعلانووصف الدكتور عدي دبور مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة مراكزَ توزيع المساعدات بأنها أصبحت مصائد للموت، مشيرا إلى نقل جثث 17 شهيدا صباح اليوم من نقطة توزيع في محور نتساريم، وقال للجزيرة إن هذه المراكز أُنشئت في مناطق بعيدة وعبر مسالك مهينة للكرامة الإنسانية.
تبرير إسرائيليمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق خلال الليل طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلان