الحزب الشيوعي اليوناني: قصف المستشفى بغزة جريمة لا تصدق والحكومة اليونانية تتستر على هذه الجرائم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصف الحزب الشيوعي اليوناني المجزرة الدموية التي تعرض لها مستشفى المعمداني في غزة، بأنه "جريمة لا تصدق" وشدد الحزب على أن الحكومة اليونانية "تتستر على هذه الجرائم".
وقال الحزب في بيان: "إن دولة إسرائيل ترتكب الآن فظائع لا توصف.
وشدد الحزب على أن "السيد ميتسوتاكيس وحكومة الديمقراطية الجديدة "بموقفهم الذي لا يوصف من حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، يتسترون على هذه الجرائم مع الأطراف التي سارعت منذ اللحظة الأولى إلى إدانة النضال الفلسطيني".
وطالب الحزب الشيوعي اليوناني، رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بإلغاء زيارته المرتقبة لإسرائيل في الأيام المقبلة.
وقال البيان: "يجب ألا تكون هناك زيارات للسيد ميتسوتاكيس إلى إسرائيل، ولا اتصالات مع حكومة القاتل نتنياهو. سيكون هذا تواطؤا سيعاقب عليه الشعب اليوناني بشدة".
وأعلن الحزب الشيوعي أن "مسيرة تضامنية مع شعب فلسطين سيتم تنظيمها يوم غد الأربعاء وسط العاصمة أثينا في ميدان سينتاغما".
كما أدان حزب المعارضة الأكبر في اليونان، تحالف "سيريزا" التقدمي، الهجوم على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، ووصفه بأنه "جريمة حرب".
وقال الحزب في بيان: "نؤكد من جديد الحاجة الملحة لمبادرة من المجتمع الدولي، بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي، لحماية المدنيين، ومنع وقوع أزمة إنسانية، وقبل كل شيء، تحقيق وقف إطلاق النار".
ولم يصدر أي رد فعل من وزارة الخارجية اليونانية حتى الآن.
وفي مساء اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.
ونقل مراسلنا عن مدير المستشفى قوله: "الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية بدون تخدير وفي أروقة المستشفى"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والقتلى. وأضاف: "الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما".
وأكد مستشفى الشفاء أن أغلب ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني هم من الأطفال والنساء وأنهم تحولوا إلى أشلاء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية مستشفى المعمدانی الحزب الشیوعی
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للقبض على 4 موظفين سرقوا أجهزة طبية بمستشفى أم المصريين
أثارت واقعة قيام أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الثلاثاء، بالقبض على 4 موظفين في مستشفى أم المصريين أثناء محاولتهم إعادة أجهزة توليد أكسجين طبية إلى المستشفى كانت قد اختفت من داخل المستشفى قبل أيام، التساؤلات حول القصة الكاملة للواقعة وكيف تم اكتشافها، ونوضح في هذا التقرير تفاصيل الواقعة
كشف الواقعة
اشتبهت قوة من الشرطة في سائق «توك توك» يقف بالقرب من بوابة مستشفى أم المصريين، وعثرت بحوزته على 3 أجهزة طبية تبين لاحقًا أنها مخصصة للاستخدام داخل منشآت العناية المركزة، ومسجّلة ضمن عهدة مستشفى «أم المصريين».
تحريات المباحث
تحريات مباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، أفادت بأن السائق كان بصدد إعادة الأجهزة إلى مقرها السابق داخل المستشفى، بناءً على تعليمات من موظفين عاملين به، سعوا إلى إرجاع المعدات قبل انطلاق جولة تفتيش مفاجئة من وزارة الصحة والسكان.
وأوضحت التحريات التي باشرها رئيس مباحث قسم الجيزة، الرائد هشام فتحي، أن السائق أدلى بأسماء 4 موظفين تورطوا في الواقعة، من بينهم رئيس قسم المخازن، مشيرًا إلى أنهم سلموه الأجهزة وطلبوا منه إعادتها إلى الداخل دون إثارة الانتباه، بعد تداول أنباء عن جرد مفاجئ ستجريه لجنة من الوزارة في نفس اليوم.
أقوال السائق
وأكد السائق بسؤاله أن الأجهزة لم تُسرق بهدف البيع، بل تم إخراجها بشكل غير قانوني وإخفاؤها خارج المستشفى، ثم أعيدت لاحقًا محاولةً منهم لتجنب العقوبات الإدارية أو الملاحقة القانونية التي قد تترتب على اكتشاف النقص خلال التفتيش الرسمي.
ضبط 4 موظفين
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط الموظفين الـ4 واستجوابهم، حيث اعترفوا بتفاصيل ما جرى، وأقروا بمحاولة إعادة الأجهزة بشكل سري بعد إدراكهم لقرب وصول لجنة من الصحة، فنسبت لهم التحريات محاولة للتغطية على واقعة سرقة واختلاس.
النيابة العامة
أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الأجهزة المضبوطة، وطلبت تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالمستشفى لرصد خط سير الأجهزة من لحظة اختفائها وحتى ضبطها مجددًا، إلى جانب فحص دفاتر العهدة وسجلات التسليم.