رسميا.. إعلان نتيجة مسابقة معلمين متميزين في الدقهلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعلم بالدقهلية، عن نتيجة مسابقة معلمين متميزين بمحافظة الدقهلية، التي فاز من خلالها عدد من المعلمين، سواء في مجال تطوير العملية العلمية أو في مجال المسابقة الفنية والتقنية وغيرها.
مسابقة معلمين متميزين بالدقهليةوأوضح «شعبان» في بيان له أن المسابقة التي أقيمت جاءت تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وإشراف إدارة التواصل والدعم للمعلمين، وجرى تقييم كل الأعمال الواردة من المعلمين من قبل لجنة متخصصة ومدير إدارة التواصل ودعم المعلمين داليا شعبان.
وأوضحت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية أسماء المعلمين الفائزين بمسابقة معلمين متميزين:
في مجال تطوير العملية التعليمية :
فازت روحية إبراهيم السيد معلم خبير بإدارة دكرنس.
وفى المسابقة الأدبية: فاز كل من ياسر رفعت عبد البديع كبير معلمين بإدارة ميت غمر، وجورجي أمين جرجس معلم خبير بإدارة بلقاس، ورضا أحمد السيد الأشرم، معلم خبير بإدارة أجا، وأسامة عبد القادر أحمد معلم خبير بديوان المديرية، ومحمد إبراهيم محمد معلم، أول بإدارة غرب المنصورة التعليمية.
وفى المسابقة الفنية منير محمد الششتاوي معلم خبير بإدارة غرب المنصورة التعليمية، وغادة السيد الشرقاوي معلم خبير بإدارة طلخا، وأمورة العاصي معلم خبير بالمطرية.
وفى المسابقة التقنية إيمان سامى السيد معلم خبير بإدارة شرق المنصورة، وهاني السعيد السعيد معلم خبير بإدارة السنبلاوين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة تعليم الدقهلية محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل .. الإعلان عن الفائزين في «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»
كتب - فهد الزهيمي
بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه - يرعى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، حفل إعلان نتائج «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، للموسم الرياضي 2024، وذلك بعد غد الاثنين بفندق دبليو القرم في تمام الساعة العاشرة صباحًا.
وأنهت اللجنة الرئيسية المشرفة على المسابقة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب حصر نقاط جميع الأندية عن أنشطتها وبرامجها خلال العام الماضي، التي ستدخل في سباق التنافس في مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب، وتطبق وزارة الثقافة والرياضة والشباب معايير جديدة لهذه المسابقة بعد أن أصدرت دليلًا جديدًا حل مكان الدليل السابق، وشمل الدليل الجديد خمسة محاور مهمة للتنافس عليها بين الأندية، وقد تم تعميم الدليل على الأندية الرياضية العمانية للعمل بما جاء فيه.
وتمثل رؤية المسابقة أن الأندية ثقافية ورياضية وشبابية محكومة وداعمة للإبداع والابتكار والإنجاز ومستدامة ماليًا، وتمثل رسالة المسابقة تحقيق رؤية شاملة متكاملة لإدارة الأندية بأفضل المعايير والممارسات في الجودة والحوكمة والتخطيط والإدارة لتعزيز دورها بوصفها مؤسسات مجتمعية حاضنة للشباب وداعمة لأنشطته الثقافية والرياضية والشبابية ومساهمة في غرس مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم.
وتعمل المسابقة على تحقيق العديد من الأهداف منها: تشجيع الأندية على اعتماد أعلى معايير الجودة والحوكمة وأفضل الممارسات في التخطيط والتنظيم والإدارة، وتشجيع الأندية على تنويع مصادر الدخل كالاستثمار الثقافي والرياضي والشبابي، ودعم الرياضيين الواعدين بتوفير الحاضنة لهم في مختلف المراحل، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات، ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب والعمل التطوعي، ومساندة الأندية في توفير البيئة الثقافية والرياضية والشبابية الداعمة للمجتمع. ويشترط في الأندية المتقدمة للمسابقة أن تكون مشهرة وفق قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي رقم 2007/81، وأن تقوم الأندية بمراجعة واعتماد نتائجها في الموقع الإلكتروني للمسابقة بكل عناية ودقة في المواعيد المحددة.
رسم ملامح التطوير المؤسسي
كما تمثل «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي أسهمت في رسم ملامح التطوير المؤسسي داخل الأندية الرياضية في سلطنة عُمان، ليس فقط من ناحية الارتقاء بالبرامج الشبابية والرياضية، وإنما بوصفها منصة استراتيجية تدفع الأندية إلى تبنّي أفضل معايير الجودة والحوكمة والتخطيط الحديث، وقد أصبحت الجائزة خلال السنوات الماضية مرجعًا في تقييم الأداء المؤسسي للأندية، ومحرّكًا رئيسيًا لتعزيز الابتكار والشفافية وتنويع البرامج الموجهة للشباب.
حيث تمثل المسابقة أهمية كبيرة وذلك لدورها المتنامي في دعم بناء منظومة رياضية متكاملة، وتعزيز قدرات الأندية، وإيجاد بيئة عمل احترافية تواكب تطلعات الشباب و"رؤية عُمان 2040"، خصوصًا في جانب تمكين الموارد البشرية وتطوير البنى المؤسسية التي تُعد حجر الأساس لأي تقدم رياضي مستدام، حيث أصبحت «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» واحدة من أبرز أدوات التطوير الرياضي والشبابي في سلطنة عُمان، بعد أن رسّخت حضورها كمنصة وطنية تُحفّز الأندية على تطبيق أفضل الممارسات الإدارية والمالية والفنية، وتبنّي برامج شبابية شاملة تُسهم في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل الرياضي في سلطنة عُمان.
ترسيخ الحوكمة والشفافية
وتأتي أهمية الجائزة من كونها ترتبط مباشرة بـ"رؤية عُمان 2040"، من خلال رفع كفاءة الأندية وتعزيز قدرتها على التخطيط وصنع القرار، وتطوير برامج نوعية تستهدف الشباب في مختلف المحافظات، وقد ساعدت معايير الجائزة في تحويل الأندية إلى مؤسسات أكثر كفاءة، وأكثر قدرة على إدارة مواردها وتنظيم أعمالها وبناء شراكات مستدامة.
وتُعد الحوكمة أحد المرتكزات الأساسية للمسابقة، حيث حفّزت الجائزة الأندية على تحسين هياكلها التنظيمية واعتماد أنظمة واضحة للمساءلة وإدارة المخاطر والشفافية المالية، وأسهم ذلك في تعزيز ثقة المجتمع والشركاء، ورفع جودة الأداء الإداري بما ينعكس إيجابيًا على المستوى الفني والبرامجي داخل الأندية.
تطوير البرامج الشبابية
كما دفعت المسابقة الأندية إلى ابتكار مبادرات شبابية جديدة، وتنويع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، بما يستجيب لاحتياجات الجيل الجديد، وأوجدت الجائزة مساحةً تنافسية للعمل على تنمية المهارات الشابة، وتشجيع التطوع والابتكار، وتوفير بيئة جاذبة للاعبين والمجيدين. وفي الجانب المالي، شكّلت معايير الجائزة حافزًا قويًا للأندية نحو تبني ممارسات استثمارية وشراكات مع القطاع الخاص، بما يعزز استدامة مواردها بعيدًا عن الأساليب التقليدية. ومع اتساع دائرة البرامج والأنشطة وتحسين بيئة العمل داخل الأندية، باتت الجائزة أحد العوامل المؤثرة في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب، عبر تطوير منظومة تدريبية أكثر كفاءة، وتحسين بيئة الاحتراف، وتعزيز الاستقرار الفني الذي تحتاجه الرياضة العُمانية في مختلف الألعاب.
تُحفّز التغيير وتبني المستقبل
اليوم، لم تعد «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» مجرد منافسة سنوية، بل أصبحت مشروعًا وطنيًا متكاملًا يعيد صياغة مفهوم إدارة الأندية في سلطنة عُمان، ويدفعها إلى العمل المؤسسي المستدام، ويمنحها القدرة على مواكبة التطورات الحديثة في عالم الرياضة والإدارة. ومع استمرار تحديث المعايير وتنامي المشاركة، يبدو أن تأثير الجائزة سيزداد قوة في السنوات المقبلة، ليصنع تحولًا حقيقيًا في منظومة الرياضة العُمانية.
ختامًا، ففي المحصلة، تؤكد «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» مكانتها كمنصة وطنية تُعيد تشكيل مفهوم الإدارة الرياضية في الأندية، وتُحفّز على التطوير والابتكار، وتوجد بيئة متجددة تحتضن طاقات الشباب وتمنحهم الفرص لصناعة التغيير. ومع استمرار الجهود لتعزيز معايير الجودة والحوكمة والاستدامة، تبرز الجائزة كأحد أهم المشاريع الوطنية التي تضع الرياضة العُمانية على مسار مؤسسي واضح، وتُكرّس ثقافة العمل الاحترافي، وتفتح آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر تنافسية وتميّزًا لأنديتنا ورياضتنا على حد سواء.
وكانت نتائج النسخة الماضية من «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، للموسم الرياضي 2023، قد خلصت بفوز نادي صلالة بلقب المسابقة للمرة الرابعة على التوالي، الذي حصل على الترس الذهبي و30 ألف ريال عماني، بينما حصد المركز الثاني نادي السيب وحصل على الترس الفضي و27 ألفًا، أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي صحم، وحصل على الترس البرونزي و25 ألفًا، بينما حلَّ في المركز الرابع نادي عمان وحصل على 20 ألف ريال، ثم نادي مصيرة في المركز الخامس وحصل على 18 ألف ريال، بينما احتل نادي نزوى المركز السادس وحصل على 16 ألف ريال، وحل نادي أهلي سداب في المركز السابع وحصل على 14 ألف ريال، وجاء نادي عبري في المركز الثامن وحصل على 12 ألف ريال، بينما جاء نادي قريات في المركز التاسع وحصل على 12 ألف ريال، وأخيرًا جاء في المركز العاشر نادي البشائر وحصل على 10 آلاف ريال.
وشهدت النسخة الماضية من المسابقة مشاركة 44 ناديًا، وهي: خصب، وبخاء، ودبا، والسلام، وصحار، وصحم، ومجيس، والسويق، والخابورة، والمصنعة، والشباب، ونخل، والنهضة، وعبري، وينقل، وبهلا، ونزوى، والبشائر، وسمائل، وفنجاء، والحمراء، والوسطى، وصلالة، والنصر، والاتحاد، وظفار، وصور، والطليعة، وجعلان، والعروبة، والوحدة، ومصيرة، والكامل والوافي، والاتفاق، والمضيبي، ودماء والطائيين، وبدية، والسيب، وبوشر، وعمان، وقريات، ومسقط، وأهلي سداب، والعامرات.