الرعيش: لايمكن جلوس الأطراف السياسية على طاولة واحدة تحت رعاية “باتيلي”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
استبعد المحلل السياسي الليبي محمد الرعيش، إمكانية قبول الأطراف السياسية الجلوس على طاولة المفاوضات تحت رعاية المبعوث الأمميإلى ليبيا عبد الله باتيلي.
وأضاف الرعيش في تصريحات صحفية، أنّ باتيلي أصبح طرفا في الصراع الليبي بعد دخوله في صدام مع البرلمان واتهامه من البعضبعدم الحياد وبتجاوز صلاحياته ولدور الوساطة من خلال التدخل في القوانين الانتخابية، وسعيه لإرضاء جهات على حساب الأخرى.
ونوه أن الأزمة السياسية مستمرة وقد تزداد حدّة خلال الفترة القادمة، في ظلّ تمسك كل طرف بشروطه ووجود قوى نافذة مناهضة لإجراء الانتخابات.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانتخابات ليبيا محمد الرعيشالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يصل الرياض للمشاركة في “مبادرة مستقبل الاستثمار”
السعودية – وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار”، ضمن زيارة يلتقي خلالها ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن الشرع “وصل إلى الرياض، في زيارة عمل يلتقي خلالها ولي العهد السعودي، ويشارك في أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يُعقد تحت شعار مفتاح الازدهار، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات”.
وأضافت: “انعقد أمس (الاثنين) اجتماع الطاولة المستديرة السوري السعودي، بمشاركة وفد اقتصادي سوري رفيع المستوى، ضم وزراء الاقتصاد والصناعة نضال الشعار، والمالية محمد برنية، والطاقة محمد البشير، والاتصالات عبد السلام هيكل، ومدير هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي”.
كما شارك في الاجتماع “ممثلون عن القطاع الحكومي والخاص من البلدين”، حيث “جرى بحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري وتعزيز الشراكات الثنائية”، وفق المصدر نفسه.
بدورها، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”: “انطلقت اليوم جلسات النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (يستمر حتى الخميس)”.
ونقلت عن رئيس مجلس إدارة شركة “أرامكو” السعودية ياسر بن عثمان الرميان، قوله إن “المؤتمر هو التجمّع الأهم على مستوى العالم لمن يمتلك رؤية تحوّل الأفكار والاستثمارات إلى تأثير عالمي ملموس، إذ أُبرمت عبر هذه المنصة صفقات تجاوزت قيمتها 250 مليار دولار أمريكي منذ انطلاق المنتدى قبل أقل من عقد”.
وهذه الزيارة الثالثة التي يجريها الشرع إلى السعودية منذ توليه رئاسة سوريا مطلع 2025، حيث كانت الأولى في فبراير/ شباط الماضي، والتقى خلالها ولي العهد، وبحثا العلاقات الثنائية.
بينما كانت الزيارة الثانية في مايو/ أيار، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
وتسعى دمشق إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد من خلال جذب المستثمرين وتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول وشركات إقليمية، بعد أن بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة أواخر 2024، منهية حكم عائلة الأسد الذي استمر 54 عاما.
الأناضول