قصف القوات الإسرائيلية لمُستشفى "المعمداني" جَريمة حرب دولية مكتملة الأركان (حزب الأصالة والمعاصرة)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مازالت ردود الفعل الغاضبة على خلفية الاعتداء الوحشي الذي نفذته القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على مستشفى المعمداني بغزة، والذي استشهد على إثره مئات الشهداء. ففي بلاغ صادر عن حزب الأصالة والمعاصرة اليوم الأربعاء، أدان بشدة “العدوان السافر في حق الشعب والأراضي الفلسطينية”.
وقال إنه تابع بصدمة كبيرة صور الاعتداء الذي قامت به القوات الإسرائيلية على هذا المستشفى بقطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين الأبرياء.
واعتبر ذلك “اعتداء سافرا على المرضى والجرحى، واستهدافا غير مسبوق للأطقم الطبية المحمية بقوة القانون الدولي”.
وأوضح بأن هذه العملية “أقل ما يقال عنها إنها جريمة حرب دولية مكتملة الأركان، استهدفت الاعتداء على مكان مقدس وفق الشرائع والمواثيق والعهود الدولية”.
كما أدان “تمادي القوات الإسرائيلية في خرق القوانين الدولية التي تجرم استهداف العمليات العسكرية للمستشفيات والملاجئ، واستهداف الأطقم الطبية والعاملين بصفة إنسانية في عمليات الإسعافات”.
وثمن موقف المملكة المغربية المعبر عنه أمس الثلاثاء، “الذي كان سباقا لإدانة هذا الهجوم وهذا العدوان بشكل واضح”.
كما انتقد صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر التي يتعرض لها الأطفال والشيوخ والنساء والمواطنون العزل بغزة من قبل القوات الإسرائيلية، التي تمادت في المس بكل القيم الإنسانية وخرق المواثيق الدولية.
وناشد جميع القوى الدولية والمؤسسات الأممية التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات السافرة، وحماية حقوقه وعلى رأسها حقه في الحياة وفي السلم والأمن.
ودعا المنتظم الدولي والمؤسسات الأممية المعنية، إلى التدخل العاجل لرفع الحصار الحالي على قطاع غزة.
وأيضا “إعمال كافة الجهود لوقف عقاب التجويع الجماعي الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في حق المواطنات والمواطنين العزل، والعمل على إمدادهم بشكل فوري بالغذاء والماء والدواء”. كلمات دلالية الأصالة والمعاصرة حماس طوفان الأقصى غزة مستشفى المعمداني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة حماس طوفان الأقصى غزة مستشفى المعمداني القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
في الندوة الدولية الـ9 لأوبك.. الجزائر تؤكد التزامها بانتقال طاقوي عادل وتعزيز التعاون الدولي
شاركت الجزائر في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، المنعقدة بالعاصمة النمساوية فيينا يومي 09 و10 جويلية 2025، تحت شعار: “رسم المسارات المشتركة: مستقبل الطاقة العالمية”، وذلك بوفد هام مثل مختلف الهيئات والمؤسسات الطاقوية الوطنية.
وقد ضم الوفد الجزائري كلا من المدير العام للمحروقات بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أمين رميني، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، سمير بختي، إلى جانب سعادة سفير الجزائر بالنمسا، العربي لطروش، وممثل الجزائر الدائم لدى أوبك، أشرف بن حسين، فضلا عن وفد رفيع المستوى من مجمع سوناطراك، يترأسه فريد جطو، نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والإنتاج، وعبد القادر زروقي، الأمين العام لسوناطراك.
تعد هذه الندوة الدولية من أبرز الفعاليات العالمية في مجال الطاقة، حيث تجمع وزراء الدول الأعضاء في أوبك والدول المشاركة في إعلان التعاون، إلى جانب عدد من الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، ورؤساء كبريات الشركات العالمية، وممثلين عن المنظمات الدولية والمؤسسات المالية، ونخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين.
منذ إطلاقها سنة 2001، أرست هذه الندوة مكانتها كمنصة رفيعة لتبادل الآراء وتعزيز التعاون الدولي حول قضايا الطاقة الاستراتيجية، من خلال جلسات نقاش ثرية تتمحور حول مواضيع الطاقة، التحول الطاقوي، الابتكار، الأمن الطاقوي، وسبل مواجهة التغيرات المناخية والفقر الطاقوي في إفريقيا والعالم.
وخلال أشغال الندوة، جدد الوفد الجزائري تأكيد التزام الجزائر الراسخ بتعزيز الحوار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة، وتحقيق انتقال طاقوي عادل وشامل ومستدام، يراعي خصوصيات الدول النامية ويضمن أمن الطاقة للجميع.
وعلى هامش الفعالية، أجرى الوفد الجزائري سلسلة من اللقاءات الثنائية مع رؤساء شركات عالمية كبرى، تم خلالها بحث سبل توطيد علاقات التعاون والشراكة، خصوصا في مجالات استكشاف واستغلال المحروقات، الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر. ومن بين هذه اللقاءات، لقاء مع مسؤولي شركة شيفرون الأمريكية، لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في جوان 2024 مع سوناطراك حول تطوير موارد المحروقات بالجزائر، ولقاء مع مسؤولي شركة سيبسا الإسبانية، تم خلاله التأكيد على أهمية المشروع المشترك لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر، ومواصلة التنسيق لتنفيذه في إطار شراكة مستدامة، بالاضافة الى لقاءات مع مسؤولي شركة أوكيو العُمانية، وشركة OMV النمساوية، وشركة ZENGAS، لبحث فرص التعاون في مجالات التنقيب والإنتاج، وتطوير البتروكيمياء والبنية التحتية الغازية.
كما شاركت سوناطراك في المعرض المنظم على هامش المنتدى، حيث استعرضت قدراتها التقنية وخبراتها ومشاريعها المستقبلية، وقد شهد جناحها اهتماما كبيرا من المشاركين والزوار، بما في ذلك الزيارة الرسمية التي قام بها سعادة سفير الجزائر بالنمسا.
من خلال هذه المشاركة، تؤكد الجزائر حرصها على مواصلة لعب دور محوري في السوق الطاقوية العالمية، والعمل على تطوير شراكات فعالة ومربحة للطرفين، وتعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة، في إطار رؤية استراتيجية وطنية قائمة على الأمن الطاقوي، الانتقال الطاقوي، واستدامة الموارد.