الهوايات تحقق 6 فوائد للصحة النفسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةالحصول على وقت خاص بعد العمل لممارسة الهوايات المفضلة أمر مهم للصحة النفسية والاسترخاء، وإليك بعض من فوائد ممارسة الهوايات بعد العمل، كما ذكرها موقع مدونة Better Up الأميركي:
الإيجابية
يبني الاشتراك في نشاطات ترفيهية القدرة على مواجهة الشعور بالاكتئاب، فهي تمدنا بمشاعر إيجابية للتعامل مع التوتر، مثل الشعور الحسن بعد ممارسة السباحة أو الرسم.
الإنجاز
تتطلب العديد من الهوايات تحديد أهداف ومتابعة التقدم فيها، ما يولد شعوراً بالإنجاز يحفزك على المزيد من التقدم.
المهارة
تُعتبر الهوايات فرصة لتعليم النفس وبناء الشخصية، فهواية مثل الركض تزيد من مهاراتك البدنية وتكسبك صفة المثابرة.
الإنتاج
يساعد الحصول على فترات راحة من العمل لممارسة الهوايات في العودة إلى العمل بمزيد من التركيز والإنتاجية، فممارسة الركض أو التنزه أو حتى الاستماع إلى الموسيقى يشعرك بأجواء مختلفة وذهن صاف.
السعادة
أثبتت الدراسات أن ممارسة الهوايات بانتظام تزيد من مستويات السعادة لدى الأشخاص، كما أن ممارسة الأنشطة مع آخرين تتيح نوعاً من الترابط والانتماء نتيجة تكوين الصداقات، ما يقلل الشعور بالتوتر بشكل غير مباشر.
عادات صحية
يمكنك استبدال عادة الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي بممارسة الأنشطة والهوايات، وهو أمر أكثر صحية وإنتاجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
كشفت الدكتورة شيماء البهي، أستاذ مساعد أدوية وسموم وعلم الأعصاب السلوكي بكلية الصيدلة، عن أسرار لغة الجسد وكيفية قراءة المشاعر والتفاعل مع الآخرين من خلال حركات الجسم وتعابير الوجه.
وأضافت شيماء البهي خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن التواصل البصري من أهم المؤشرات التي تكشف الحالة النفسية للشخص، موضحة أن اتساع العين أو حركتها يمكن أن يعكس التوتر أو المشاعر الإيجابية، وأن الابتسامة الطبيعية الصادقة تختلف عن الابتسامة المزيفة أو الناتجة عن التدريب أو البوتوكس.
وأوضحت، أن هذه الحركات متصلة مباشرة بالعقل اللاواعي، ما يجعلها مرآة للمشاعر الحقيقية، حيث يمكن من خلالها معرفة إذا كان الشخص صادقًا، مهتمًا، أو يحاول إخفاء مشاعره، مؤكدة أن قراءة لغة الجسد تحتاج إلى رصد عدة إشارات متزامنة مع الكلام وليس حركة واحدة منفصلة.
كما شددت على ضرورة مراعاة السياق والمحيط عند قراءة لغة الجسد، لأن الإشارات قد تتأثر بالبرد أو البيئة المحيطة، ولا يمكن الحكم على المشاعر من حركة واحدة فقط.
وأشارت البهي إلى أهمية فهم ما يُعرف بالتعبيرات الصغيرة "Micro Expressions" التي تظهر بشكل لا إرادي على الوجه، مشيرة إلى أن هذه الحركات تكشف مشاعر مثل الحسد أو عدم الرضا أو السعادة الصادقة.
ولفتت إلى أن الأشخاص المدربين مثل السياسيين والإعلاميين قد يتحكمون جزئيًا في لغة جسدهم، لكن الإشارات اللاواعية تكشف دائمًا الحقيقة، مؤكدة أن قراءة هذه الإشارات تساعد على التفاعل الاجتماعي الصحيح وتفادي الرسائل الخاطئة أثناء التواصل.
واختتمت الدكتورة شيماء البهي حديثها بالتأكيد على أن معرفة لغة الجسد تساعد على التمييز بين المشاعر الحقيقية والمجاملات، مشيرة إلى أن الشخص الذي يضحك من قلبه تكون بعض مناطق مخه مسؤولة عن العاطفة والبهر، بينما الضحك المزيف يظهر بشكل مختلف، موضحة أن الملاحظة الدقيقة للحركات المتزامنة مع الكلام والتعبيرات الدقيقة للعينين والفم تمكن من فهم المشاعر الحقيقية للشخص والتفاعل معها بطريقة فعالة.