عضو بـ«الشيوخ»: الكيان الصهيوني ضرب بعرض الحائط كل مواثيق حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال النائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حالة الغضب الشعبي تتملك الجميع ونحن نرى أمامنا أشلاء الأطفال والنساء والرضع والشيوخ، وقد اختلطت تلك الأشلاء بحطام مستشفى المعمداني والمباني السكنية، في واحدة من أبشع المجازر الإنسانية التي شهدها تاريخنا الحديث.
الإجرام الصهيوني المحتل قد ضرب عرض الحائط بكل مبادئ حقوق الإنسانوتابع على هامش الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ إن هذه المشاهد تعلن أن هذا الإجرام الصهيوني المحتل قد ضرب عرض الحائط بكل مبادئ حقوق الإنسان وقد تجاوز بكل أفعاله الإجرامية والوحشية أفعال أعتى مجرمي الحرب عبر تاريخ الإنسانية كلها، موجها رسالته إلى قيادتنا السياسية نحن معكم وخلفكم ونؤيدكم وندعمكم وفقكم الله وسدد خطاكم.
وأضاف أنه آن الأوان أن نلتف جميعا يدا واحدة حفاظا على الأمن القومي المصري ودفاعا عن القضية الفلسطينية وإلى الأبطال في غزة نحن معكم وخلفكم ألمكم ألمنا ومصابكم مصابنا ولن نسمح بتصفية القضية ما حيينا، استعينوا بالله واصبروا وصابروا ورابطوا، والله عز وجل ناصركم على عدونا وعدوكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شركة تجسس إسرائيلية تخترق حسابات صحفيين ومحامين باكستانيين
إسلام أباد - ترجمة صفا
قالت منظمة العفو الدولية إن شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن الإلكتروني تتجسس بشكل غير قانوني على باكستان.
وأوضح تقرير المنظمة أن التجسس استهداف الصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في باكستان باستخدام برنامج التجسس "بريديتور".
وذكر أن عمليات الشركة تسللت إلى الهواتف الذكية وحتى إلى الأنظمة الحكومية، مما أثار مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن القومي والدور المظلم الذي تلعبه "إسرائيل" في التجسس الإلكتروني العالمي.
كما كشفت التحقيقات في تسريبات ملفات بريديتور عن عمليات سرية لشركة إنتليكسا، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن السيبراني، عن تورطها في حملات مراقبة تُعتبر معادية لباكستان.
وأفاد التقرير بأن برنامج التجسس "بريديتور" التابع لشركة إنتليكسا استُخدم لمراقبة عدة أفراد، من بينهم محامٍ في مجال حقوق الإنسان في بلوشستان.
ويستغل برنامج التجسس الأجهزة المحمولة، مانحًا إياها إمكانية الوصول إلى البيانات الخاصة المخزنة على الهواتف الذكية، متيحًا مراقبة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني بشكل مُتطفل.
وذكرت التقارير أن الشركة احتفظت بالقدرة على الوصول إلى أنظمة بريديتور المثبتة داخل المكاتب الحكومية، مما يمنحها قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى بيئات شديدة الحساسية.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن المعلومات الحساسة التي جُمعت عبر هذه العمليات لا تزال تحت سيطرة المشغل الإسرائيلي، مما يُشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية والأمن القومي. ردًا على ذلك، أصدرت جوجل تحذيرات للمستخدمين في باكستان ودول أخرى، تُنبههم إلى احتمال تعرض أجهزتهم لهجمات تجسس.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء هذه الاكتشافات، واصفةً هذه المراقبة بأنها "خطيرة وغير أخلاقية". ويحذر الخبراء من أن هذه الحادثة تُظهر الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ تدابير أمن سيبراني أقوى، والمساءلة الدولية لمنع إساءة استخدام برامج التجسس ضد الأفراد الأبرياء والأنظمة الحكومية.
وقد أثار هذا التقرير المثير للقلق قلق الباكستانيين ومجتمع حقوق الإنسان العالمي، حيث أظهر المخاطر المتزايدة التي تشكلها الحكومة الباكستانية.