دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ترحّم علاء، نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك وما قاله في مقطع فيديو حول أنفاق قطاع غزة وقضية تهريب السلاح.

جاء ذلك في تدوينة لعلاء مبارك على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) حيث قال الرئيس المصري الأسبق في مقطع الفيديو: "نواصل تعزيز قدرات جيشنا مؤمنين بأن السلام تحميه القوة ملتزمين بالسلام حريصين عليه طالما بادلتنا إسرائيل حرصا بحرص والتزاما بالتزام.

."

وتابع مبارك قائلا: "يبقى أبناء قواتنا المسلحة مستعدين لرد الصاع صاعين إن وقع عدوان على أرضنا وسيادتنا والمصالح العليا لهذا الوطن.. لقد روجت إسرائيل خلال العامين الماضيين لموضوع التهريب بالأنفاق وعاودت التركيز على هذا الموضوع بعد عدوانها على غزة وخلال اتصالاتنا لوقف إطلاق النار.."

وأضاف: "أقول أن التهريب تهريب البضائع هو نتيجة للحصار وأن الاتفاق الإسرائيلي الأمريكي لمراقبة تهريب السلاح لا يلزمنا في شيء.."

ويشار إلى أن الباحث في جامعة تل أبيب، هاريل شوريف قال إن التحدي الرئيسي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي أثناء تعامله مع أنفاق غزة، هو كيفية التعامل مع "مقرات القيادة الرئيسية" التي تقع تحت مراكز مدنية، مثل مستشفى الشفاء، وذلكفي تصريحات أدلى بها لشبكة CNN مؤخرا على هامش استهداف إسرائيل لمقرات حماس في القطاع ردا على الهجوم الذي شنته الحركة داخل إسرائيل في السابع من الشهر الجاري وأطلقتعليه اسم "طوفان الأقصى".

وقال شوريف: "إذا لم تقم بإخراج هذه الأجزاء (مقرات القيادة الرئيسية) من المعادلة، فسوف يستمرون في إدارة حربهم.. نحن نتحدث عن مبنى مكون من 12 طابقا، على بمسافة عشرات وعشرات الكيلومترات تحت الأرض، ويضم غرف تحكم وقيادة وغرف اتصالات وغرف إمداد وأرصفة لإطلاق الصواريخ".

ومراكز القيادة هذه، هي جزء مما يعرف باسم "مترو غزة" وهي شبكة من الأنفاق تحت الأرض التي قال شوريف إن حركة حماس تدعي أنها تمتد بطول 500 كيلومتر وأن هذه الأنفاق عميقة أيضًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي تغريدات حركة حماس حسني مبارك علاء مبارك غزة

إقرأ أيضاً:

القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل من أمريكا لضرب جوهر برنامج إيران النووي؟

(CNN)--  مع تزايد حماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، أشار مسؤولون وخبراء إلى أن القنبلة الأمريكية "الخارقة للتحصينات" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل هي السلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود، التي تعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني والموجودة تحت الأرض في جبل.

وصُممت قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة، التي لم تُستخدم عمليًا بعد، "للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الخاصة بأعدائنا الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها"، وفقًا لبيان حقائق صادر عن القوات الجوية الأمريكية.

وقال ماساو دالغرين، الباحث في مشروع الدفاع الصاروخي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذا السلاح عبارة عن قنبلة وزنها 30 ألف رطل، تحتوي على 6 آلاف رطل من "المواد شديدة الانفجار".

وأوضح دالغرين أن لها "قشرة سميكة وصلبة للغاية"، حتى تتمكن المتفجرات من تحمل صدمة الأرض واختراق الأعماق المقصودة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يعلق على إمكانية دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل
  • اختراق ناعم: إيران تتجسس على إسرائيل من داخل بيوتها
  • رئيس وزراء فرنسا يعلق داخل قمرة رافال خلال معرض باريس الجوي .. فيديو
  • أمين عام حزب الله نعيم قاسم يرد على تهديدات اغتيال خامنئي ووزير دفاع إسرائيل يعلق
  • مصر.. سجال علاء مبارك ونشأت الديهي يشعل ضجة وساويرس وإعلامي إسرائيلي يدخلان على الخط
  • القبض على 3 أشخاص لترويج وتهريب مواد مخدرة
  • القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل من أمريكا لضرب جوهر برنامج إيران النووي؟
  • إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ فتاح على إسرائيل وما يعنيه
  • وزير بلغاري سابق: إسرائيل حرمت إيران من خوض حرب نووية
  • صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى بعد تسلل مسيرات إلى إسرائيل