تحرّك لافت لجنبلاط دعما للحكومة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كان لافتاً جداً التحرك الذي يقومُ به الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط على صعيد حشد كل إمكانات الدولة لتدارك أي مواجهة قد يشهدها لبنان في ظل المعركة القائمة في غزة.
وحالياً، يتبين أن جنبلاط يهدفُ إلى تعزيز قوة لبنان الرسمي من خلال دعم الحكومة وتفعيل عملها أكثر ومنحها قدرة أوسع على التحرك في الظروف الإستثنائية إنطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي تفرُض ذلك.
وكان جنبلاط اعلن بعد زيارته رئيس الحكومة امس الاول: "يعمل دولة الرئيس جاهدا على طريقته، كما نعمل نحن، على محاولة تجنيب لبنان الحرب باتصالاته العربية والدولية. نحن بشكل متواضع نعمل على نفس ذاته ولكن لا شك أن جهود دولة الرئيس جبارة، على أمل أن تثمر وأن ترمم ايضا الجبهة الداخلية، لان بعض الناس في الجبهة الداخلية وكأنهم في واد ثان. كنا نأمل مثلا أن يفرج هذا الظرف عن رئيس للجمهورية، وانتخابات لجان دون مقاطعة...الخ. يبدو ان بعض الناس في عالم آخر. سنبقى الى جانب دولة الرئيس في كل الجهود التي يقوم بها، على امل الا نستدرج الى الحرب".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات « لمنع وقوع إبادة » في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف « بكل قوته » عملياته في القطاع.
وحض فليتشر، إسرائيل، على رفع الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، حيث أسفرت عملياتها عن مقتل عشرات الآلاف ودمرت غالبية أراضي القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس « من أجل القتلى ومن أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟ »، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال إن إسرائيل « تفرض عمدا وبوقاحة ظروفا غير إنسانية » على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار إلى أن « إمدادات منقذة للحياة » وفرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، لكن إسرائيل تمنع إدخالها.
وانتقد فليتشر شروطا تفرضها إسرائيل للسماح بتسليم المساعدات باعتبارها « عرضا جانبيا ساخرا »، وقال إن الخطة الإسرائيلية « تجعل من التجويع ورقة مساومة »، وتابع « إنها تشتيت متعمد. إنها غطاء لمزيد من العنف والنزوح ».
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستقيم الشهادة التي تقدمها الوكالات الإنسانية « ولكن سيكون الأوان قد فات ».
وقال إن الأمم المتحدة « أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة ».