زوجة تلاحق زوجها بـ 5 دعاوى حبس بسبب مصروفات مدرسة الأطفال ونفقاتهم

طردنى زوجى منذ 6 شهور من منزلى، استولى على منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة، ورفض منح أولاده ملابسهم والكتب الخاصة بهم والمتعلقات الموجودة بالمنزل، وذلك في محاولة منه لمعاقبتي علي رفض علاقته بأحدي السيدات وقيامي بشكوته لشقيقاته ووالدته".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء ملاحقتها لزوجها بـ 5 دعاوي حبس للتهرب من سداد متجمد المصروفات الدراسية، وكذلك تخلفه عن سداد نفقه الملبس والمأكل، ورفضه منحها نفقتها الزوجية ونفقة أطفاله.

  وتابعت الزوجة التي أقامت دعوى طلاق للضرر بذات المحكمة: "قدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية، وواجهت محاولته للتهرب من النفقات بادعاء عسر حالته المادية كذباً، لتثبت المستندات أن دخله سنوياً يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".   وأكدت الزوجة بدعواها:" باع زوجي مصوغاتي ومنقولاتي، وواصل تهديده لي، ورفض الكف عن إيذائي وأطفاله، بخلاف تعمده إهانتي أمام أولادي-وفقا لوصفها-، والتسبب لهم بحالة نفسية سيئة".   وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" شقيقات زوجي ووالدته وقفوا بجواري بسبب رفضهم تصرفات ورفضه تحمل مسئولية أولاده، ومواصلته سبي وأولادي، وحررت ضده عشرات البلاغات للرد علي عنفه ضدي، بعد تعرضي لحملة تشهير علي يديه بتهم كيدية، وحرمانه لي من حقوقي الشرعية، لأعيش خلال الشهور الماضية حياة صعبه مليئة بالعنف.    يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.    

المصدر: اليوم السابع