ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأمريكي على الابتكار، خصوصًا في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث اطلع ترمب لدى وصوله على الصور التاريخية التي جمعت قيادات البلدين في العقود الماضية، كما اطلعا الزعيمان على عدد من الشركات السعودية والأمريكية التي تعرض الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الواعدة، إضافة إلى المشاريع الكبرى في المملكة وما تسهم به في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية واس، اليوم الأربعاء.
وقال ولي العهد السعودي، إن البلدين تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، بدأت قبل 92 عامًا وتحديدًا في سنة 1933م، بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة، مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا.
وأوضح أن الاستثمارات المشتركة، هي إحدى أهم ركائز علاقتنا الاقتصادية، والاقتصاد السعودي حاليًا أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ومن أسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين، وقد انعكست متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على نمو التبادل التجاري، إذ بلغ (500) مليار دولار، خلال المدة من عام 2013 إلى 2024م. واليوم نعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى.
وأضاف أن هذه الشراكة المتنامية تمثل امتدادًا للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي.
من ناحيته.. أكد ترمب قوة العلاقة والروابط بين المملكة والولايات المتحدة التي تدعم الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم جميع الخطوات المستقبلية بينهما، لجعل العلاقات أقوى من قبل وستبقى وطيدة.
وقال: شرف لي أن أعود إلى المملكة المذهلة، وأن يتم استضافتي بهذا الكرم، ولم أنسَ الاستضافة المذهلة التي أظهرها لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الزيارة قبل 8 سنوات وكانت أمرًا لا يمكن وصفه، وأود أن أشكر الوزراء والمسؤولين والرواد في مجال الأعمال لهذه الاستضافة.
وأوضح أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة، وأن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.
وأضاف: هنا نحتفل بشراكة طويلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منذ عهد الرئيس روزفلت الذي التقى بالملك عبد العزيز، وأحضر الاستثمارات الأمريكية، وازدهرت العلاقات بين البلدين، واليوم نعيد تأكيد هذه العلاقة المهمة ونأخذ خطوات أخرى لتقوية هذه العلاقة ونجعلها أقوى من أي وقت مضى، وهي أقوى من أي وقت مضى بالفعل.
وتابع قائلًا: المملكة منذ 8 سنوات أثبتت عكس ما توقعه النقاد، ونرى أن أكبر القيادات في مجال الأعمال في العالم يقفون في هذه الصالة معنا، ويشهدون هذا التحول الذي حصل تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد، وكان أمرًا مذهلًا، ولم يحصل في الماضي، ولم نرَ أي شيء بمثل هذا الحجم في السابق مشيرًا إلى أن السلام والازدهار في المملكة أتى من الترحيب بالتقاليد والثقافات، وهو الإرث الذي تقدمه المملكة للعالم.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن الرياض مدينة تاريخية ومذهلة، ولم تعد موضعًا حكوميًّا فحسب، بل موضعًا للتكنولوجيا والابتكار والثقافة في العالم، إضافة إلى استضافتها لكأس العالم 2034، ومعرض إكسبو2030.
ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي في قصر اليمامة بالرياض
ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان
وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صندوق الاستثمارات العامة منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي التقنية والذكاء الاصطناعي سلمان بن عبد العزیز المتحدة الأمریکیة ولی العهد السعودی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن هاتف ترامب؟ ولماذا سُحبت منه إشارة "صُنع في أمريكا"؟
تساءل بعض الخبراء عن مدى واقعية العرض بالنظر لخصائصه الجيدة وثمنه المغري لدرجة يصعب تصديقها. حيث أن الجهاز الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) رخيص جدًا أمام المواصفات التي يقدمها ناهيك عن أن بعض أجزاء الهاتف ليست مصنوعة في الولايات المتحدة. اعلان
أفادت تقارير بأن هاتف الرئيس دونالد ترامب الذكي الذهبي لم يعد يحمل إشارة تفيد بأنه مصنوع في أمريكا. فماذا الذي نعرفه عن هذا الهاتف؟
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق الرئيس الأمريكي ما سماه "هاتف ترامب موبايل" وهو جهاز لاسلكي وهاتف T1 8002 الذي روّجت له منظمة ترامب في البداية على أنه "صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية".
لكن الموقع الإلكتروني يقول الآن إن الهاتف الذكي الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) يتميز بـ "تصميم أمريكي فخور" مع "أيد أمريكية وراء كل جهاز".
ماذا نعرف عن الهاتف؟أفاد موقع The Verge أيضًا أن مواصفات الهاتف قد تغيرت، من شاشة AMOLED بحجم 6.78 بوصة إلى شاشة أصغر حجمًا بحجم 6.25 بوصة. من المفترض أن يحتوي الهاتف الآن على سعة تخزين 256 جيجابايت، في حين أن الإعلان القديم كان يحتوي على 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM).
سيحتوي الهاتف أيضًا على مستشعر بصمة الإصبع في الشاشة ومستشعر فتح الوجه الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وثلاث كاميرات خلفية بدقة تصل إلى 50 ميغابكسل وكاميرا أمامية واحدة.
الجهاز متاح للطلب المسبق بإيداع 100 دولار (85.37 يورو) وسيكون متصلاً بشبكة ترامب موبايل. وقال الموقع إنه كان من المفترض أن يكون الهاتف متاحاً بحلول سبتمبر ولكن الموقع يقول الآن إنه سيكون جاهزاً "في وقت لاحق من هذا العام".
Relatedروّج له باستخدام صورة لزوجة بايدن.. ترامب يطرح عطرًا جديدًا في خطوة مثيرة للجدل!آخر شطحات ترامب: نريد أن نصنع الدبابات لا القمصان والأحذية الرياضيةبطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟ترامب يطرح "البطاقة الذهبية" مقابل 5 ملايين دولار.. ما مميزاتها ومن يستحقها؟وكان نجلا ترامب إريك ودون جونيور قد أعلنا في وقت سابق من هذا الشهر أنهما سيقدمان باقات هواتف محمولة مقابل 47.45 دولار (40.51 يورو) شهرياً في إطار شبكة الهاتف المحمول، وهي إشارة إلى أن والدهما هو الرئيس الخامس والأربعون والسابع الأربعون. وقالا إن مركز الاتصال سيكون في الولايات المتحدة أيضاً.
بدوره، قال متحدث باسم ترامب لشبكة CNBC إن الهواتف ستظل تُصنع في الولايات المتحدة وأن أي تكهنات بخلاف ذلك غير دقيقة.
كما تواصلت يورونيوز نكست مع فريق ترامب ولكنها لم تتلق رداً فورياً.
ومع ذلك، فقد تساءل بعض الخبراء عن مدى واقعية العرض بالنظر لخصائصه الجيدة وثمنه لدرجة يصعب تصديقها. حيث أن الهاتف الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) رخيص جدًا أمام المواصفات التي يقدمها ناهيك عن أن بعض أجزاء الهاتف ليست مصنوعة في الولايات المتحدة.
Related"صنع في أمريكا" حلم يُراود ترامب.. لماذا تبدو عودة iPhone إلى خطوط الإنتاج المحلية مستحيلة؟الهاتف الذكي هو نتاج شبكة "ترامب موبايل" للهاتف المحمول التي تأسست حديثاً، والتي تديرها منظمة ترامب.
وقد سبق لعائلة الرئيس الملياردير أن منحت صفة صُنع في أمريكا لمنتجات تحمل علامة ترامب التجارية رغم الشكوك حول المنشأ، ومن تلك المنتجات الأناجيل التي تحمل شعار "ليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، والتي أظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي أنها طُبعت في الصين.
وكان الرئيس ترامب في مايو/ أيارالماضي قد هدد شركة آبل وغيرها من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بفرض رسوم جمركية ضخمة بنسبة 25 في المائة على الهواتف الذكية إذا صنعت هواتفها في أي مكان خارج أمريكا.
وردًا على ذلك، أفادت تقارير أن شركة Apple تقوم بتوسيع سلسلة توريد هواتف iPhone الخاصة بها من خلال استثمار 1.5 مليار دولار (1.28 مليار يورو) في مصنع للمكونات خارج تشيناي بالهند.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة