طالبت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، بضرورة وقف القتال في طرابلس، مشددة على أنه لا يوجد منتصر عندما تكون الجثث على الأرض.

وقالت بوراص في منشور عبر «فيسبوك»: “ندعو جميع الأطراف إلى تحكيم صوت العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على الحسابات الضيقة، طرابلس ليست ساحة معركة، بل عاصمة كل الليبيين، ويجب أن تبقى آمنة لكل سكانها وزوارها”.

وأضافت “اوقفوا القتال. لا يوجد منتصر عندما تكون الجثث على الأرض، والبيوت مهدمة، والقلوب محطمة، فليصمت السلاح، ولتتكلم الضمائر، لا يوجد وسيلة افضل من الحوار”.

الوسومبوراص حرب طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بوراص حرب طرابلس ليبيا لا یوجد

إقرأ أيضاً:

«الحوثي» تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أعلنت مصادر محلية يمنية أن ميلشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، شملت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محمّلة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من المراهقين وصغار السن، الذين تم استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أطلقتها الميلشيات في مناطق سيطرتها.
وأفاد شهود عيان برصد عربات عسكرية تحمل عناصر بزي عسكري في مناطق «مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي» بمدينة إب، متجهة نحو تعز.
كما نقلت المصادر أن ميلشيات الحوثي عززت بدفعتين من المجندين الجدد مع عتاد عسكري من إب ومديريات أخرى إلى الجهة الجنوبية لمدينة «دمت» ومناطق شمال الضالع.
وسبق أن أشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى أن الحوثيين لا يملكون أي نوايا جادة لتغيير سلوكهم، واعتبر أن تجاوبهم مع مبادرات التهدئة مجرد «خدعة تكتيكية» تهدف إلى الحفاظ على مصادر قوتهم، وإعادة التمركز مرة أخرى لشن هجمات جديدة، مشدداً على أن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب هزيمة حاسمة، تُنهي قدراتهم العسكرية والمالية والجغرافية.
وأوضح رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات، وليد الأبارة، في تصريح لـ«الاتحاد» أن التهدئة منحت الحوثيين فرصة لالتقاط الأنفاس بعد استنزاف مخزونهم من الأسلحة والذخيرة، مما يجعل أي تهدئة معهم محاولة لإعادة البناء والتموضع، سواء عبر التصنيع المحلي أو التهريب.
ونوه الأبارة بأن الحديث عن السلام في اليمن ضروري، لكن الواقع مختلف عن الأمنيات، موضحاً أن الجماعة الانقلابية ترفض أي حلول سياسية، وتتمسك بنزعة الهيمنة وفرض أفكارها بالقوة، رغم تقديم تنازلات ومغريات في جولات الحوار السابقة من دون تحقيق أي نتائج.
وقال رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات: إن «ميلشيات الحوثي انخرطت في الصراع الإقليمي عقب أحداث 7 أكتوبر 2023 في غزة، مما يجعلها ذريعة دائمة لإشعال صراعات جديدة حتى خارج حدود اليمن، ما ينسف فرص بناء سلام دائم».
وأضاف أن الحوثيين لا يفهمون سوى لغة القوة، والقضاء عليهم يتطلب كسرهم عسكرياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة عليهم قد تؤتي ثمارها على المدى المتوسط والبعيد.
في السياق ذاته، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحوثيين هم من سعوا لإبرام اتفاق تهدئة مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن ميلشيات الحوثي لا تزال مستمرة في استهداف السفن في البحر الأحمر، ووجود التحالف الأوروبي حال دون حدوث كارثة بحرية كبرى.

أخبار ذات صلة مثقفون: تدريس الفلسفة احترام للتعددية والانفتاح الفكري اليمن.. توثيق 2388 حالة تعذيب و324 وفاة في سجون الحوثيين

مقالات مشابهة

  • وكيل الصحة يطلع على نتائج مشاركة السودان في إجتماع الأمن الصحي لدول شرق إفريقيا
  • الكوليرا تنتشر في السودان.. صور مروعة لجثث متعفنة والمياه الملوثة تهدد حياة الملايين
  • روسيا تتحدى الغرب: أوكرانيا لن تكون أداة لهزيمتنا
  • جثث متعفنة والكوليرا تزداد تهديداً مع الخريف
  • العتيبي: يا ليت رفاهية النصر تكون في النادي الأهلي.. فيديو
  • «الحوثي» تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال
  • اكتشاف فيروسات قاتلة في الخفافيش قد تكون أخطر من كورونا
  • جريمة جديدة في صنعاء القديمة.. العثور على 4 جثث لفتيات بلا رؤوس وسط صدمة شعبية
  • سامسونج تستبدل قلم S Pen ببطارية أكبر.. كيف تكون النتيجة؟
  • يوجد وثائق رسمية مثبتة... بلدية شبعا تستنكر تشكيك بعض المسؤولين بلبنانية مزارعها