مظاهرة حاشدة في تعز تردد "ياحكومة الفنادق ..قتلونا بالبنادق"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تظاهر المئات من المواطنين صباح الأربعاء أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بسرعة إحالة قاتل الشاب مرسال عيدروس إلى القضاء وإنزال القصاص العادل بحقه، في جريمة هزت الشارع المحلي ووصفت بأنها امتداد لحالة الانفلات الأمني في المدينة.
يأتي ذلك عقب أيام من مقتل الشاب مرسال عيدروس، وهو المعيل الوحيد لأسرته، إثر شجار اندلع في "حارة الدار" بمنطقة بير باشا غرب مدينة تعز، في جريمة أثارت غضباً واسعاً في أوساط المجتمع.
وردد المحتجون هتافات غاضبة ضد حكومة الشرعية والجهات الأمنية، من بينها: "يا حكومة الفنادق.. قتلونا بالبنادق"، و"يا تعز ثوري ثوري.. القاتل لابس ميري"، في إشارة إلى ان اغلب مرتكبي الجرائم محسوبين على الأجهزة الأمنية والعسكرية في مدينة تعز.
وطالب المحتجون السلطة المحلية والنيابة العامة بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، ومحاسبة الجاني، مؤكدين أن "تحقيق العدالة هو الطريق الوحيد لوقف نزيف الجرائم المتكررة في المدينة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وسط جدل سياسي.. تظاهرات حاشدة في ألمانيا للمطالبة بحظر حزب "البديل من أجل ألمانيا"
رغم تصاعد الأصوات الداعية لحظر الحزب، لا تزال قطاعات واسعة من التيار المحافظ تعارض هذا التوجه، خشية أن يؤدي الحظر إلى تعزيز صورة الحزب كضحية، وبالتالي كسبه مزيدًا من التعاطف الشعبي. اعلان
شهدت عشرات المدن الألمانية، الأحد، تظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجًا على حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وسط تصاعد المطالبات بحظره من الساحة السياسية في البلاد.
وفي العاصمة برلين وحدها، احتشد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص وفق الشرطة، بينما قدّر المنظمون العدد بأكثر من سبعة آلاف عند بوابة براندنبورغ، في واحدة من أكبر التظاهرات المناهضة للحزب منذ الانتخابات الأخيرة.
ورُفعت في المظاهرات شعارات مناهضة للفاشية واليمين المتطرف، من بينها "كلنا معًا ضد الفاشية"، كما رفع المشاركون لافتات تدعو إلى وقف صعود حزب "البديل"، الذي حصد نحو 20% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما جعله ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد.
وجاءت هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقتها شبكة "معًا ضد اليمين"، التي أكدت في بيان على موقعها أن "البديل من أجل ألمانيا لم يعد حزبًا عاديًا، ويجب التعامل معه على هذا الأساس. الآن هو الوقت المناسب للنظر بجدية في مسألة حظره".
التظاهرات التي امتدت إلى أكثر من 60 مدينة ألمانية، من كولونيا إلى هامبورغ مرورًا بميونيخ وبرلين، جاءت في وقت حساس تشهده الساحة السياسية الألمانية، مع اقتراب تسلّم فريدريش ميرتس مهامه كمستشار جديد للبلاد، وهو الذي يواجه تحديًا مباشرًا في احتواء تصاعد نفوذ حزب "البديل".
وكانت الاستخبارات الداخلية الألمانية قد أعلنت، قبل أيام، تصنيف الحزب رسميًا كـ"قوة يمينية متطرفة تشكل تهديدًا على النظام الديمقراطي"، في خطوة أثارت ضجة سياسية كبيرة. لكن القرار تم تعليقه مؤقتًا، بعد أن طعن الحزب به أمام القضاء، بانتظار البت النهائي من المحكمة.
Relatedبرلين تصنّف حزب البديل من أجل ألمانيا منظمة يمينية متطرفة بدعوى تهديده للديمقراطية تقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانياقرار التصنيف فجّر توترات ليس فقط داخل المشهد السياسي الألماني، بل أيضًا في العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث أبدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، المقربة من اليمين الأوروبي، دعمًا واضحًا لحزب "البديل"، ما زاد من حدة الاستقطاب الداخلي والخارجي حول المسألة.
وفي هذا السياق، دعت بريتا هاسلمان، زعيمة كتلة حزب الخضر في البوندستاغ، إلى موقف أكثر صرامة من المحافظين، قائلة في تصريح لوسائل إعلام محلية: "على الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن يتحمل مسؤولياته، ويواجه بوضوح التهديدات التي يمثلها حزب البديل".
ورغم تصاعد الأصوات الداعية لحظر الحزب، لا تزال قطاعات واسعة من التيار المحافظ تعارض هذا التوجه، خشية أن يؤدي الحظر إلى تعزيز صورة الحزب كضحية، وبالتالي كسبه مزيدًا من التعاطف الشعبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة