ولي العهد السعودي سيشارك بالقمة والرئيس اللبناني لن يحضر
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد مصدر دبلوماسي، الاربعاء، ان ولي العهد السعودي الامير سيشارك بالقمة العربية في بغداد.
وذكر المصدر في حديث تابعته المسلة، ان “ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان سيشارك بالقمة العربية في بغداد”.
وكما أفادت صحيفة “اللواء” اللبنانية بأن الرئيس جوزيف عون لن يشارك في القمة العربية السبت المقبل في بغداد.
وقالت الصحيفة إن رئيس الحكومة نواف سلام سيتوجه الجمعة برفقة وزير الخارجية يوسف رجي لترؤس وفد لبنان إلى القمة العربية العادية التي تعقد في بغداد، السبت المقبل في 17 مايو.
وعلمت “اللواء” من مصادر رسمية أن هناك عدة أسباب لعدم مشاركة الرئيس عون في القمة منها، أنه مرتبط يوم الأحد في 18 مايو بزيارة إلى روما للمشاركة في تنصيب البابا الجديد ليو ما أدى إلى تضارب في المواعيد.
وذكرت أنه سبق وشارك في القمة العربية الطارئة الأخيرة التي عقدت في القاهرة، ولم يطرأ أي ملف جديد مهم يستوجب مشاركته في قمة بغداد، لذلك اتفق مع سلام على أن يمثل لبنان في القمة.
وانطلقت منذ ايام الاجتماعات الفرعية لبعض الرؤساء والوزراء العرب في العاصمة بغداد من اجل التمهيد لاجتماع القمة الذي سيعقد يوم السبت المقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القمة العربیة فی بغداد فی القمة
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي: الشرع لن يحضر قمة بغداد وسيرسل وزير خارجيته
قال مصدر دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس الاثنين إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية السبت في بغداد، بعد أن قوبل توجيه دعوة رسمية للشرع بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران وأنصارهم.
وقال المصدر لفرانس برس "لن يشارك الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد يوم 17 أيار/ مايو الجاري".
وأشار إلى أن "وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة وفد بلاده إلى القمة".
منذ إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها.
وزار وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري دمشق نهاية الشهر الماضي والتقى الشرع ومسؤولين حكوميين للبحث في التعاون في الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل هذه الفصائل مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وضع العراق الذي يشهد استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب، "خططا أمنية متكاملة" لحماية الشخصيات المشاركة في القمة، حسبما أكّد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مقابلة مع قناة "الحدث" الأسبوع الماضي.
ولدى سؤاله عمّا إذا طُلبت من العراق ضمانات أمنية لمشاركة الشرع، قال الشمري "لم تُطلب منّا أي ضمانات أمنية وإجراءاتنا الأمنية شاملة للجميع (...) وكل الضيوف بنفس الأهمية".
وبالتزامن مع أعمال القمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت منع التظاهر "من يوم 11 أيار/مايو لغاية 20 من الشهر ذاته" تحت طائلة "إلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر".