وسط أجواء مشحونة ومصحوبة برائحة الموت والقصف والدمار، لا تزل ابتسامات أهالي غزة ترسل إلينا باقة من الأمل على الرغم من الألم.

إذ تنشر الكثير من الأسر التي تقطن غزة، مشاهد مضحكة لأطفال يتحدثون فيها عن أمنياتهم البريئة وأحلامه، أو صوراً من ممارستهم للرياضة، في خضم أوضاع يسودها الظلام الدامس.

العيد من وسط الحزن

أولى هذه المشاهد التي يألفها القلب قبل العين، صورة لعائلة فلسطينية في غزة، تحتفل بعيد ميلاد أحد أفرادها، بصحبة قالب من الحلوى، بين الأنقاض، وبحسب ملتقط الصورة، فإنها تعود لعائلة تم قصف بيتها في حي الرمال الواقع شمال قطاع غزة.

بث الأمل

الفيديو الثاني، نقله الصحفي معتز العزايزة، لطفل فلسطيني من قطاع غزة، يرقص ببراءة، وينشر الفرح، من مدارس الأونروا، التي تستخدم كملجأ من القصف الإسرائيلي. 

    View this post on Instagram      

A post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)

 معاني الإنسانية

في لوحة أخرى ترسم البهجة، وتجابه مأساة الحرب بضحكة من القلب، انتشر فيديو لأطفال في مدارس الأونروا، التي لجأ إليها أطفال غزة، يشرحون قصتهم البطولية عند إنقاذهم لـ "قطة" كانت محاصرة تحت الركام.

وصايا الطفولة في غزة 

وآخر الأمنيات لطفلة بريئة تدعى هيا، أثارت كوميديا يعتصرها الألم، إذ تتمنى وتوصي بكيفية توريث أغراضها بعد رحيلها لصديقاتها وفتيات عائلتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة الأونروا

إقرأ أيضاً:

دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك

أميرة خالد

في ظل ما يمر به الإنسان من تحديات يومية وتقلبات حياتية، تبرز أهمية التمسك بالأمل والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل.

“ابتسم.. فربما يكون حزنك اليوم سببًا لفرحك غدًا” ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعكس رؤية عميقة للحياة، تقوم على الإيمان بأن كل حزن مؤقت، وأن لحظات الألم قد تكون تمهيدًا لفرح قادم من حيث لا نتوقع.

ويرى مختصون في علم النفس أن التفكير الإيجابي خلال الأزمات يُعد عنصرًا أساسيًا لتجاوز المحن، حيث يمنح الفرد قدرة أكبر على الصمود واستخلاص الدروس، بل وتحويل المحنة إلى منطلق للنمو الشخصي والتغيير الإيجابي.

وتؤكد أبحاث علمية متعددة أن للابتسامة – حتى وإن كانت مصطنعة – تأثيرًا فعليًا على تحسين المزاج وخفض مستويات التوتر. فقد أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Psychological Science أن تنشيط عضلات الوجه المسؤولة عن الابتسام يحفز مناطق في الدماغ ترتبط بمشاعر السعادة.

كما توصلت دراسة أجرتها جامعة كانساس إلى أن الابتسام أثناء المرور بمواقف صعبة يساهم في تخفيف الضغط الواقع على القلب، ويساعد في استعادة التوازن النفسي بشكل أسرع.

في نهاية المطاف، لا تعني الابتسامة إنكار الألم، بل هي طريقة لمواجهته بشجاعة، ورسالة أمل بأن النور لا بد أن يظهر مهما طال الظلام.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • 78 شهيدا بينهم أطفال في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • مسؤولة أممية: لا يمكن أن نستمر بالوقوف مكتوفي الأيدي تجاه غزة
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • تجمع جازان الصحي يفعّل خدمات الفحص المبكر لأطفال ذوي الإعاقة
  • مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
  • العصب ثلاثي التوائم.. ما هو مرض الممثل الهندي سلمان خان وما علاجه؟
  • دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
  • «الجو حلو».. جمهور محمد رمضان يترقب طرح أحدث أغانيه
  • جامعة دمشق تنظم برنامجاً تدريبياً في العلاج السلوكي التطبيقي لأطفال التوحد