السيسي يرفض تهجير سكان غزة إلى سيناء ويعرض صحراء النقب كبديل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح يوم الأربعاء مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، حيث شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رفض جميع أنواع التصعيد التي تستهدف المدنيين، خاصة بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة مساء الثلاثاء في 17 أكتوبر 2023 في غزة.
وأضاف "إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلِمَ لا يُنقل الفلسطينيون إلى النقب"، منبّها إلى أن بلاده ترفض أن تتحول سيناء إلى "قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل"، وفق تعبيره.
وحذر السيسي من تبعات هذه الخطوة قائلا إن "الحديث عن فكرة نقل المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء ستنقل بالتالي المواجهات إلى مصر، علماً أن مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص".
وأضاف "إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلِمَ لا يُنقل الفلسطينيون إلى النقب"، منبها إلى أن بلاده ترفض أن تتحول سيناء إلى "قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل"، وفق تعبيره.
وقد رفض المسؤولون الفلسطينيون والمصريون احتمال نقل سكان غزة إلى سيناء، محذرين من أن ذلك سيشكّل نكبة ثانية، أو تطهيرًا عرقيًا آخر للفلسطينيين.
وقال السيسي خلال هذا المؤتمر الصحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتز إن "مصر لم تغلق المعبر منذ بداية الأزمة بل التطورات على الأرض والقصف الاسرائيلي للجانب الفلسطيني للمعبر، حال دون نشاطه"، هذا التعطل للمعبر الحدودي جاء في أعقاب عدة غارات جوية إسرائيلية استهدفتها خلال الأيام العشرة الماضية.
والمعبر هو المخرج الوحيد للفلسطينيين في غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. فهو ممر حيوي للمساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في غزة، خصوصا في ظل الإغلاق التام الذي تفرضه إسرائيل على كل من معبر إيريز ومعبر كرم أبو سالم.
كما سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الخميس في 19 أكتوبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبحث كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تتعرض لهجمات مستمرة من إسرائيل. ومن المقرر أن يتحدث غوتيريش أيضًا، يوم السبت في مؤتمر دولي يرعاه السيسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات
يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
ومن جانبه، أكد الرئيس أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
وفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عدداً من سيارات طراز «سيتروين C4X» التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات «AAV» ومجموعة «ستيلانتس» الفرنسية.
وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة «ستيلانتس»، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب ينتقد غياب وزيري المالية والتخطيط عن جلسة مناقشة الموازنة
البنك المركزي يبيع أذون خزانة مرتفع العائد بقيمة 41.23 مليار جنيه