هدى قطان تتحدّى تهديد الإسرائيليين بمقاطعتها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أصرّت هدى قطان مالكة ومؤسسة علامة “هدى بيوتي” للتجميل، على دعم فلسطين عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، رغم تهديد عدد من المعلّقين الأجانب والإسرائيليين بمقاطعة منتجاتها.
وواظبت مدوّنة الموضة والجمال العراقية على مشاركة المنشورات المساندة لفلسطين منذ بدء “طوفان الأقصى” والهجوم الإسرائيلي الذي تلاه على قطاع غزّة، مواجهةً خطر خسارة مجموعة من العملاء، وفق تعليقات مجموعة من المستخدمين.
وعلّقت متابعة إسرائيلية بقولها: ” لا أعرف إذا كنتِ على علم بأنّ الاسرائيليين حول العالم يحبونك ويحبّون منتجاتكِ.
وبالرغم من كلّ هذا اخترتي غزّة. لذا تذكّري ذلك حين عدم شراء أيّ اسرائيلي منكِ مرّة أخرى. وهذا عار عليكِ لأنّنا نشتري من منتجاتكِ كثيراً، فغزّة لا تملك المال للاستثمار الاّ في الأسلحة. بهذه الطريقة ستنخفض أسهم شركتكِ، فدعم القتل ليس أمراً عادياً”.
ورّدت “الـبلوغر” التي تحمل أيضاً الجنسية الأميركية: “لا أحتاج إلى أموال لُطخت بالدم”.
ونشرت هدى قطان التي تتمتع بأكثر من 50 مليون متابع على حسابها الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، فيديوهات رصدت دعم مجموعة من اليهود لفلسطين، في معرض ردّها على المستخدمة التي هاجمتها.
View this post on InstagramA post shared by Huda (@huda)
main 2023-10-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على القيام بهذا الأمر.
وفي مقابلة مع شبكة الجزيرة أوضح أولمرت أن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره.
وأضاف أولمرت أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، لكنه قال إن هذا "كان قبل 18 شهرا، في حين نحن اليوم بحاجة لوقف الحرب وتحرير الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين مع سحب القوات من غزة لأنها أرض فلسطينية".
وأكد أولمرت أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي إلى قتل مزيد من الفلسطينيين، مشددا على ضرورة توقف القتال وعدم تعريض كل من لم يشارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول للخطر.
كما أكد أنه سمع من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الجهود الحالية ستساعد في التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويحل النزاع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وطالب أولمرت بانتخاب حكومة جديدة في إسرائيل.
إعلان
بن غفير وسموتريتش إرهابيان
واعتبر أولمرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لا يمثلون إسرائيل، وقال إن كثيرين يرفضون استمرار الحرب ويرغبون في إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.
وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الخلاف داخل إسرائيل في إعادة الحق لأهل قطاع غزة الذي أعلن نتنياهو نيته احتلاله بشكل دائم، واصفا بن غفير وسموتريتش بأنهما "إرهابيان ولا يقلان خطرا على إسرائيل من الأعداء الخارجيين".
وقال أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين لا يوافقون هذين الشخصين، وإنهم يرون غزة أرضا فلسطينية، ويريدون سحب القوات منها وإيجاد حل مع الدول العربية يضمن عدم شن هجوم جديد على إسرائيل.
كما قال أولمرت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمكنه إجبار نتنياهو على وقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشددا على ضرورة إبعاد أي مسؤول عن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن السلطة في إسرائيل.
واعتبر أولمرت أنه لا يوجد سبب مقنع ولا هدف عسكري لمواصلة الحرب، مؤكدا أن "الشعب الإسرائيلي يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة" وأن ويتكوف أخبره بأن المقترح الجديد سيعيد الأسرى.
وأكد أن ترامب وويتكوف يمكنهما التأثير على نتنياهو لوقف الحرب بعدما دمرت حكومته صورة إسرائيل أمام العالم، مضيفا "يجب انتخاب حكومة جديدة قادرة على صناعة السلام وتحسين صورة إسرائيل".
وتابع "أرجو أن يتم طرد الإرهابييْن سموتريتش وبن غفير من الحكومة في أقرب وقت، وآمل أن يكون ترامب عازما على إجبار نتنياهو على وقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، معربا عن قناعته برغبة ترامب وويتكوف في إنهاء الحرب.
وشدد على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن (الأسرى) من غزة"، وقال إن "الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب تتزايد"، مضيفا "أنا وأثق من أننا سنفوز في النهاية على حكومة نتنياهو الذي سيخسر بالتأكيد في أي انتخابات مقبلة".
إعلانوختم أولمرت بالقول إن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لصنع السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن يدي بن غفير "ملطختان بالدماء"، وأنه "لا مكان لأمثاله في أي دولة ديمقراطية".
وكان أولمرت كتب مقالا في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "طفح الكيل.. وكفى"، أكد فيه "ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".