#سواليف

الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة: يا أحرار العالم، سلامٌ عليكم من قلب معركة طوفان الأقصى التي بدأت من غزة وستمتدّ إلى كلّ شبر فيه مسلم وعربي حرّ

أبو عبيدة: يشاهد العالم اليوم قصف وقتل المدنيين والبيوت الآمن بغطاء أمريكي أبو عبيدة: نؤكد على الأمور التالية: نعد العدوّ المجرم أن فاتورة الحساب ستكون قاسية ومؤلمة، وسيدفع ثمن جرائمه ضد أقصانا وشعبنا، ولن تمرر المقاومة هذه الجرائم، وإن دعم الادارة الأمريكية الوقح والسافل لن يسعفه أو ينجده، ولن تكون عاقبته إلا الندم والخسران، ولن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على مقاومتنا أو تسلب ارادة شعبنا بالحرية، وسيزيد الدعم الغبي نار الغضب ندعو جماهير الأمة في كلّ مكان أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، وندعوها إلى أن تحتشد وتزحف إلى حدود فلسطين لتسقط هذا المشروع الصهيوني الذي يترنّح رغم الدعم الذي يتلقاه من قوى الظلم والطغيان، فهذه فرصة الأمة التي ينبغي أن لا تضيعها ندعو أحرار العالم إلى النفير والاحتشاد أمام سفارات العدو والسفارات الأمريكية في كلّ مكان والمطالبة بطردهم نطمئن شعبنا وأمتنا أن المقاومة بخير كثير، ومازالت تتحكم بمجريات الميدان، وتعرف وأين تصعّد وتضرب وتضغط، وإننا على استعداد لمعركة طويلة

حذّر الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة “العدو أن فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة، ولن نمرر جرائمه ضد أقصانا وشعبنا”.

وأكد أبو عبيدة أن “دعم الإدارة الأميركية للكيان الصهيوني لن ينجده أو يسعفه”، مشددا أنه لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة ابو عبيدة .. فاتورة الحساب مع الاحتلال ستكون قاسية ومؤلمة / فيديو 2023/10/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال

يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.

ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.

محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.


واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.

اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.

وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".

ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.

وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر على غزة
  • 61 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة والقدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر: حرب طويلة وأيام صعبة تنتظرنا مع إيران
  • عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
  • القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات صهيونية وتستهدف نيريم والعين الثالثة بصواريخ
  • “المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
  • بعد مسيرة طويلة.. كتائب المجاهدين تنعي عضو المجلس العسكري الأعلى
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • نتنياهو: نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة.. الجبهة الداخلية صامدة
  • إنزاغي: الهلال فريق كبير.. ومستعدون لمواجهة ريال مدريد