الصحة الفلسطينية: تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين منهم 720 طفلا في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الصحة الفلسطينية: 70% من ضحايا العدوان على غزة من الأطفال والنساء والمسنين
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال ارتكب 37 مجزرة ضد عائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيدا و669 إصابة بجراح مختلفة.
اقرأ أيضاً : إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال بمواجهات في بيت لحم
وأضاف في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الارثدوكس وسط غزة وصل منها إلى مجمع الشفاء الطبي 16 شهيدا وعشرات الجرحى، وأن مجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس مزجت دم العوائل المسيحية والمسلمة الذين التجأوا إلى الكنيسة طلبا للحماية وهرباً من القصف.
وأكد أن الاحتلال مسح عائلات مسيحية من السجل المدني الفلسطيني في مجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس.
وكشف القدرة أن العدوان على قطاع غزة في يومه الرابع عشر أدى إلى استشهاد 4137 فلسطينيا وإصابة 13,162 آخرين بجراح مختلفة، مشيرا إلى أن 70 في المئة من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين.
وأكد أن الاحتلال ارتكب مجازر بحق 521 عائلة راح ضحيتها 3109 شهداء، ولازال عدد كبير من ضحاياها تحت الأنقاض.
مفقودون تحت الأنقاضوبين أن الوزارة تلقت 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلا، في وقت أكد فيه خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا عن الخدمة جراء الاستهداف ونفاد الوقود.
وقال القدرة إن 46 فلسطينيا من الطواقم الطبية استشهدوا، وأصيب 85 آخرين، فيما جرى تدمير 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
واعتبرت الوزارة تجرؤ الاحتلال على ارتكاب مجزرة مروعة في كنيسة الروم الأرثوذكس وقتل الأطفال والنساء والمواطنين الآمنين من المسيحيين والمسلمين عقب مجزرة مستشفى المعمداني هو استمرار لمسلسل التطهير العرقي.
وأشار القدرة إلى أن الوزارة تعمل على استمرار خدمات غسيل الكلى وحضانات الأطفال والولادة الامنة والقيصرية والاورام والتطعيم وغيرها من الخدمات المهمة، إلى جانب الخدمات العلاجية لجرحى العدوان بما هو متوفر من إمكانيات مستنزفة.
وشدد على أن استمرار العدوان والتسبب في نزوح آلاف المواطنين يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرا على حياتهم.
وقف العدوان على غزةوطالبت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بوقف العدوان على قطاع غزة ووقف المجازر التي امتزج فيها الدم المسلم والمسيحي في القطاع.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات المستمرة بحق الطواقم والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف، أيضا طالبت المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال الإمدادات الطبية والوقود لمستشفيات التي تشهد جفافا في كل إمكانياتها العلاجية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الصحة الفلسطینیة العدوان على کنیسة الروم
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فية عن أحداث زمان المهدي المنتظر.
أحداث زمان المهدي
وقال إنه ورد في وصف زمن المهدى المنتظر أنه سيبعث جيش من الشام لقتال المهدي، فيخسف الله بذلك الجيش في بيداء المدينة، فيعلم المسلمون بأنه المهدي، فيبايعه أبدال الشام و عصائب العراق، فتتم له البيعة و الخلافة الراشدة، و يحكم العرب كلهم.
وتابع: وفي زمانه يقود المسلمين إلى نصر عظيم على الروم، في حرب تسمى الملحمة الكبرى. تدوم تلك الحرب ستة سنين، من أعظم الحروب في تاريخ البشرية. يموت فيها معظم الرجال حتى يكون الرجل الواحد قيمًا على خمسين امرأة، كما سيفتح الله على يده روما.
وفي السنة السابعة يخرج المسيح الدجال اليهودي فيَصل إلى أصفهان في إيران فيتبعه منها سبعين ألف يهودي. و يجوب الأرض كلها إلا مكة و المدينة، ثم يحاول أن يغزو دمشق، فينزل المسيح عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيتبع الدجال و يقتله في فلسطين و يقتل المسلمون اليهود كلهم.
ثم يكسر عيسى بن مريم عليه السلام الصليب ويقتل الخنزير ويدعو الناس للإسلام فعندها لا يبقى إنسان على سطح الأرض إلا و يدخل بالإسلام.
ويموت المهدي ثم يحكم بعده عيسى بن مريم عليه السلام و يعم السلام على الأرض قاطبة.
ومن الآثار التي وردت تدل على هذه الأحداث، قول النبي ﷺ : (تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) [رواه أحمد وأبو داود].
ومن ما رواه ابن مسعود موقوف عليه قال : (إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة ( ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة _ رَدَّة معناها : عطفة قوية _ شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة _ أي طائفة من الجيش تقدم للقتال _ للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم _ الدَّبرة معناها : الهزيمة _ فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة) قال رسول الله ﷺ : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) [رواه مسلم]
ومنها كذلك ما رواه أبو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ -عليه السلام- حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ . اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) [رواه مسلم]
وما رواه أبو هريرة كذلك أن النبي ﷺ قال : (ليس بيني وبينه نبي -يعني عيسى-، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون) [رواه أبو داود].