أحمد حسن من أمام المنصة: فلسطين قضيتنا الأولى ولن يهجر أهلها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك الآلاف في مسيرات شارع النصر أمام المنصة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الرفض التام لقتل الأبرياء في قطاع غزة. وشارك اللاعب الدولي السابق أحمد حسن، مئات الآلاف من المواطنين، تضامنا مع فلسطين، موضحا أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولي كمصريين ، مضيفا " تحيا مصر تحيا فلسطين، القدس عربية". وأضاف الأزهرى، أننا نرفض المساس بالسيادة المصرية، ونرفض المساس بأرض سيناء، لن تموت قضية فلسطين، ولن يهجر الفلسطينيين، ونعلنها للعالم كله، أننا مع فلسطين، ونفوض الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصرى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جمعة تحيا مصر جمعة تحيا مصر تحيا مصر العدوان الإسرائيلي على غزة دعم فلسطين دعم غزة مظاهرات دعم غزة مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي قمة القاهرة للسلام جوتيريش مظاهرات دعم فلسطين
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتدمير غزة وتهجير أهلها
توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من جنوبه.
وقال سموتريتش في مؤتمر صحفي: "منذ أمس، يعمل الجيش بخمس فرق في غزة بقوة لم نشاهدها منذ بداية الحرب".
وأضاف: "فلا مزيد من الغارات والدخول والخروج، بل الغزو والتطهير والبقاء حتى يتم تدمير حماس".
وتابع: "على طول الطريق، يدمرون ما تبقى من غزة وسيؤدي هذا" حسب ادعائه إلى "النصر وتدمير حماس وعودة المختطفين ".
وتقدر تدولة الاحتلال أن 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أردف: "كجزء من الحرب، يقوم الجيش بنقل السكان من مناطق القتال، ولا يترك حجرا على حجر، يدمر كل شيء".
واستطرد: "السكان سيصلون إلى جنوب غزة، ومن هناك سيتم تهجيرهم إلى دول ثالثة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وفي آذار/ مارس الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن دولة الاحتلال والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ولليوم الـ79 تواصل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبشأن اعتزام دولة الاحتلال إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة الاثنين، قال سموتريتش: "بعد أيام قليلة، ستبدأ منظمة مدنية أمريكية العمل في غزة.. ستوزع الحد الأدنى من الغذاء مباشرة على المدنيين".
وزاد أنه "لمدة شهرين ونصف، لم نُدخل مساعدات إنسانية إلى غزة، وهذا أوجد ضغطا كبيرا على حماس، لكن الأمر يحتاج إلى تنظيم حتى لا ينفجر في وجوهنا".
ومصرا على استمرار التجويع، مضى سموتريتش قائلا إن "ما سيتم إدخاله في الأيام المقبلة هو قليل من قليل".