جالانت: خطة إسرائيلية من ثلاث مراحل لإنهاء المسؤولية عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحدث وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت عن خطة إسرائيلية من ثلاث مراحل في قطاع غزة، تنتهي بإنهاء مسؤولية إسرائيل عن القطاع، تبدأ بـ"تدمير البنية التحتية لحماس".
وتسيطر إسرائيل حاليا على الحدود البرية والبحرية للقطاع وعبر مصر التي تتشارك معبرا بريا ضيقا مع جنوب القطاع. وتفرض حصارا منذ عام 2007ن وتفرض قيودا شاملة على الصادرات والواردات وقيودا شاملة على من بوسعه الدخول أو الخروج، بما في ذلك عبر المعبر مع مصر.
وذكر جالانت في مؤتمر صحفي أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست؛ أن العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في غزة ستتم على ثلاث مراحل.
وقال جالانت إن المرحلة الأولى من العملية العسكرية الجارية تستهدف تدمير البنية التحتية لحماس، وأن المرحلة الثانية ستشمل "عمليات أقل حدة" للقضاء على "جيوب المقاومة". وجاء في بيان لمكتب جالانت أن الوزير قال: "ستتطلب المرحلة الثالثة إخلاء مسؤولية إسرائيل عن قطاع غزة مدى الحياة وإنشاء واقع أمني جديد لسكان إسرائيل".
وعادة ما تزود إسرائيل غزة بأغلب احتياجاتها من الطاقة، لكنها قطعت الإمدادات بعد هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أكتوبر ورفضت أيضا دخول المياه أو المستلزمات الطبية إلى القطاع، كما قصفت معبر رفح مع مصر وحذرت بأنها ستقصف أي مساعدات تدخل إلى غزة من مصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة حماس إسرائيل حماس غزة حصار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
أفادت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن تل أبيب تسعى إلى احتلال 75% من قطاع غزة في غضون شهرين. اعلان
يأتي ذلك في الوقت الذي يُمطر فيه سلاح الجو القطاع بالغارات، في محاولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن بقية الرهائن.
وفي سياق عمليتها العسكرية الموسعة، التي أطلقت عليها اسم "عربات جدعون"، ذكرت المصادر أن الدولة العبرية تخطط لحصر السكان في 3 مناطق صغيرة، وهي مواصي خان يونس في جنوب القطاع، وشريط من الأراضي في دير البلح والنصيرات في وسطه، ووسط مدينة غزة، على أن تُحتلّ بقية الأراضي.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه، وبحسب تقديرات الجيش، يوجد 700 ألف فلسطيني في منطقة المواصي، و350 ألفًا في وسط القطاع، ونحو مليون فلسطيني في مدينة غزة، لكن عند بدء العملية العسكرية، سيُحشر مليونا فلسطيني في هذه المساحة الضيقة التي لا تزيد على 25%.
في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أهداف الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم تعد متمثلة بالقضاء على حماس فحسب، بل لها أغراض توسعية، وقد استطاع الجيش حتى الآن أن يحتل 40% من الأراضي.
من جهتها، أعربت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب عسكري إسرائيلي من القطاع.
Relatedجيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزةاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزإلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذه الشروط، وقال إن حكومته تخطط "للسيطرة على غزة بأكملها"، وتريد إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات خارج سيطرة حركة حماس.
ومنذ ما يزيد على 3 أشهر، تفرض تل أبيب حصارًا خانقًا على غزة، مانعة دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود إليها، الأمر الذي أثار انتقادات عالمية ومخاوف من تفاقم خطر المجاعة.
وفي الأسبوع الماضي، سمحت تل أبيب بإدخال كمية قليلة من المساعدات، رغم تحذير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أنها ليست كافية.
في هذه الأثناء، وبشكل مفاجئ، قدّم المدير التنفيذي للمنظمة الإنسانية المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى القطاع، جيك وود، استقالته يوم الأحد، مما طرح علامات استفهام إضافية حول الخطة المدعومة من واشنطن.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت، في وقت سابق، عن أنها لن تشارك في الخطة، التي وصفتها بأنها "ليست نزيهة أو محايدة أو مستقلة".
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولو وزارة الصحة في غزة.
ولا تشمل هذه الحصيلة المستشفيات في شمال القطاع المنكوب، والتي لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب تطويقها من قبل القوات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة