هل الاحتفاظ بالعداد بعد هدم العقار دون الرجوع للشركة يعرضك لفصل التيار؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الاحتفاظ بعداد الكهرباء بعد هدم المبنى السكني أو التجاري أو العقار ليتم تركيبها مرة أخري عند البناء مرة أخرى دون الرجوع لشركات توزيع الكهرباء من الأمور التي تلزمها عدة إجراءات ضرورية، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» الإجراءات التي تتأخذها شركات الكهرباء حال الاحتفاظ بعداد الكهرباء عند هدم المبني، وفقًا لما نشره جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.
وأجاب مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عبر منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن يجب على العميل صاحب العداد الكهرباء إبلاغ شركة توزيع الكهرباء التابع لها حال هدم المبنى السكني أو العقار وإعادة البناء، ويقوم بتقديم الأوراق المطلوبة، لأن في هذه الحالة يحق لشركة توزيع الكهرباء حتى فصل التيار الكهربائي وإلغاء التعاقد دون إعلان أو إنذار.
الخطوات اللازمة للإبلاغ عن هدم المبنيأولا: طلب رفع العداد وتصفيته للهدم وإعادة البناء.
1- يتقدم المشترك للهندسة بطلب رفع العدادات المركبة وتصفيتها.
2- يسدد المشترك كافة المديونيات المستحقة للإشتراكات وسداد الرسوم المستحقة.
3- يقوم الفنين بعمل تتم المعاينة على الطبيعة لوصف المبني ومساحته قبل الهدم.
4- يتم رفع العداد وسداد قيمة التصفية والتسوية.
5- يتقدم العميل بطلب إعادة التوصيل مرة أخرى بعد الإنتهاء من إعادة البناء.
6- يقوم الفنيون بعمل معاينة مرة أخرى للعقار بعد إعادة التيار للتأكد من الحدود والمساحة وعدد الأدوار قبل الهدم.
وأوضح مرفق الكهرباء وحماية المستهلك الفرق بين:
1- حال أعاد المشترك بناء العقار على المساحة ذاتها وقام بتعلية بعض الأدوار قبل الهدم، ويتم في هذه الحالة سداد قيمة عن الأدوار التي تم تعليتها، وفي حالة طلب تركيب عداد لها يستوفي جميع المستندات المطلوبة وفقًا للتعليمات.
2- حال أعاد المشترك أعاد ولكن بزيادة المساحة الأفقية أي مساحة المنزل قبل الهدم، يطلب منه موافقة الوحدة المحلية على الحدود والمساحة الجديدة.
7- 6 أشهر هي المدة القانونية التي يمكن للعميل إعادة التوصيل فيها بعد إعادة البناء.
8- حالة تجاوز المشترك هذه المدة القانونية يتم إضافة العدادات للمخازن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء عداد الكهرباء مرفق الكهرباء وحماية المستهلك إعادة البناء
إقرأ أيضاً:
استغرق 15 ساعة.. فريق سعودي طبي ينجح بفصل توأم سيامي إريتري
تمكّن الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الملتصقة، أمس الأربعاء، من إجراء عملية ناجحة لفصل التوأم الإريتري "أسماء وسمية" في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، وذلك في عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصف.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن هذه العملية جاءت إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث جرى فصل التوأم الإريتري البالغ من العمر عامين، والملتصق عند منطقة الرأس.
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق الإريتري "أسماء وسمية" بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا.https://t.co/KDHvGMFQIy#واس_عام pic.twitter.com/UBOo6GB2Ql — واس العام (@SPAregions) May 15, 2025
وأوضح الربيعة أن العملية شارك فيها 36 مختصًا من استشاريين وأخصائيين في مجالات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة التجميل، إلى جانب الطواقم الفنية والتمريضية، مشيرًا إلى أنه تم استخدام تقنية الملاحة العصبية الدقيقة والميكروسكوب الجراحي، مما أسهم في رفع مستوى دقة التخطيط وسلامة التنفيذ.
وبيّن أن هذه العملية تُعد الرقم 64 ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي شمل حتى الآن 27 دولة وقدم الرعاية لأكثر من 149 توأمًا خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من 35 عامًا، وهو ما يعكس الدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من القيادة الرشيدة، ويؤكد على المستوى المهني المتقدم الذي بلغه القطاع الصحي السعودي وكفاءة كوادره الوطنية.
من جهته، أوضح استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال، معتصم الزعبي، أن التوأم خضع لسلسلة من الفحوص الدقيقة كشفت عن تشاركهما في عظام الجمجمة وأغشية الدماغ وبعض الشرايين والأوردة، ما استدعى إجراء عملية الفصل عبر عدة مراحل، بدأت بجراحة أولية، تلتها ثلاث عمليات بالأشعة التداخلية لسد الأوعية المشتركة، كما أُجريت تحضيرات من قبل فريق جراحة التجميل، شملت زراعة بالونات تمدد الجلد على مدى أشهر، لتوفير التغطية الكافية بعد إتمام عملية الفصل.
بدورهم، أعرب ذوو التوأم عن خالص شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية على الرعاية والجهود الإنسانية الكبيرة التي قدمتها المملكة.