قمة القاهرة| اليونان تُرحّب بفتح ممرات إنسانية من مصر لغزة ووقف التصعيد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد رئيس وزراء اليونان، "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، أن التصعيد الاقليمي يجب أن يتوقف، ومصر والأردن عليهم عبء ثقيل ويرفضان التهجير بشكل واضح، حسبما أفادت وسائل إعلام يونانية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وقال خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الدولي للسلام، إنه يجب تخفيف معاناة الفلسطنيين والافراج عن الرهائن، وُنرحّب بفتح الممرات الانسانية من مصر لغزة ونسعد بتنفيذ مبادرات السلام ونمتنى وقف التصعيد والحل السلمي هو الأفضل.
وفي السياق، قالت رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، إن بلادنا تُحاول الدفع من جانبها لإيجاد نقطة للحوار والسلام، حسبما أفادت وسائل إعلام إيطالية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وأضافت ميلوني خلال قمة القاهرة الدولية للسلام: "يجب أن يتم إطلاق مبادرة سياسية تهدف لحل الصراع والنزاع بشكل مُستدام باحترام حل الدولتين، ويجب أن يكون الشعب الفلسطيني ذا سيادة".
من ناحية أخرى، صرح الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، بأنه يجب التعامل وفقًا لحدود وقواعد مشتركة لحل هذه الأزمة في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.
وقال خريستودوليدس خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام: "إن الاعتداء على حقوق المدنيين أمر غير مقبول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة اليونان ميتسوتاكيس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ليو شو: التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن غيّر من طبيعة المشهد
قال الدكتور ليو شو، نائب مدير معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، إن التوتر القائم حالياً بين بكين من جهة واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، يرتبط مباشرة بالمناورات العسكرية الأخيرة التي تنفذها الصين في محيط تايوان.
العمليات العسكرية الصينيةوأوضح أن التطورات خلال الأسبوعين الماضيين تكشف أن العمليات العسكرية الصينية كانت تلقى تفهّمًا نسبيًا، لكن "التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن" غيّر من طبيعة المشهد.
وأضاف ليو شو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصين تعمل وفق سياستها الثابتة المعروفة، والتي تقوم على اتفاقيات سابقة بين بكين وتايبيه، لافتاً إلى أن المناورات الجارية "لا تُعد أعمالاً حربية بالمعنى المباشر"، لكنها تأتي كرد فعل طبيعي على تصريحات ومواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين يابانيين وأمريكيين.
موجة جديدة من التوتراتوأشار إلى أن المتحدثين الرسميين من الجانبين الصيني والأمريكي عقدوا محادثات خلال الفترة الماضية، إلا أن التدريبات الأخيرة أثارت موجة جديدة من التوترات في المنطقة.
المناورات الصينيةوأكد نائب مدير المعهد أن المناورات الصينية "لا تستهدف دولة بعينها"، لكنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بكين تتمسك بسيادتها وبمبدأ "الصين الواحدة"، وأن أي محاولات للتشكيك في هذا المبدأ أو تهديده ستُقابل بردّ محسوب.
وأضاف أن الصين تنظر إلى هذه التدريبات باعتبارها جزءاً من إجراءات الدفاع عن السيادة، وليست خطوة هجومية تستهدف إشعال مواجهة مباشرة.
وأشار ليو شو إلى أن الرسائل التي تبعث بها بكين من خلال هذه المناورات موجهة بالأساس إلى اليابان والولايات المتحدة، في ظل ما يعتبره صانع القرار الصيني تدخلاً متزايداً في ملف تايوان.
وشدد على أن الصين تريد التأكيد بأن "هناك صيناً واحدة وسياسة واحدة"، وأن الحفاظ على هذه القاعدة يمثل أساس الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن أي مساس بها قد يدفع الأمور نحو مزيد من التوتر.