طرق لتقليل التوتر والاستعداد لأسبوع عمل جديد
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قد يشعر الكثير منا مع بداية كل أسبوع عمل، بالضغط والتوتر نتيجة المسؤوليات اليومية وضغوط المهام، لكن بإمكاننا تحويل هذا الشعور إلى طاقة إيجابية من خلال تبني أساليب بسيطة وفعّالة لإدارة التوتر والاستعداد الذهني والجسدي، حيث تساعد هذه الاستراتيجيات على بدء الأسبوع بنشاط وتركيز أكبر، وتحافظ على صحتنا النفسية والجسدية، ما يجعلنا أكثر إنتاجية وسعادة في العمل.
فيما يلي مجموعة طرق فعّالة لتقليل التوتر والاستعداد بشكل أفضل لأسبوع العمل الجديد، مع التركيز على الجوانب الجسدية والذهنية:
1. التخطيط المسبق عن طريق تخصيص وقت في نهاية الأسبوع لتحديد أولويات الأسبوع القادم، وكتابة قائمة بالمهام المهمة والمهام الثانوية لتخفيف الإحساس بالتوتر والضغط، استخدم تطبيق لإدارة الوقت لمتابعة المواعيد والمهمات.
2. الاسترخاء الذهني عن طريق تجربة تمارين التنفس العميق أخذ شهيق لمدة 4 ثوان، احبس النفس 4 ثوانٍ، زفير 6 ثوانٍ، وممارسة التأمل أو اليقظة الذهنية (mindfulness) مدة 10–15 دقيقة يوميًا، وتخصيص وقت للتفكير الإيجابي أو كتابة الأمور التي تشعر بالامتنان لها.
3. ممارسة النشاط البدني مثل المشي السريع أو التمارين الرياضية الخفيفة تساعد على إفراز هرمونات السعادة، تجرّبة تمارين التمدد أو اليوغا لتخفيف توتر العضلات، تخصيص 20–30 دقيقة يوميًا للحركة حتى لو كانت بسيطة.
4. تنظيم الروتين اليومي والمحافظة على نوم منتظم لتجديد الطاقة قبل أسبوع العمل، وتناول وجبات متوازنة تحتوي على بروتين وخضروات وكربوهيدرات معقدة، الابتعاد عن الكافيين أو السكريات التي تزيد التوتر.
5. إدارة الوقت خلال الأسبوع واستخدم تقنية Pomodoro 25 دقيقة تركيز + 5 دقائق استراحة.
الابتعاد عن تعدد المهام بشكل مبالغ فيه؛ ركز على مهمة واحدة في كل مرة، وتخصيص وقت قصير خلال اليوم للراحة النفسية أو لممارسة هواية.
6. خلق بيئة عمل مريحة، وترتيب مساحة العمل لتكون منظمة وخالية من الفوضى، إضافة عناصر مريحة مثل النباتات، إضاءة جيدة، أو موسيقى هادئة أثناء التركيز.
7. تخصيص وقت للهوايات أو النشاطات التي تجلب لك السعادة، التواصل مع الأصدقاء أو العائلة لدعمك عاطفيًا، وتعلم قول "لا" للمهام غير الضرورية لتخفيف الضغط.
كلمات دالة:طرق لتقليل التوتر والاستعداد لأسبوع عمل جديد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
التوتر مستمر.. مادورو يكشف عن تفاصيل المحادثة الأخيرة مع ترامب
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو عشرة أيام، في ظل توترات بين البلدين واحتمال شن واشنطن عملاً عسكرياً.
وصرح مادورو للتلفزيون الرسمي في بلاده: "يمكنني القول إن المحادثة كانت محترمة وودية"، مضيفاً: "إذا كانت هذه المحادثة تعني اتخاذ خطوات نحو حوار محترم بين بلدينا، فإن الحوار والدبلوماسية أمرٌ مرحب به".
و في وقت سابق، أكد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تحدث مع مادورو عقب تقارير عن المكالمة الهاتفية بينهما، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل ما ناقشاه.
أفاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأن الانتشار الأميركي في منطقة الكاريبي يضع البلاد "على المحك" منذ 22 أسبوعاً، مضيفا أنه يرفض "سلام العبيد".
22 أسبوعاً من الإرهاب النفسي
كما أضاف: "لقد عشنا 22 أسبوعاً من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعاً وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن"، وفق فرانس برس.
وتابع مادورو خلال تجمع حضره آلاف مناصريه في كراكاس: "نريد السلام، ولكن نريد سلاماً مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار".
التوترات بين أمريكا و فانزويلا
يذكر أن واشنطن تقول إنها تحارب عصابات المخدرات، وقد نشرت لهذه الغاية قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي،منذ شهر أغسطس المنقضي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم.
كما أقر ترامب، الأحد، بأنه تحدث هاتفياً مع مادورو الذي يتهم سيد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.