فعلتها ودخلت المساعدات| مصر تفرض ارادتها بفتح معبر رفح أمام أهالي غزة.. وأول تعليق من المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لحظة انتظرها المصريون بفارغ الصبر، وظلوا واقفون أمام بوابة معبر رفح البري من أجل فتح البوابات لعبور المساعدات الإنسانية، والتي انتظرت لحظة فتح الأبواب لنقل المساعدات وتوصيلها إلي قطاع غزة.
وتم فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الموجودة منذ أيام عند المعبر، في إطار الدعم لأهالي القطاع الذي يعيشون واحدة من أصعب أيامهم تحت قصف إسرائيلي متواصل منذ السبت قبل الماضي.
وتصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تمّ تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أو غيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.
فعلتها مصر وفرضت سيطرتهاوسيطرت حالة من الفرحة والانتصار لفتح معبر رفح البري، ودشن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا هاشتاجي "فعلتها مصر ودخلت المساعدات"، و"مصر تفرض ارادتها".
وذلك للاحتفال بلحظة عبور المساعدات لقطاع غزة، لمساعدة الفلسطينيين عقب أحداث الحرب الأخيرة وقصف العدوان الاسرائيلي علي أهالي غزة، وجاءت التعليقات من قبل رواد السوشيال ميديا، كالاتي:
"الله علي حلاوة المنظر - بلدي يا أحسن بلد مصر اللي ما تقدرش تسيب حد من اشقائها - والله وعملوها الرجاله، ورفعوا راس مصر بلدنا - مصر فرضت ارادتها قدام العالم كله".
وتداول رواد السوشيال ميديا صورة لسجود المصريين المتواجدين علي بوابة معبر رفح البري، وذلك لشكر الله علي فتح بوابة المعبر وعبور قوافل المساعدات من أجل أهالي غزة.
وعلق رواد السوشيال ميديا علي هذه اللقطة، وعلقوا عليها بتعليق "خير جنود الأرض"، ووجهوا الشكر والتحية للقوافل والمتطوعين والمؤسسات الخيرية التي شاركت في وصول قوافل المساعدات لأهالي غزة.
ونشر أحد مؤثري السوشيال ميديا، ويدعي كريم السيد، لحظة رجوع أول شاحنة من الجانب الفلسطيني، وذلك عقب رجوع الشاحنة للأراضي المصرية وتفريغ محتوياتها لأهالي فلسطين.
واستقبل المصريون والمتطوعون علي الاراضي المصرية من جانب معبر رفح البري، وصول الشاحنات التي افرغت محتوياتها لأهالي غزة، ووقف المتطوعون رافعين الأعلام المصرية ووجهوا التحية لسائقي الشاحنات عقب رجوعهم للأراضي المصرية.
وذكرت المصادر أنه من المقرر دخول 36 شاحنة مساعدات اليوم إلى قطاع غزة، وسوف تتولي الأمم المتحدة توزيع المساعدات.
وشهدت منطقة معبر رفح البري حركة غير عادية كانت منتظرة طوال الـ15 يوما الماضية لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمصابين من الفلسطينيين من آثار القصف الإسرائيلي العنيف على المنازل، والتي هدمت على قاطنيها، ما خلف وراءه العشرات من الشهداء والجرحى.
وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أيام من تعنت إسرائيل في فتحه، في ظل حاجة قطاع غزة لمساعدات عاجلة، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 15 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
أول تعليق من حماسقالت فصائل المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إنها تطالب بتدشين ممر آمن ومستمر إلى قطاع غزة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدمية.
طوفان الأقصى
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح البري رفح معبر رفح غزة قطاع غزة مصر فلسطين العدوان الإسرائيلي اهالي فلسطين إسرائيل حماس طوفان الأقصى رواد السوشیال میدیا معبر رفح البری فتح معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم
#سواليف
عقب #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، على مشاركة عدد من ” #المرتزقة_الفارين”، في عملية تنظيم حركة سير #شاحنات_المساعدات في المناطق التي تشهد سيطرةً عسكرية من #جيش_الاحتلال.
وقالت منصة أمن المقاومة (الحارس)، في بيان، إنه “على مدار التاريخ، فشلت قوى الاستعمار في إنشاء كيانات موالية، فشرقًا وغربًا انسحبت كل قوة استعمار مهزومة، بينما تركت عملاءها المرتزقة أمام مصيرهم المحتوم”.
وأضافت أن “وجود عناصر مرتزقة فارين من العدالة ضمن عملية توزيع المساعدات، يكشف حقيقة أن هذه المساعدات لم تكن يومًا برؤية وطنية، وإنما أسلوب جديد من العدو لتحقيق مآرب استخبارية وعسكرية وسياسية”.
مقالات ذات صلة إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل 2025/05/26وأوضحت أن “احتماء عناصر المرتزقة الفارين بقوة العدو وترسانته العسكرية لن يحميهم من #عقاب_المقاومة، فالثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو سينفذ، ولو بعد حين”.
ودعت المنصة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى “مزيد من التكاتف والترابط وإسناد قوى الأمن في تأمين المساعدات وحماية الجبهة الداخلية”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت في وقت سابق اليوم، إن “تعطيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء”.
وأضافت “حماس”، أن “الاحتلال يحاول إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكّدت تمسّكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، واعتبرت محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه “سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.