توتر في سواحل أبين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
شهدت المناطق الساحلية لمحافظة أبين، جنوبي اليمن، السبت، إستنفاراً عسكرياً جديداً لفصائل المجلس الإنتقالي الموالية للإمارات.
وقالت مصادر مطلعة إن كتيبة من اللواء الأول دعم وإسناد التابعة للمجلس انتشرت في مناطق مختلفة من سواحل مدينة شقرة بمديرية خنفر.
ولم يعرف بعد أسباب ودوافع الانتشار العسكري، وما إذا كان ضمن محاولات إماراتية لإحياء مخطط إنشاء قاعدة عسكرية في سواحل المحافظة، أم في إطار مخاوف من توغل للفصائل الموالية للسعودية في المنطقة الحيوية المتاخمة لسواحل مدينة عدن، بعد توغل مماثل لقائدة التحالف في معقل المجلس الإنتقالي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
نلبي احتياجات البحارة.. الخارجية عن سفينة تقل بحارة مصريين قبالة سواحل الإمارات: تجاوب سريع من السلطات الإماراتية
كشف السفير ثامر المليجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج ، تفاصيل وموقف السفينة Petro 1 قبالة السواحل الإماراتي.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON:"السلطات الإماراتية تجاوبت سريعًا وقدّمت دعمًا كبيرًا، حيث أرسلت قاربًا تابعًا لخفر السواحل الإماراتي إلى موقع السفينة".
وتابع :" تحرك أحد الزملاء من قنصليتنا في دبي نحو ميناء الشارقة، والتقى بالمسؤولين هناك، وتمكنا من الاطمئنان على سلامة البحّارة، خاصة أن العدد الإجمالي يشمل قبطانًا إندونيسيًا، وثلاثة هنود، وسبعة مصريين، والحمد لله تم التأكد من سلامتهم الصحية."
وأشار إلى أن هناك خلافًا بين مالك السفينة والوكيل، وأن القنصلية المصرية تتابع مع كلا الطرفين، وقال:"مالك السفينة يقوم حاليًا بتجهيز مؤن إضافية للبحّارة، بعد وصول كميات من الاطعمة والمياه لهم وجارٍ اتخاذ الإجراءات الأخرى مع الجانب الإماراتي لتحديد وجهة السفينة والحصول على التصاريح اللازمة، ولكن ما يهمنا في المقام الأول هو الاطمئنان على سلامة طاقم السفينة، وبالأخص البحّارة المصريين."
وشدد:"أبناؤنا يهمّنا يكونوا في أمان وبصحة جيدة، ولا يتعرض أحد منهم لأي أزمة صحية."
وفي ردها، سألت لميس الحديدي:"هندخلهم أكل إزاي؟"فأجاب السفير:"بالفعل تم توصيل المؤن إليهم، حيث تلقينا الاستغاثة منذ مساء أمس قبل الفجر، وعلى الفور تحركت القنصلية في دبي، كونها الأقرب لميناء الشارقة، وتم أيضًا التنسيق مع سفيرنا في أبو ظبي الذي تواصل مع السلطات الإماراتية، وقد تحرك قارب من خفر السواحل فورًا، وتم التأكد من سلامة الطاقم وتوفير المياه والطعام."
وردًا على سؤال الحديدي: "هل بوسعنا إخراج البحّارة المصريين من على متن السفينة ونقلهم إلى دولة مجاورة؟"قال السفير:"هذه بالفعل من الإجراءات التي نعمل عليها حاليًا، لكن البعض منهم لا يرغب في مغادرة السفينة لأنه له مستحقات مالية لدى مالك السفينة، ولا يريدون المغامرة وتركها."
واختتم قائلًا:"نلبي احتياجات البحّارة المصريين ونتابع حالتهم، ومن المهم أن يكون لهم ولهم اليد العليا في هذا الأمر ومساعدتهم ."
وأوضح أن التواصل مع مالك السفينة كان صعبًا في البداية، حيث كان هاتفه مغلقًا أو يعاني من ضعف في الإشارة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في ميناء الشارقة وفروا رقم الاتصال به، وقد أفاد بأنه يسعى خلال الأيام المقبلة إلى توفير طاقم بديل، ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت لإنهاء إجراءات التأشيرات والسفر