الأسبوع:
2025-06-20@04:17:58 GMT

الكيان المحتل يحذر مواطنيه من السفر إلى هذه الدول

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الكيان المحتل يحذر مواطنيه من السفر إلى هذه الدول

قالت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الكيان المحتل حذر المواطنين من السفر إلى الدول الداعمة لفلسطين.

جاء ذلك تحذيرًا من حالة الغضب الشديد التي تسيطر على شعوب الدول العربية والإسلامية تجاه الاحتلال بسبب جرائمه وما يقوم به من عملية تدمير ممنهجة وتهجير قسري وإجباري داخل قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.

وكشفت صحيفة Times of Israel، أن الكيان المحتل أعرب عن قلقه من أن يصبح المسافرين الإسرائيليين «أهدافًا للغاضبين».

وأشارت إلى أن الكيان المحتل في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو: «أنها قامت بتحذير المواطنين بالامتناع عن السفر إلى دولة المغرب، حيث رفعت تحذيرها إلى المستوى الثالث، كما نصحت بـ الامتناع عن السفر غير الضروري إلى البلاد، بجانب حث مواطنيها في دولتي الأردن ومصر علي المغادرة».

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، جاء أيضًا في البيان الرسمي: «بالنظر إلى الحرب المستمرة، نشهد زيادة كبيرة في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في دول حول العالم، وخاصة الدول العربية في الشرق الأوسط».

كما قال البيان إنه يوصى بالإضافة إلى ذلك بتجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط أو الدول العربية، بما في ذلك تركيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، بالإضافة إلى ذلك، أوصى التحذير بتجنب السفر إلى دول مثل ماليزيا وبنجلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف وبعض الدول الأخرى.

وقفات تضامنية حول العالم لدعم فلسطين

وفي هذه الأثناء تشهد المنطقة العربية وبعض دول العالم الغربي تنظيم وقفات إحتجاجات، تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، والمطالبة بوقف القصف المستمر للمدنيين في قطاع غزة، وذلك مع دخول الأسبوع الثالث للعدوان الإسرائيلي.

عملية طوفان الأقصى

وكانت حماس أطلقت في 7 أكتوبر الماضي عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها المقاومون في مناطق الاحتلال من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات المحتل، كما اقتحموا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.

ومنذ بدء الحرب، قُتل 1200 شخص في دولة الاحتلال معظمهم مدنيون ووصل عدد الجرحى إلى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من حوالي 150.

اقرأ أيضاًالغارات الإسرائيلية تستهدف منازل ومدرسة للأونروا في خان يونس

بيان عاجل من رئاسة الجمهورية.. مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهاون في السيادة

رغم تزييف الاحتلال.. خريطة فلسطين التاريخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل الأردن اسرائيل الإحتلال طوفان الأقصى الإحتلال الإسرائيلى الکیان المحتل السفر إلى

إقرأ أيضاً:

انهيار الغرف المحصّنة يدفع المستوطنين للفرار بحرًا.. الكيان يدخل مرحلة الهروب الكبير

يمانيون | تحليل
في تطور غير مسبوق منذ قيام كيان الاحتلال، تتسارع المؤشرات التي تعكس انهيار البنية النفسية والاجتماعية لهذا الكيان، بالتوازي مع تآكل قدراته الأمنية والسيادية.. فمنذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها العدوان على إيران، لم يكن إغلاق مطار “بن غوريون” مجرّد إجراء وقائي كما حاولت حكومة العدو تصويره، بل كان بمثابة اعتراف مبكر بأن ما هو قادم يتجاوز قدرة الكيان على الصمود.

وقد شكّلت هذه الخطوة بداية سلسلة من الأحداث الكاشفة، التي بدأت بانسحاب طائرات من الأجواء إلى خارج فلسطين المحتلة، ثم سرعان ما تطورت إلى ما يشبه حالة “طوارئ مفتوحة”، انعكست على الشارع الصهيوني بهلع غير مسبوق.

هذا الهلع لم يبقَ حبيس القنوات الرسمية أو الجبهات العسكرية، بل تدحرج ككرة ثلج إلى قلب المجتمع الاستيطاني، وتجلّى بشكل صريح في ظاهرة الفرار الجماعي عبر البحر.. وهذا السلوك، الذي رصدته صحيفة “هآرتس”، لا يمكن قراءته كتحرك فردي أو فوضوي، بل كمؤشر حاسم على سقوط منظومة الردع الداخلية التي طالما تغنّى بها العدو، وعلى رأسها “الغرف المحصّنة”.

 الهروب يتحوّل من السماء إلى البحر
لم تمر خمسة أيام على الرد الإيراني حتى بدأت تتهاوى الثقة بـ”القبة الحديدية” و”التحصينات”، بعدما ظهرت مشاهد صادمة لانهيار مبانٍ بالكامل فوق رؤوس من احتموا بها، لتتبدّد بذلك “أسطورة الأمان الداخلي” التي رُوّج لها طيلة العقود الماضية.

وبالتوازي مع انسداد أفق المغادرة الجوية بسبب قرار إغلاق المطارات، اختار كثير من المستوطنين، من طبقات ميسورة ومرتبكة نفسيًا، التوجه إلى البحر كمنفذ أخير للفرار من دائرة الاستهداف.. ومن موانئ “هرتسيليا”، و”حيفا”، و”عسقلان”، انطلقت يخوت صغيرة محمّلة بالمغتصبين إلى قبرص، رغم كلفة باهظة وصلت إلى عشرة آلاف دولار للفرد الواحد.

وهذا الانتقال من “الغرفة المحصّنة” إلى “قارب النجاة” لا يعكس فقط تحولًا في التكتيك، بل انكسارًا تامًا في الوعي الصهيوني الذي اعتقد طويلاً أنه بمنأى عن معادلات الردع المباشر.

حظر السفر يُحوّل المواطنين إلى رهائن
وفي ظل هذا المشهد المتفجّر، دخلت حكومة الاحتلال على الخط بطريقة تعكس مزيدًا من التخبط، حيث أعلنت وزيرة النقل قرارًا بحظر مغادرة حاملي الجنسية “الإسرائيلية”، ما كشف عن فشل مركّب في احتواء الانهيار الداخلي، ودفع وسائل إعلام عبرية لانتقاد القرار بوصفه “احتجازًا جماعيًا لشعب فقد الثقة بقيادته”.

هذه الخطوة، التي هدفت لمنع “نزيف الهروب”، شكّلت في الواقع اعترافًا رسميًا بأن المستوطن لم يعد يؤمن بـ”دولة الحماية”، بل بات يتعامل معها ككيان فقد القدرة على احتواء مواطنيه، أو حتى تأمين الحدود التي وعدهم بها كحلٍ تاريخي لمآسي الشتات.

الإعلام المرتبك… مرآة للانهيار المؤسسي
وبينما تهرّب الحكومة من الإجابة عن أسئلة الفشل، بدا الإعلام العبري عاجزًا عن هندسة رواية يمكنها ترميم المعنويات المنهارة.. فالرواية الرسمية حول “استيعاب الضربة الإيرانية” لم تصمد أمام مشاهد القصف المتكرر والانفجارات الموثّقة في تل أبيب والنقب، وتحوّل الإعلام إلى ساحة من التناقضات والانتقادات المتبادلة، تعكس حجم التآكل في وعي الدولة العميقة.

هذا التخبّط لم ينعكس فقط في الشاشات، بل في تصريحات قيادات الاحتياط، الذين بدؤوا يتحدثون علنًا عن فقدان الثقة بالقيادة السياسية والعسكرية، محذّرين من أن الانفجار الداخلي أصبح مسألة وقت، في حال استمر التصعيد الخارجي وتراجعت فرص الهروب.

مرحلة “الهروب الكبير” بدأت.. والكيان على حافة التفكك
كل ما جرى خلال الأسبوع الأخير من إغلاق مطارات، ومنع سفر، وهروب بحري، وفقدان الثقة بالجيش، وانهيار مؤسسات الدولة، لا يعبّر عن مجرد “أزمة طارئة”، بل عن دخول كيان الاحتلال في مرحلة الهروب الكبير التي لطالما حذّر منها المنظّرون الصهاينة أنفسهم منذ عقود، حين قال أحدهم: “نحن لا نسقط في الحرب، نحن نسقط حين نبدأ بالفرار”.

وقد بدأ هذا الفرار فعلًا، لا فقط من المواجهة، بل من الفكرة ذاتها..فكرة “الوطن القومي الآمن”، التي لم تعد تقنع أحدًا حتى من أبنائها، في ظل عالم يتغيّر، ومحور مقاومة يثبت كل يوم أنه ليس فقط قادرًا على الرد، بل على كسر غرور الاحتلال وسحق منظومته من الداخل إلى العمق.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تتسلم رسالة من فلسطين
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • “جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
  • ترامب يهدد 36 دولة بحظر السفر الأميركي بينها دول عربية
  • إدارة ترامب توجه إنذاراً لـ 36 دولة بينها دولتان عربيتان قبل حظر دخول أراضيها
  • بينها مصر وسوريا.. إدارة ترامب تمنح 36 دولة مهلة قبل الحظر
  • انهيار الغرف المحصّنة يدفع المستوطنين للفرار بحرًا.. الكيان يدخل مرحلة الهروب الكبير
  • الدول العربية الأكثر امتلاكا للمقاتلات الحربية (إنفوغراف)
  • هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟