موقع 24:
2025-12-02@18:45:08 GMT

واشنطن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

واشنطن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى الشرق الأوسط

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن واشنطن سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد"، المعروف باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية، ومنظومة باتريت للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط، رداً على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة.

 

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران، والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".

وأضاف أوستن أنه سيرسل قوات إضافية إلى المنطقة لكنه لم يذكر عددهم. وكان البنتاجون قد وضع بالفعل نحو 2000 جندي في حالة جاهزية عالية لإرسالهم إلى المنطقة، إذا دعت الحاجة.

????MAJOR UPDATE: U.S. Government Sending Powerful THAAD Missile Systems and Patriot air Defense Battalions to the Middle East ⚠️

Pentagon sites attacks on US troops as reason for move!

The United States has sent a massive amount of naval power to the Middle East, including two… pic.twitter.com/bdhs4OFwb3

— Matt Wallace (@MattWallace888) October 22, 2023

وقال أوستن: "ستعزز هذه الخطوات جهود الردع في المنطقة وتزيد من حماية القوات الأمريكية هناك، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل".

وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، بما يشمل حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.

وتضع واشنطن نفسها في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاطات الجماعات المدعومة من إيران مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة، خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوة بعد عامين من سحب إدارة بايدن أنظمة الدفاع الجوي من الشرق الأوسط، استناداً إلى انخفاض التوتر مع إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الشرق الأوسط فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز

أوضحت مديرة إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة بينيديتا الهينيزاي، أن منطقة شرق المتوسط ما زالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من فيروس الإيدز، حيث إن 28% فقط من المصابين يحصلون على العلاج.

وقالت بينيديتا خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط: «إنه في ظل تصاعد التحذيرات العالمية بشأن فيروس الإيدز، فإن العلاج المبكر والمنتظم يمكن أن يحوّل حياة المريض بالكامل».

وأضافت: «الشخص المتعايش مع الفيروس يمكنه أن يعيش حياته بشكل طبيعي تمامًا، ويحافظ على صحته، ويصبح غير ناقل للفيروس بعد 3 أشهر فقط من الالتزام بالعلاج»، مشددة على أن العلاج يجب ألا ينقطع مدى الحياة.

وأوضحت أن التغطية العالمية الموصى بها بلغت نحو 38%، في حين أن 10% من المصابين غير ملمين بدورة العلاج نهائيًا، وهو ما يفاقم انتشار المرض ويزيد عبء الوفيات.

وحول أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن 420 ألف شخص يعيشون مع فيروس HIV في إقليم شرق المتوسط، بينما سجلت المنطقة حتى عام 2024 أكثر من 72 ألف إصابة جديدة، و23 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، في وقت يزداد فيه التحدي العالمي للسيطرة على الفيروس.

وأكدت أن الاختبار الذاتي للفيروس أصبح متوفرًا وفعالًا، ويُعد وسيلة أساسية للحد من الإصابات غير المكتشفة، مشيرةً إلى أن التشخيص المبكر هو خط الدفاع الأول لإنقاذ الحياة وتحويل مسار المرض إلى حالة قابلة للعلاج.

ولفتت إلى أن هذه التوصيات متوافقة مع أحدث تحليلات منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والتي تؤكد أن عدم التشخيص المبكر هو السبب الأول لوصول المرضى إلى مراحل متقدمة تزيد فيها المضاعفات والوفيات.

وتابعت أن «اختبارات الكشف ما زالت أقل بكثير من المطلوب، وأن الوصم والتمييز يشكلان حاجزًا خطيرًا يمنع الكثيرين من طلب الخدمات الصحية أو إجراء الفحص، في وقت تسهم فيه الصراعات والنزوح والضغوط الاقتصادية في تعطيل برامج الوقاية والعلاج داخل دول الإقليم».

وأضافت «أن انخفاض التمويل العالمي لبرامج الإيدز يهدد التقدم الذي تحقق خلال العقدين الماضيين»، داعيةً الحكومات لوضع إنهاء الإيدز في صدارة أولوياتها الصحية، وزيادة الاستثمار في برامج الوقاية والفحص والعلاج.

وشددت على أهمية دور الإعلام في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قصص المتعايشين ومحاربة الوصم، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو العامل الأكثر تأثيرًا في مواجهة الفيروس، قائلة «نثق في دور الإعلام كشريك رئيسي.. فالمعلومات الصحيحة التي تقدمونها يمكن أن تنقذ الأرواح».

اقرأ أيضاًهل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد

دراسة حديثة: حماية الأطفال الرضع من الفيروس المخلوي التنفسي يقي من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة

فيروس ماربورغ.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز
  • إذا اندلعت الحرب.. هل تتمكن دول الشرق الأوسط من امتصاص صدمة أسعار النفط؟
  • هاقان فيدان يزور إيران، ونتانياهو يتحدث عن أحداث غير عادية في الشرق الأوسط
  • يوأنس لحظي: زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان تحمل رسالة سلام ووقف للتصعيد
  • البطريرك يونان: يجب أنّ نكون صناع سلام في لبنان وفي الشرق الأوسط
  • صحيفة عبرية: تل أبيب تستغل أزمات مياه الشرق الأوسط من مصر إلى إيران لخلق فرص لشركاتها
  • تفاهم بين شرطة دبي و«إدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
  • نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
  • نتنياهو: في الأشهر المقبلة سيشهد الشرق الأوسط أحداثا غير عادية
  • الأنظمة الذكية للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء تكتسب زخماً مع سعي منطقة الشرق الأوسط نحو مستقبل مستدام