طارق شكري: قمة القاهرة للسلام حققت أهدافها في فضح العدوان الإسرائيلي أمام العالم كله وكشف مخططاته

برلمانية: كلمة الرئيس السيسي بقمة السلام تكشف موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

مصطفى سالم : كلمة الرئيس  قاطعة وحاسمة و علينا جميعا مساندة القيادة السياسية

 

أكد نواب أن  كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في قمة القاهرة للسلام ، جاءت لتؤكد موقف مصر الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية.

وأكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس ان كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة السلام التي دعت إليها مصر جاءت حاسمة وقاطعة وبلا مورابة حيث اشار الرئيس إلي أن الموقف الراهن يختبر إنسانيتنا، قبل مصالحنا والجميع يترقب مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، هذه الكلمات التي بدأ بها الرئيس كلمته إنما هي تخاطب ضمير العالم اجمع الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة لشعب أعزل.


وأضاف سالم : مصر دائما تقف موقف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وهذا ما أخذته على عاتقها منذ سنوات طويلة وفي سبيل ذلك تستخدم كل أدوات الضغط التي كان آخرها دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بعد محاولات من جانب  إسرائيل لمنع دخولها و انتصرت مصر بفرض ارادتها و استطاعت أن تنفذ ما ارادات .

وقال وكيل لجنة الخطة والموازنة ان مصر دولة ذات سيادة مستقلة وهذا كلام لا يقبل القسمة على اي أراء أخرى أو مهاترات من اي جانب وانها قادرة بقيادتها السياسية الشجاعة والحكيمة والواعية و بجيشها العظيم وشعبها الكبير علي الدفاع عن سيادة  الأرض المصرية  .

واشاد سالم بقول الرئيس السيسي "ان مصر انخرطت في جهود مضنية.. آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة"

وأوضح وكيل خطة النواب انه يجب على المصريين جميعا  ان يقوموا بالمساندة والوقوف خلف القيادة السياسية في هذه اللحظات الصعبة التي تحتاج منا ان نكون على قلب رجل واحد وأصحاب كلمة واحدة وان نثق في قدرة السيد الرئيس  والدولة المصرية على اتخاذ القرارات اللازمة وفي الوقت المناسب.

وقال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قمة القاهرة للسلام نجحت في تحقيق أهدافها وفي تشكيل حشد دولي، لكبح جماح إسرائيل في قطاع غزة، وكشف تصريفاتها العدوانية. مضيفا: مصر تقوم بدور بارز في العمل على وقف العدوان الهمجي على المدنيين في فلسطين.

وأوضح شكري أن تمكن الدولة المصرية من حشد أكثر من 31 دولة ومؤسسة لبحث القضية الفلسطينية، نحاج دبلوماسى كبير للرئيس السيسي والقيادة السياسية في مواجهة المخططات الإسرائيلية ومساندة دول الغرب لها.

ولفت وكيل اسكان البرلمان، إن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح أعمال قمة القاهرة للسلام، رسالة للعالم لحل الأزمة الفلسطينية، ودخول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية باستمرار إلى قطاع غزة، وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. مشددا مصر ترفض العدوان الاسرائيلي قلبا وقلبا.

واختتم المهندس طارق شكري أن قمة القاهرة للسلام، نجحت في تحريك المجتمع الدولي للتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكري في غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء، وهى دليل راسخ على محورية الدور المصري في حل الأزمة الراهنة وموقف الرئيس السيسي في رفض التهجير.

وأكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في قمة القاهرة للسلام ، جاءت لتؤكد موقف مصر الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مشيرة في تصريحات صحفية لها اليوم ان كلمة وضعت العالم امام مسئولياته تجاه ما يحدث في فلسطين 

وأشادت  " نبيه"  بتأكيد الرئيس السيسي ، علي ان تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدا مؤكدة أن الأمن القومي المصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه ، وأن مسالة تهجير الفلسطينين لسيناء أمر مرفوض تماماً وذلك حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، لاسيما و أن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه من أجل التعايش السلمى، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان فى دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقى شعوب الأرض.

وأكدت " نبيه" ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية مشيرة ان بداية دخول المساعدات الإنسانية اليوم كان أمر ضرورياً ولا بد من إستمراره وهو ما اكدت عليه القيادة السياسية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة القاهرة للسلام قطاع غزة إسرائيل المساعدات الانسانية المساعدات الإنسانیة قمة القاهرة للسلام للقضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی کلمة الرئیس موقف مصر فی قمة

إقرأ أيضاً:

ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟

قال الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد، إن إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعكس توجها جماعيا لتبني موقف موحد، لا يقتصر على الحركة وحدها، بل يمثل مجموع قوى المقاومة.

وأعلنت حركة حماس اليوم الجمعة، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته أمس الخميس عبر الوسطاء، وقالت حينها إنها "تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".

واعتبر زياد في حديثه للجزيرة، أن هذا التوجه يمثل رسالة سياسية واضحة للوسطاء والإدارة الأميركية بأن أي رد على المقترح لن يكون حمساويا بحتا، بل فلسطيني جامع، مما يعزز من مصداقية الموقف التفاوضي للمقاومة ويمنحه قوة تمثيلية أوسع أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.

وأشار زياد إلى أن تضمين الفصائل في عملية المشاورة يمنح القرار الفلسطيني طابعا وطنيا عاما، ويبعده عن الانطباع القائل، إن حماس تنفرد بالتفاوض، مشددا على أن هذا التوافق الفصائلي قد يمنح فرصة حقيقية لإنجاح أي موقف تفاوضي مشترك، ويصعب في الوقت نفسه على إسرائيل والولايات المتحدة كسر هذا الاصطفاف.

إعلان

وكانت الجزيرة نت، قد حصلت على تفاصيل المقترح الأميركي الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية وينص على وقف إطلاق نار مدته 60 يوما، تتعهد فيه تل أبيب بوقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من جثامين القتلى، وتسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية فور موافقة حماس على الاتفاق.

4 قضايا مركزية

وعن بنود المقترح، قال زياد إن حماس والفصائل تركز في ردها المرتقب على 4 قضايا مركزية لم ترد بوضوح في الورقة الأميركية، وتشمل توقيتات إطلاق الأسرى، وضمانات وقف الحرب، وآلية دخول المساعدات، وكذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة إلى ما قبل 2 مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن السلاح لم يُذكر صراحة ضمن المقترح، لكنه يظل قضية ضمنية تثير حساسية بالغة، لأن التخلي عنه يعني إنهاء وظيفة المقاومة وتسليم أوراق قوتها الجوهرية، وهو ما لا يمكن لأي فصيل أن يقبل به، لا سيما في ظل المعادلة القائمة.

وأوضح زياد، أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، تحاول التوازن بين الحفاظ على موقف مرن يظهر الإيجابية والحرص على حياة المدنيين، وبين عدم تقديم تنازلات مجانية يمكن أن تُفهم كضعف أو رضوخ للمطالب الإسرائيلية.

وشدد على أن حماس تواجه ضغوطا مضاعفة هذه المرة، بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والانتقادات الدولية التي تطالب بوقف الحرب، دون أن تقدم حلولا فعلية، مشيرا إلى أن الحركة لا تملك ترف الرفض القاطع ولا القبول المطلق، وتحتاج إلى صيغة وسطية تحفظ ماء وجهها وحقوق شعبها.

وأشار إلى أن توقيت تسليم الأسرى، كما ورد في المقترح، يمثل تحديا كبيرا، لأن توزيعهم على يومين فقط قد يؤدي إلى انهيار التفاهم سريعا، لا سيما إذا ما استغلت إسرائيل ذلك للتنصل من التزاماتها في اليوم الثامن، كما فعلت في تجارب سابقة.

إعلان

ورأى زياد، أن الخيار الأنسب لحماس والفصائل هو تقديم ورقة رد بديلة تتضمن تعديلات جوهرية على بنود المقترح، والتمسك بها كحد أدنى يمكن التفاوض عليه، مما يعيد توجيه الكرة إلى ملعب الوسطاء ويمنع انفراد الاحتلال بصياغة شروط المعركة السياسية.

مقالات مشابهة

  • ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: لدينا خطة بالتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج.. شاء من شاء وأبى من أبى.. مصطفى بكري: علاقات مصر والسعودية أبدية
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس
  • تحركات جزائرية للتأثير على موقف كينيا الداعم لمغربية الصحراء
  • إشادة برلمانية بيلاروسية بالنهضة العمرانية المصرية خلال زيارة رسمية للقاهرة
  • السفير أحمد أبو زيد: الموقف الأوروبي من البداية داعم للقضية الفلسطينية ويحترم الرؤية المصرية
  • قائد أنصار الله: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي فلن يؤثر على موقف شعبنا الداعم لـ غزة
  • البرلمان العربي: نثمن مواقف جمهورية بيلاروسيا الداعمة للقضية الفلسطينية
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان