قصف إسرائيلي يخرج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، فقد ذكرت الوزارة على صفحتها على «فيسبوك»، نقلاً عن مصدر عسكري، أن الضربات الجوية أدت إلى خروج المطارين من الخدمة بعد أن ألحقت أضراراً بمهابطهما.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن وزارة النقل قولها إنه تم تحويل الرحلات الجوية المقررة عبر مطاري دمشق وحلب لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عراقجي يلوّح بردّ إيراني إذا تم تسييس تقرير وكالة الطاقة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية لأهداف "سياسية" تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية".
ودعا عراقجي الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.
ماذا جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
وأوضح التقرير أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة.
وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
وجاء التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.