دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دخل رحيم ستيرلينغ، لاعب نادي تشيلسي، في جدال مع زميله كول بالمر من أجل تسديد ركلة جزاء، خلال مواجهة الفريق لنظيره أرسنال على أرض ملعب "ستامفورد بريدج"، السبت، وضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).

وتحصل فريق "البلوز" على ركلة جزاء، ليتنافس ستيرلينغ وبالمر على تنفيذها، قبل أن يتدخل زميلهما إينزو فرنانديز ويطالب بالسماح للاعب البالغ من العمر 21 عاماً بالتنفيذ.

ونجح كول بالمر في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف، ليساهم في تعادل نادي تشيلسي مع منافسه أرسنال بهدفين لمثلهما.

وكان ستيرلينغ (28 عاماً) قد سجّل 3 أهداف في البريميرليغ هذا الموسم، فيما يمتلك بالمر هدفين في رصيده.

بريطانياأرسنالالدوري الإنجليزيتشيلسينشر الأحد، 22 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا أرسنال الدوري الإنجليزي تشيلسي

إقرأ أيضاً:

لا «جدال» في الوطن

تُبنى الدول الناجحة على «جدل» الأفكار لا على «الجدال» حولها، وتنهض المجتمعات الحرة على تنوع الآراء والحوار المسؤول. لكن ما لا يُقال كثيرا هو أن الخلاف، حين يتجاوز حدوده، يمكن أن يصبح خطرا على ما هو أعمق من أي فكرة أخرى، وهو المشترَك الوطني ذاته.

في خطبة عيد الأضحى في جامع السلطان قابوس بنزوى الجمعة الماضية برزت عبارة قصيرة ولكنها تستحق أن تُؤطَّر في نقاش عالمي أوسع: «لا جدال في الوطن». لا تحمل هذه العبارة دعوة لإنهاء النقاش العام في مجتمعاتنا ولكنها تؤطره وتذكرنا بأن النقاش المفتوح، إن لم يُضبط، قد يتحوّل إلى معارك لا تهدأ، تُستنزف فيها ثوابت الوطن وتُمزّق مشتركاته.

ما تعنيه العبارة، في جوهرها، هو أن النقاش البنّاء لا يُعادِ الأوطان ولكنه يصونها من النزاعات، أو من تحويل «الجدال» إلى مادة لكسر هيبة الأوطان وتقويض شرعياتها. ولا يخفى على أحد ما يحدث اليوم من استقطابات لم تسلم منها حتى أعرق الديمقراطيات في العالم.

لقد وضعت الخطبة معادلة دقيقة وفق رؤية إنسانية تتمثل في أن الأمان شرط مسبق لأي تنمية ممكنة. وفي الحقيقة فإن هذا الأمر ليس اكتشافا جديدا ولكنه خلاصة مئات الدراسات في علم الاقتصاد السياسي وهو، كذلك، نتاج تجارب مئات المجتمعات عبر التاريخ، حيث لا استثمار دون استقرار، ولا إصلاح دون ثقة، ولا إنتاج دون أرضية من السكينة.

لكن أكثر ما يميز هذه الرؤية هو أنها ترى في الولاء فعلا مستمرا يتجاوز مجرد الشعور العابر: فالنية تتحرك، واليد تبني، والجيل الواعي يؤمّن خلف قيادة واعية تملك بوصلة واضحة ومقنعة.. إنها منطقة التقاء واع على مشروع مشترك.

ومن المهم هنا التمييز بين «الجدل» و«الجدال»، فالجدل هو النقاش العقلي الرصين الذي يُبنى على الحجة والمعرفة ويهدف إلى توسيع الأفق وبناء الوعي. أما الجدال، فهو مراء عقيم يُغرق الحوار في التفاصيل، وينقله من النقاش إلى الخصومة. والمجتمعات التي لا تفرّق بين الاثنين، تُخاطر بأن تفقد المسافة الفاصلة بين النقد والمسؤولية، وبين الاختلاف والعداء.

من هنا، فإن الخطر الحقيقي لا يأتي من غياب النقد، بل من فوضى النقد، ومن الاعتقاد أن الفضاء العام يمكن أن يُدار بلا سقف، وبلا توقيت، وبلا وعي سياسي يتفادى تحويل الحوار إلى سلاح يهدم بدل أن يُصلح.

ولا بد من التأكيد أن هذا الطرح لا يدعو إلى الصمت على الإطلاق، بل يؤكد على أهمية قراءة اللحظة وفهم متغيرات العالم ودوافعه ومآلاته، وهناك الكثير من الأوطان التي انهارت أمام أعين العالم ليس بسبب ضيق الخيارات ولكن بسبب اتساع الفوضى.

«لا جدال في الوطن» ليس نفيا للحرية، بل صيانة لها؛ إذ يُعيد ضبط النقاش على أساس الجدل البنّاء لا الجدال الهدّام. وهو لا يعكس موقفا أيديولوجيا، بل يعبر عن جوهر الدولة: أن تقوم على أرضية لا تُعاد مناقشتها كل يوم.

مقالات مشابهة

  • "ركلة جزاء" تهدد نتيجة مباراة منتخبنا أمام فلسطين.. وبيان رسمي يحتج ويشكو
  • الاتحاد الفلسطيني يقدم شكوى للفيفا بسبب ركلة الجزاء المثيرة للجدل أمام عُمان
  • أرسنال يتحرك لحسم صفقة نجم سبورتنج لشبونة قبل تدخل مانشستر يونايتد
  • الكشف عن قائمة تشيلسي في كأس العالم للأندية
  • «واضح إنه واخد تعليمات».. خالد الغندو يهاجم مدرب الأهلي بسبب إشراك زيزو أمام باتشوكا
  • موعد مباراة تشيلسي ولوس أنجلوس في كأس العالم للأندية 2025
  • سيميوني: اهتمام برشلونة وأرسنال بجوليان ألفاريز منطقي
  • لا «جدال» في الوطن
  • مانشستر سيتي يقترب من ضم حارس تشيلسي
  • زوجة موراتا تتعرض لتهديدات بالقتل بعد اضاعته ركلة جزاء أمام البرتغال