عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركات الغاز الطبيعى للسيارات لاستعراض موقف المبادرة ومعدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز وإقامة المحطات الجديدة فضلا عن آليات التيسير علي المواطنين والعملاء الراغبين في تحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود والانتفاع بفوائده الاقتصادية وانخفاض تكلفته السعرية، وجاء ذلك فى إطار الاسراع بخطة المبادرة القومية للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.

وخلال الاجتماع تم استعراض إجراءات التيسيرات على المواطنين والعروض الترويجية الجديدة التي تم الموافقة عليها لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى من خلال انظمة تقسيط متنوعة ومرنة بدون فوائد وتتضمن الي جانب ذلك تقديم حوافز للعملاء.

وتشمل العروض والأنظمة الجديدة لشركتى غازتك وكارجاس منح العميل في حالة سداد تكلفة تحويل سيارته بنظام الكاش بونات هدية لتموين سيارته بالغاز بقيمة 3375 جنيه.

وتشمل العروض الأخرى التقسيط علي سنة بدون فوائد مع الاعفاء من المصاريف الادارية حيث يحصل العميل من خلال نظام التقسيط لمدة سنة علي بونات هدية لتموين سيارته بالغاز بقيمة 2025 جنيه، او التقسيط على 18 شهرا بدون فوائد والاعفاء من المصاريف الادارية، كما يمكن التقسيط علي سنتين بدون فوائد.

وأكد المهندس طارق الملا خلال الاجتماع ان التيسيرات الجديدة هدفها تخفيف الاعباء علي المواطنين و تقديم مختلف عوامل الجذب لحائزي السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي خاصة بعد توافر وانتشار المحطات ومراكز التحويل والصيانة، مشيرا الي ان ذلك يأتي في اطار المبادرة القومية للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز وما حظيت به من دعم رئاسي و حكومي كبير، حيث نجح قطاع البترول في تحقيق الانتشار السريع لمحطات التموين بالغاز في جميع محافظات الجمهورية والتي يقترب عددها حاليا من الوصول الي 1000 محطة تنتشر علي مختلف الطرق والمحاور الرئيسية في جميع المحافظات، بخلاف استحداث خدمات المراكز المتنقلة لتقديم خدمات تموين و تحويل السيارات لتحقيق مزيد من الانتشار والتيسير.

ووجه الوزير رئيسا شركتي غازتك و كارجاس بالعمل علي سرعة تلبية طلبات العملاء الراغبين في تحويل السيارات من خلال فرق العمل، والعمل علي توافر كافة المعلومات اللازمة للرد علي استفسارات العملاء.

كما أكد الوزير خلال الاجتماع ان المبادرة الرئاسية اعطت زخما لخطط اقامة المحطات الجديدة واعطاء دفعات لسرعة التنسيق مع الاجهزة والجهات المعنية بشان الموافقات والتراخيص اللازمة لانشاء وتشغيل محطات جديدة، وهو ما يتم الاستمرار فيه حاليا في اطار التنسيق مع جهات الدولة.

وتأتي المبادرة القومية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي في اطار توفير بدائل مختلفة للوقود أمام المستهلك، ويبلغ سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعى للسيارات 5ر4 جنيها ويعادل لتر من البنزين، وبذلك تكون تكلفة الغاز اقل بنسبة 56% من لتر البنزين 92، وأقل بنسبة 48% من لتر البنزين 80 بما يعكس أهميته كوقود موفر مالياً للمواطن، وكذلك موفر لاستخدام البنزين لتخفيف الاعباء عن كاهل الموازنة العامة للدولة من خلال تقليص جانب من فاتورتي الدعم والاستيراد للمنتجات البترولية، علاوة على تحقيق الاهداف البيئية لكون الغاز الطبيعي انظف انواع الوقود.

وحضر الاجتماع الدكتور مجدي جلال العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( ايجاس ) ونائبه للتخطيط ومشروعات توصيل الغاز المهندس محمد خضير ونائبه للعمليات المهندس يس محمد ونائبته للشئون المالية المحاسبة أمل طنطاوى، والجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونائبه للتكرير والتصنيع الكيميائى محمد على حسنين ونائبه لنقل وتوزيع المنتجات المهندس ايمن عبد البديع، والمحاسب خالد عثمان مساعد الوزير للشئون التجارية والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني والمهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس عبد الفتاح فرحات رئيس شركة غازتك والمهندس خالد جمال الدين رئيس شركة كارجاس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير البترول طارق الملا المواد البترولية ايجاس تحويل السيارات للغاز تحویل السیارات للعمل بالغاز الغاز الطبیعى بدون فوائد من خلال

إقرأ أيضاً:

التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم

التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم …
في مذكرات عز الدين السيد السياسي والبرلماني بعنوان (تجربتي في السياسة السودانية – عز الدين السيد – 2005م ) جاء في مقدمة الكتاب بقلم الصحفي محمد سعيد محمد الحسن :
إقتباس : (كلمة املتها الضرورة
.في مطار هيثرو في طريقنا لدخول الطائرة السودانية للعودة للخرطوم، فوجئت برؤية الأخ الكريم السيد عز الدين السيد، فلم اكن اعلم بوجوده في بريطانيا والا كنت التقيته فهو تربطنا به وشائج و أواصر من المودة والاخاء والوفاء، وبعد التحية والسلام الودود الطيب، طفر حديث جانبي عن البترول والغاز، وقال لي تصور انهم ذكروا وتحدثوا في الخرطوم عن كل الذين عملوا او ارتبطوا بجهود وعمليات استخراج النفط والغاز وغاب اسمي ، رغم أننى كنت وزيراً للصناعة وأول من وقع اتفاقا للتنقيب عن البترول والغاز مع الحكومة الرومانية في سبتمبر ١٩٦٦م، وجاءت فرق الخبراء والفنيين للتنقيب عن الغاز في شواطئ بورتسودان وتم التوصل للغاز ولكن اجندة خارجية حالت دون المضي إلى أبعد من ذلك فصبت الخرسانة الكثيفة على منافذ الغاز للحيلولة دون استخراجه.(ص5)

وأمنت من جانبي على صحة ما ذكره، وذكرته بأنني نشرت خبر توقيع اتفاق التنقيب عن الغاز في شواطئ البحر الأحمر في الصفحة الأولى بحريدة الرأى العام، كما انني تابعت هذا الجانب حتى وصول الخبراء والفنيين الرومانيين واكتشاف الغاز. وتساءلت بدوري كيف اغفل هذا الجهد المبكر في هذا المجال ؟
.وسألت الأخ السيد عز الدين عما تم في المذكرات الهامة التي كان الاخ الاستاذ الراحل الفاتح التجاني يقوم بمراجعتها واين هي؟ وعرفت منه ان المشاغل الجمه، ووفاة الاخ الفاتح عطلت المتابعة والطباعة، وان الاوراق والملفات موزعة في أكثر من مكان.

. ولأني اعرفه جيدا، ودوره واسهاماته المؤثره الواسعة في العمل العام منذ دخوله البرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي عام ١٩٦٥م وإلى تعيينه كأصغر وزير في اول حكومة منتخبه بعد ثورة اكتوبر ١٩٦٤م وكوزير للتجارة والصناعة وكان يفترض تعيينه وزيرا للدفاع، ولكن وفاة السيد محمد احمد المرضى القيادي الاتحادي ووزير التجارة دفع بالرئيس اسماعيل الأزهري لتعينه وزيرا للتجارة كما تقدم.
.ولأني اعرف أيضا عن كتب ملفه الحافل بالمواقف والوقائع وصناعة القرارات والمبادرات على المستوى السوداني، ووادي النيل والاقليمي الدولي، قلت له ستكون خساره فادحة إذا لم يتم جمع الأوراق وتسجيل وتوثيق هذه الاسهامات في كتاب، ليس من أجل شخصه ولكن لحفظ الدور الوطني القومي، ولأن هذا الإرث الوفير ملك للوطن واهله، واذا كنا نتحدث دائماً عن السودان الحضارة ورموزه فان التوثيق هو أحد معالمه الهامةص6).إنتهى

مثل هذه الوقائع لا تدهش من هو في مرحلتنا العمرية فلطالما سمعنا وقرأنا مثلها ، بل أزيد من ذلك لا أنسى جلسة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية سنة 1983م تداولنا فيها بفرح وسعادة أخبار إكتشافات البترول وتصادف وجود دبلوماسي أمريكي أطفأ فرحتنا معقبا متجهما : لا تفرحوا فإن إكتشاف البترول لا يعني إستخراجه وإستثماره فذلك يحدث فقط عندما تستدعي المصلحة الأمريكية إستخراجه.

في 1966م وفي 1983م لم تكن هناك حكومة كيزان ولا التبريرات الآيدولوجيا ، ولم يكن السودان في عداء ومقاطعة معلنة من أمريكا ولكن من ظن ومن قال أن المقاطعات كلهامعلنة ؟

وعندما أتابع أخبار كل التدمير الممنهج في حرب 2023م ينتابني شعور أنه تأديب وتنكيل لأن الإنقاذ تجرأت وفعلت وأنجزت المحظور.

بالمناسبة ، رومانيا دولة عريقة ومتقدمة جدا في مجال الصناعات البترولية ، سنعود للحديث عنها مرة أخرى في مشروع أنجزته في السودان وهو مشروع مبنى المجلس الوطني في أم درمان 1972م والذي ربما يكون شبه تدمر في هذه الحرب الإنتقامية.


#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: «محطة الضبعة النووية ستغير خريطة الطاقة في مصر»
  • علماء يتوصلون لطريقة أقل تكلفة وأكثر ذكاء لخفض ثاني أكسيد الكربون
  • وزير البترول الأسبق: 60 جيجاوات و9 معامل تكرير تدعم تحول مصر لمركز طاقة عالمي
  • التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم
  • «أدنوك للغاز» توقع اتفاقية مع «سيفي» الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المُسال
  • «وفر في البنزين».. ما هي خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي؟
  • شركة البرلس للغاز تنجح في إضافة البئر الثاني سبارو ويست-1 إلى خريطة الإنتاج بمعدل 40 مليون قدم مكعب يومياً
  • ينتج 40 مليون قدم مكعب يوميا.. شركة مصرية تنجح في وضع بئر للغاز على خريطة الإنتاج
  • لقاء في إب لمناقشة الوضع التمويني للغاز المنزلي
  • أستاذ هندسة البترول والطاقة: مصر تمتلك بنية تحتية قوية لخطوط الغاز