بسبب "تهديدات" أمنية.. واشنطن "تجلي" الطواقم غير الأساسية من سفارتها بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أمرت الولايات المتحدة، الأحد، بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، على خلفية التهديدات الأمنية وتصاعد التوترات.
وأفاد البيان المتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة، بأن أمر الإجلاء "يعود إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تطال طواقم الولايات المتحدة ومصالحها".
ويشمل الأمر "أفراد أسر الموظفين، والموظفين غير الأساسيين" في البعثة الدبلوماسية الأمريكية في العراق.
"هجوم" جديد.. "استهداف" قاعدة عين الأسد بمسيّرة في #العراق https://t.co/GxQ6UUzAag
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023كما دعا البيان الأمريكيين إلى عدم التوجه إلى العراق، "بسبب الإرهاب والاختطاف والصراعات المسلحة والانتفاضات والقدرة المحدودة للبعثة في العراق، على تقديم المساعدة للمواطنين الأمريكيين".
وشكل بيان الخارجية تحديثاً للنصائح والتحذيرات الموجهة للمسافرين.
هددت بالتدخل في حرب #غزة واستهداف المصالح الأمريكية.. ماذا نعرف عن الفصائل الموالية لإيران في #العراق؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/5PiupHjhY7
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا العراق
إقرأ أيضاً:
إغلاق سفارة غانا في واشنطن بسبب عملية احتيال.. تفاصيل
أعلن وزير خارجية غانا، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، أن بلاده أغلقت سفارتها في واشنطن مؤقتًا؛ في ظل تحقيق في عملية احتيال مزعومة تتعلق بالتأشيرات.
وصرح وزير خارجية غانا، بأن السفارة ستُغلق؛ عقب "النتائج المُدمرة" التي توصل إليها فريق التدقيق الذي شكّله للتحقيق في مزاعم فساد في البعثة الدبلوماسية في واشنطن، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” .
وأضاف البيان أن الإغلاق سيستمر "لبضعة أيام" ريثما يتم الانتهاء من "إعادة الهيكلة وإصلاح الأنظمة".
ووفقًا لـ"أبلاكوا"، يُزعم تورط موظف محلي و"متعاونين" في عملية "احتيال" قاموا من خلالها بسحب أموال من طالبي التأشيرات وجوازات السفر، وكان المخطط عبارة عن إنشاء رابط غير مصرح به على موقع السفارة الإلكتروني؛ لإعادة توجيه طالبي التأشيرات وجوازات السفر إلى شركة خاصة، حيث فُرضت عليهم رسوم إضافية مقابل خدمات متعددة، دون علم وزارة الخارجية.
وأضاف أبلاكوا أن الموظف "احتفظ بكامل العائدات" في حسابه الخاص، وأن المخطط مستمر منذ 5 سنوات.
وفرضت الشركة الخاصة على طالبي التأشيرات، رسومًا غير معتمدة، تراوحت بين 30 دولارًا أمريكيًا (22 جنيهًا إسترلينيًا) و60 دولارًا أمريكيًا.
وأضاف أبلاكوا: "تم الإبلاغ عن هذا السلوك إلى النائب العام لاحتمال مقاضاته واسترداد الأموال التي تم الحصول عليها من خلال مخططات احتيالية".
ونتيجة لذلك، "تم استدعاء موظفي وزارة الخارجية الغانية في واشنطن إلى ديارهم"، و"تم إيقاف جميع الموظفين المحليين في السفارة"، على حد قوله.
وتابع: "ستواصل حكومة الرئيس جون ماهاما التزامها بعدم التسامح مطلقًا مع الفساد، وتضارب المصالح الصارخ، والإساءة الصارخة للسلطة".