حرب جديدة في الشرق الأوسط.. احتمال ممكن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
22 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان يوم الأحد إن الولايات المتحدة ترى احتمالا لتصعيد الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط، وكذلك لاتساع رقعة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأضاف الوزيران أن واشنطن لا تريد للصراع أن يتسع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة (إن.
وتواصل إسرائيل الرد على هذا الهجوم منذ ذلك الحين بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وتديره حماس منذ عام 2006. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت لمقتل ما يزيد على 4700 شخص حتى الآن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لشبكة (إيه.بي.سي) “نحن قلقون إزاء التصعيد المحتمل. في الواقع، ما نراه… هو احتمال حدوث تصعيد كبير للهجمات على قواتنا ومواطنينا في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف “إذا كانت أي مجموعة أو أي دولة تتطلع إلى توسيع ذلك الصراع والاستفادة من هذا الوضع المؤسف جدا… نصيحتنا هي: لا تفعلوا ذلك”.
واحتمالات الحرب في الشرق الأوسط تزداد بسبب تدخل أطراف خارجية في الصراع اذ أعربت إيران عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، وهددت بالتدخل العسكري إذا لزم الأمر. كما أن روسيا والصين أعربتا عن قلقهما من اتساع الصراع، وحثتا على التهدئة.
و ترى إسرائيل أن إيران هي الراعي الرئيسي للمقاومة الفلسطينية، ولذلك فهي تسعى إلى ضرب أهداف إيرانية في سوريا ولبنان. من ناحية أخرى، ترى إيران أن إسرائيل هي العدو الرئيسي لها، ولذلك فهي تدعم المقاومة الفلسطينية.
وتعاني منطقة الشرق الأوسط من صراعات ونزاعات مستمرة، مما يزيد من احتمالات نشوب حرب واسعة النطاق.
ومن السيناريوهات المحتملة لحرب في الشرق الأوسط هي حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران، إذا تدخلت إيران عسكرياً في الصراع في غزة، فمن الممكن أن تتطور الحرب إلى حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران. قد تؤدي هذه الحرب إلى صراع واسع النطاق في المنطقة، بما في ذلك مشاركة دول أخرى مثل روسيا والولايات المتحدة.
وقد تتوسع الحرب في غزة إلى حرب بالوكالة بين إسرائيل وإيران، حيث تدعم كل دولة فصائل عسكرية في دول أخرى. و تؤدي هذه الحرب إلى تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة احتمالات نشوب صراعات مسلحة جديدة.
ومن الصعب تحديد ما إذا كانت الحرب ستحدث بالفعل في الشرق الأوسط، ولكن من الواضح أن هناك احتمالات لذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.