وجهت وزارة الزراعة والثروة السمكية بالعاصمة المؤقتة عدن، بتشكيل غرفة عمليات مشتركة، بالتنسيق مع فروع مكاتبها وهيئاتها في المحافظات الشرقية، لمتابعة تطورات العاصفة الإعصارية (تيج).

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن غرفة عمليات وزارة الزراعة والثروة السمكية، تتابع باستمرار التقارير المرفوعة من فروع مكاتب الوزارة والهيئات السمكية ورفع النشرات اولا بأول لمسار الحالة المدارية حيث لم يتم تسجيل أي اضرار بشرية او مادية حتى الآن.

 

وأضافت أنه مع بداية تشكل السحب الركامية الماطرة يتجه الإعصار نحو سواحل محافظتي المهرة وحضرموت خلال الساعات القادمة.

 

ولفتت إلى أن التقارير الجوية تشير الى سماء ملبّدة بالغيوم مع هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة مصحوبة بالعواصف الرعدية على مناطق مسار الإعصار وعلى شرق خليج عدن مع رياح إعصاريه عاتيه تتراوح ما بين 90 إلى 100 عقدة وهبات تتجاوز 110 عقدة في محيط العاصفة فيما ان الرؤية منخفضة جداً والبحر عالي الموج الى هائج بالقرب من مركز العاصفة ما بين (7-10)أمتار.

 

وحذرت غرفة العمليات، ربابنة السفن والصيادين من الإبحار في المناطق المتأثرة من سوء الاحوال الجوية ونبهت الموطنين في محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت بعدم التواجد في مجاري السيول وبطون الاودية.

 

وكان مركز الانذار المبكر قد شدد على المواطنين في المحافظات الشرقية بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر مع بدء تأثيرات الحالة المدارية على محافظة سقطرى واقترابها من محافظتي المهرة، وحضرموت، وما يصاحبها من هطول للأمطار الغزيرة، واشتداد سرعة الرياح على المناطق الساحلية والمياه الإقليمية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزراعة والثروة السمكية المهرة سقطرى حضرموت اعصار تيج

إقرأ أيضاً:

وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب

صراحة  نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.

وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.

وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.

وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.

وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة والري والثروة السمكية يناقش سُبل دعم احتياجات القطاع السمكي
  • رئيس مركز الأرصاد: عمليات الاستمطار تساهم بتشكيل مصادر جديدة للمياه في المملكة  
  • الأرصاد الجوية”: تشكل غيوم رعدية في مختلف المناطق
  • نجاة كزمان ودارس من محاولة اغتيال بين محافظتي مأرب وحضرموت
  • وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
  • رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
  • عدن: توجيهات حكومية بشأن ضبط الأسعار على ضوء التحسن في سعر الصرف
  • انطلاق حملة “رقم حلالك”
  • وفد مركز التطوير الوظيفي لكليات إقليم الشمال يزور غرفة صناعة إربد لبحث التعاون المشترك
  • إنجاز جديد .. معهد بحوث الصحة الحيوانية يجدد اعتماد مركز التدريب للعام السادس