14 لاعباً يمثلون المنتخب والنادي في “العربية” و”الأندية الإفريقية”
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تغادر اليوم الأحد بعثة نادي أبو ظبي لرفع الأثقال عبر مطار أبو ظبي، إلى القاهرة للمشاركة في البطولتين العربية والأندية الأفريقية، ويمثل النادي في الأولى المنتخب الوطني، ويقام الحدثان في الفترة من 24 أكتوبر الجاري حتى الأول من نوفمبر المقبل، ويدفع النادي بفريقين حيث يمثل الأول، المنتخب الوطني في البطولة العربية، ويضم مؤيد النجار، عز الدين الغفير، عيسى البلوشي، منذر الجسمي، فاطمة ناروئي، مي المدني، زهرة الهاشمي، بينما يمثل الفريق الثاني في “الأندية الأفريقية” ويضم كلاً من محمد فتحي، محمد هادي، باولا جارسيا، جوليا كاتو، انجيلا هيل، مونسيرات، هدى شكري.
والتقى عبدالله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة النادي، قبيل السفر بحضور خلف العتيبة وعبد الله حيي الشامسي والدانة بني هاشم أعضاء مجلس الإدارة، بجانب خليفة الزعابي مدير الخدمات المساندة، حيث طالب الجميع الظهور المشرف في البطولتين، وتقديم وجه مشرق للمنتخب والنادي.
وقال عبد الله عيسى الزعابي: هذه المشاركة تمثل نقلة نوعية لفريق النادي من الرجال والسيدات خاصة أنها أول مشاركة خارجية، وقد تم الاستعداد لها جيداً في الفترة الماضية، والنادي يبحث عن تسجيل اسمه بين المتوجين بالميداليات في بطولة الأندية التي نشكر القائمين على أمر الاتحاد الأفريقي والأشقاء في مصر على دعوتنا لها، كما نسعى لأن يكون تمثيلنا لأول مرة للمنتخب الوطني في البطولة العربية مشرفاً ومتميزاً.
وأضاف: النادي قام بعمل كبير في الفترة الماضية، من حيث استقطاب اللاعبين المميزين من المواطنين والمقيمين، ونظم بطولتين بجانب مشاركته في بطولة كأس الإمارات التي حقق وصافتها، وقد أظهر لاعبونا من الرجال والسيدات قدرات عالية، لذلك طموحاتنا تبقى كبيرة في الظهور الخارجي الأول.
من جهته قال أفيناش باندو المدير الفني للنادي: جميع اللاعبين جاهزون للمنافسة في الأوزان المختلفة، لقد قمنا بعمل كبير في الفترة الماضية، وهدفنا ترجمته إلى نجاحات في هذه المشاركة على صعيد البطولتين اللتين نتواجد فيهما، حان الوقت لكسب ثمار البرامج التدريبية المكثفة التي قمنا بها، وثقتي كبيرة في أن جميع اللاعبين سيقدمون المطلوب منهم وأكثر في هذين الحدثين.
وأوضح باندو: هذه المشاركة بجانب أننا نافس فيها على صعيد النادي والمنتخب، إلا أنها تجعلنا أيضاً نطمئن بشكل كبير على مستويات اللاعبين من خلال التنافس المباشر مع منافسين في نفس مستواهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.